أبواب النار وسرادقها


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال الله - عز وجل - :\"وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم\" الحجر, وخرج الإمام أحمد, والترمذي من حديث ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم – قال: \"إن لجهنم سبعة أبواب باب منها لمن سل سيفه على أمتي\", وخرج الإمام أحمد من حديث عتبة بن عبد السلمي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم – قال: \"إن للجنة ثمانية أبواب ولجهنم سبعة أبواب وبعضها أفضل من بعض\", وفي حديث أبي رزين العقيلي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم – قال: \"لعمر إلهك إن للنار سبعة أبواب ما منهن بابان إلا ويسير الراكب بينهما عاما \" خرجه عبد الله بن الإمام أحمد, وابن أبي عاصم, والطبراني, والحاكم وغيرهم, وخرج البيهقي من حديث أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث المرور على الصراط وقال فيه: \" فناج مسلم ومخدوش مرسل ومطروح فيها لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم \" وروى أبو إسحاق عن هبيرة بن مريم عن علي قال: أبواب جهنم سبعة بعضها فوق بعض, وقال بإصبعه وعقد خمسين وأضجع يده ثم يمتلئ الأول والثاني والثالث حتى عقدها كلها خرجه ابن أبي حاتم وغيره ورواه بعضهم عن أبي إسحاق عن عاصم ابن ضمرة عن علي بمعناه وخرج ابن أبي حاتم من طريق حطان الرقاشي قال: سمعت عليا يقول: هل تدرون كيف أبواب جهنم؟ قلنا هي مثل أبوابنا هذه. قال: لا هي هكذا بعضها فوق بعض, وفي رواية له أيضا بعضها أسفل من بعض, وخرجه البيهقي ولفظه أبواب جهنم هكذا ووضع يده اليمنى على ظهر يده اليسرى, وعن ابن جريج في قوله: \"لها سبعة أبواب\" قال: أولها جهنم ثم لظى ثم الحطمة ثم السعير ثم سقر ثم الجحيم, وفيها أبو جهل ثم الهاوية خرجه ابن أبي الدنيا وغيره, وقال جويبر عن الضحاك سمى الله أبواب جهنم لكل باب منهم جزء مقسوم, باب لليهود, وباب للنصارى, وباب للمجوس, وباب للصابئين, وباب للمنافقين, وباب للذين أشركوا وهم كفار العرب, وباب لأهل التوحيد وأهل التوحيد يرجى لهم ولا يرجى للآخرين خرجه الخلال وقال آدم بن أبي إياس حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي ميسرة في قوله: \"ادخلوا أبواب جهنم\" الزمر قال: لجهنم سبعة أبواب بعضها أسفل من بعض, وقال عطاء الخراساني إن لجهنم سبعة أبواب أشدها غما وكربا وحرا وأنتنها ريحا للزناة الذين ركبوه بعد العلم خرجه أبو نعيم, وعن كعب قال لجهنم سبعة أبواب باب منها للحرورية وهذا كله من حديث ابن عمر المتقدم يدل أن على كل باب من الأبواب السبعة لعمل من الأعمال السيئة كما أن أبواب الجنة الثمانية كل باب منها لعمل من الأعمال الصالحة, وعن وهب بن منبه بين كل بابين مسيرة سبعين سنة كل باب أشد حرا من الذي فوقه وخرج الثعلبي في تفسيره بإسناد مجهول إلى منصور بن عبد الحميد بن أبي رباح عن أنس عن بلال أن أعرابية صلت خلف النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقرأ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هذه الآية \"لكل باب منهم جزء مقسوم\" الحجر فخرت مغشيا عليها فلما أفاقت قالت يا رسول الله كل عضو من أعضائي يعذب على كل باب منها فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - \" \"لكل باب منهم جزء مقسوم\" يعذب على كل باب على قدر أعمالهم\" فقالت ما لي إلا سبعة أعبد أشهدك أن كل عبد منهم لكل باب من أبواب جهنم حر لوجه الله - عز وجل - فجاء جبريل فقال: بشرها أن الله قد حرمها على أبواب جهنم, وهذا حديث لا يصح مرفوعا ومنصور بن عبد الحميد قال فيه ابن حبان لا تحل الرواية عنه والصحيح ما روى مخلد بن الحسن عن هشام بن حسان قال: خرجنا حجاجا فنزلنا منزلا في بعض الطريق فقرأ رجل كان معنا هذه الآية \"لها سبعة أبواب\" فسمعته امرأة فقالت أعد رحمك الله فأعادها فقالت خلفت في البيت سبعة أعبد أشهدكم أنهم أحرار لكل باب واحد منهم خرجه ابن أبي الدنيا وخرج البيهقي من حديث الخليل بن مرة أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان لا ينام حتى يقرأ تبارك و حم السجدة وقال \"الحواميم سبع وأبواب جهنم سبع جهنم والحطمة ولظى والسعير وسقر والهاوية والجحيم\" وقال \"تجيء كل حم منها يوم القيامة أحسبه قال تقف على باب من هذه الأبواب فتقول اللهم لا تدخل هذا الباب من كل يؤمن بي ويقرؤني\" وقال هذا منقطع والخليل بن مرة فيه نظر وروى ابن أبي الدنيا من طريق عبد العزيز بن أبي رواد قال كان بالبادية رجل قد اتخذ مسجدا فجعل في قبلته سبعة أحجار فكان إذا قضى صلاته قال يا أحجار أشهدكم أن لا إله إلا الله قال فمرض الرجل فعرج بروحه قال فرأيت في منامي أنه أمر بي إلى النار فرأيت حجرا من تلك الأحجار اعرفه بعينه قد عظم فسد عني بابا من أبواب جهنم قال حتى سد عني بقية الأحجار أبواب جهنم السبعة.

فصل أبواب جهنم مغلقة وقد وصف الله أبوابها بأنها مغلقة على أهلها فقال \"إنها عليهم مؤصدة\" الهمزة وقال - تعالى - : \"عليهم نار مؤصدة\" البلد قال مجاهد: هي بلغة قريش أصد الباب أغلقه - يعني قوله \"مؤصدة\" - وقال مقاتل يعني أبوابها مطبقة عليهم فلا يفتح لها باب ولا يخرج منها غم ولا يدخل فيها روح آخر الأبد وقد, ورد في ذلك حديث مرفوع خرجه ابن مردوية من طريق شجاع بن أشرس حدثنا شريك عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله وآله وعليه وسلم -: \"إنها عليهم مؤصدة\" قال \"مطبقة\" ولكن رفعه لا يصح وقد خرجه آدم بن أبي إياس في تفسيره عن شريك بهذا الإسناد موقوفا على أبي هريرة ورواه إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح من قوله ولم يذكر فيه أبا هريرة, وكذا قال عطاء الخراساني وغيره في المؤصدة أنها المطبقة, وعن الضحاك قال: حائط لا باب له ومراده والله أعلم أن الأبواب أطبقت فصار الجدار كأنه لا باب له, وقوله - تعالى -:\"إنها عليهم مؤصدة في عمد ممددة\" الهمزة معناه أطبقت عليهم بعمد قال قتادة, وكذلك هو في قراءة عبد الله \"بعمد\" بالباء قال عطية هي عمد من حديد في النار, وقال مقاتل أطبقت الأبواب عليهم ثم شدت بأوتاد من حديد حتى يرجع عليهم غمها وحرها وعلى هذا فقوله: \"ممددة\" صفة للعمد يعني أن العمد التي أوثقت بها الأبواب ممدة مطولة والمدود الطويل أرسخ وأثبت من القصير, وفي تفسير العوفي عن ابن عباس في قوله: \"في عمد ممددة\" قال: هي عليهم مغلقة أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد, وفي أعناقهم السلاسل فسدت به الأبواب وقيل إن الممددة صفة للأبواب رواه شبيب بن بشير عن عكرمة عن ابن عباس وقيل المراد بالعمد المددة القيود الطوال رواه إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح ورواه أبو خباب الكلبي عن زبيد عن إبراهيم قال: قال عبد الله بن مسعود في قوله - تعالى -: \"في عمد ممددة\" قال هي الأدهم, وقد تقدم أن عبد الله كان يقرؤها \"بعمد\" والأدهم القيد وكذا قال ابن زيد في قوله: \"في عمد ممددة\" قال في عمد من حديد مغلولين فيه وتلك العمد من نار قد احترقت من النار فهي ممدة لهم, وقيل إن المراد بالعمد الممددة الزمان الذي لا انقطاع له قاله أبو فاطمة, وقال السدي من قرأها \"في عمد \" - يعني بالفتح - فهي عمد من نار ومن قرأها \"في عمد\" - يعني بالضم - فهو أجل ممدود وقال سعيد بن بشير عن قتادة \"مؤصدة\" أي مطبقة أطبقها الله عليهم فلا ضوء فيها ولا فرج ولا خروج منها آخر الأبد, وهذا الإطباق نوعان أحدهما خاص لمن يدخل في النار أو من يريد الله التضييق عليه أجارنا الله من ذلك قال أبو توبة اليزني إن في النار أقواما مؤصدة عليهم كما يطبق الحق على طبقه خرجه ابن أبي حاتم والثاني الإطباق العام وهو إطباق النار على أهلها المخلدين فيها, وقد قال سفيان وغيره في قوله - تعالى -: \"لا يحزنهم الفزع الأكبر\" الأنبياء قالوا هو طبق النار على أهلها, وفي حديث مسكين أبي فاطمة عن اليمان بن يزيد عن محمد بن حمير عن محمد ابن علي عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في خروج الموحدين من النار قال: \"ثم يبعث الله ملائكة معهم مسامير من نار وأطباق من نار فيطبقونها على من بقي فيها ويسمرونها بتلك المسامير يتناساهم الجبار على عرشه من رحمته ويشتغل عنهم أهل الجنة بنعيمهم ولذاتهم\" خرجه الإسماعيلي وغيره وهو حديث منكر قاله الدار قطني وروي ابن أبي حاتم بإسناده عن سعيد بن جبير قال ينادي رجل في شعب من شعاب النار مقدار ألف عام يا حنان يا منان فيقول الله - تعالى - يا جبريل أخرج عبدي فيجدها مطبقة فيقول يا رب إنها عليهم مطبقة مؤصدة, وقال قتادة عن أبي أيوب العتكي عن عبد الله بن عمرو إذا أجاب الله أهل النار بقوله: \"اخسؤوا فيها ولا تكلمون\" المؤمنون أطبقت عليهم فبئس القوم بعد تلك الكلمة وإن كان إلا الزفير والشهيق وقال أبو الزعراء عن ابن مسعود وإذا قيل لهم \"اخسؤوا فيها ولا تكلمون\" أطبقت عليهم فلم يخرج منهم أحد وقال أبو عمران الجوني إذا كان يوم القيامة أمر الله بكل جبار عنيد وكل شيطان مريد وبكل من يخاف في الدنيا شره العبيد فأوثقوا بالحديد ثم أمر بهم إلى جهنم التي لا تبيد ثم أوصدها عليهم ملائكة رب العبيد قال: فلا والله لا تستقر أقدامهم على قرار أبدا ولا والله لا ينظرون فيها إلى أديم سماء أبدا ولا والله لا تلتقي جفون أعينهم على غمض نوم أبدا ولا والله لا يذوقون فيها بارد شراب أبدا وفي معنى إطباق النار على أهلها يقول بعض السلف - رضي الله عنهم - ألبسوا النضيج من النحاس ومنعوا خروج الأنفاس فالأنفاس في أجوافهم تتردد والنيران على أبدانهم توقد قد أطبقت عليهم الأبواب وغضب عليهم رب الأرباب وأنشد بعضهم في هذا المعنى:

 

لو أبصرت عيناك أهل الشقا * * *  سيقوا إلى النار وقد أحرقوا

 

يصلونها حين عصوا ربهم  * * *  وخالفوا الرسل وما صدقوا

 

تقول أخراهم لأولاهم * * *  في لجج المهل وقد أغرقوا

 

قد كنتم حذرتم حرها  * * *  لكن من النيران لم تفرقوا

 

وجيء بالنيران مزمومة * * *  شرارها من حولها محرق

 

وقيل للنيران أن أحرقي  * * *  وقيل للخزان أن أطبقوا

 

وقد ورد في بعض أحاديث الشفاعة فتح باب النار فخرج الطبراني من رواية العباس بن عوسجة حدثني مطر أبو موسى مولى آل طلحة عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: \"إني آتي جهنم فأضرب بابها فيفتح لي فأدخلها فأحمد الله بمحامد ما حمده بها أحد قبلي مثلها ولا يحمده أحد بعدي ثم أخرج منها من قال لا إله إلا الله مخلصا فيقوم إلي ناس من قريش فينتسبون إلي فأعرف نسبهم ولا أعرف وجوههم فأتركهم في النار\" إسناده ضعيف.

فصل إحاطة سرادق جهنم بالكافرين قال الله - تعالى - إنا اعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها الكهف قال الزجاج السرادق كل ما أحاط بشيء نحو الشقة في المضرب والحائط المشتمل على الشيء, وقال ابن قتيبة السرادقات الحرة التي تكون حول الفسطاط قيل هو الدهليز معرب وأصله بالفارسية سرادار, وقال ابن عباس: هو سرادق من نار وروى ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم – قال: \"سرادق النار أربعة جدر كثف كل جدار مسيرة أربعين سنة \" خرجه الترمذي وإحاطة السرادق بهم قريب من المعنى المذكور في غلق الأبواب وهو شبه قول من قال إنه حائط لا باب له, ولما كان إحاطة السرادق بهم موجب لهمهم وغمهم وكربهم وعطشهم لشدة وهج النار عليهم قال الله - تعالى -: \"وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا \" الكهف, وقال - تعالى -: \"ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق\" الحج, قال أبو معشر كنا في جنازة مع أبي جعفر القاري فبكى أبو جعفر ثم قال حدثني زيد بن أسلم أن أهل النار لا يتنفسون فذلك الذي أبكاني خرجه الجوزجاني, وخرج ابن أبي حاتم من طريق ابراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة قال علي كل باب من أبواب النار سبعون ألف سرادق من نار في كل سرادق منها سبعون ألف قبة من نار في كل قبة منها سبعون ألف تنور من نار في كل تنور منها سبعون ألف كوة من نار في كل كوة منها سبعون ألف صخرة من نار علي كل صخرة منها سبعون ألف حجر من نار على كل حجر منها سبعون ألف عقرب من نار لكل عقرب منها سبعون ألف ذنب من نار لكل ذنب منها سبعون ألف فقارة من نار في كل فقارة منها سبعون ألف قلة من سم وسبعون ألف موقد من نار يوقدون تلك النار وذكر تمام الحديث وسيأتي فيما بعد إن شاء الله - تعالى –وفيه: \"إنهم يهوون من باب إلى باب خمسمائة سنة\" وهو غريب ومنكر وإبراهيم بن الحكم بن إبان ضعيف تركه الأئمة.

فصل أبواب جهنم مغلقة قبل دخولها وأبواب جهنم قبل دخول أهلها إليها يوم القيامة مغلقة كما دل عليه ظاهر قوله - تعالى -: \"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها\" الآية الزمر, وفي حديث أبي هارون العبدي وهو ضعيف جدا عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في قصة الإسراء قال: \"ثم عرضت علي النار فإذا فيها غضب الله ورجزه ونقمته لو طرح فيها الحجارة والحديد لأكلتها ثم أغلقت دوني\", وقد روي \"أن أبوابها تفتح كل يوم نصف النهار\" وسنذكره فيما بعد إن شاء الله - تعالى - وروي الإمام أحمد عن إسحاق الأزرقي عن شريك عن الركين عن أبيه قال: رأى خباب بن الأرت رجلا يصلي نصف النهار فنهاه, وقال إنها ساعة تفتح فيها أبواب جهنم فلا تصل فيها, وقد ورد ما يستدل به على أنها مفتحة ففي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم – قال: \"إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ومردة الجن\" وخرج الترمذي من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم – قال: \"إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وأغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب\", ولكن قد قيل إن إغلاق أبواب النار إنما هو عن الصائمين خاصة وكذلك فتح أبواب الجنة هو لهم خاصة, وفي حديث القاسم العرني عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في فضل رمضان قال فيه: \"فيفتح فيها - أي في أول ليلة منه - أبواب الجنة للصائمين من أمه محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - فيقول الله: يا رضوان افتح أبواب الجنان, ويا مالك أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -\" وهذا منقطع فإن الضحاك لم يسمع من ابن عباس.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply