رحلة فتاة من النصرانية إلى الإسلام


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:

اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين.

إخوتي وأخواتي الأعزاء أريد أن أحكى لكم قصة إسلامي كاملة من البداية إلى النهاية ربما تفيد أحداً من النصارى فيدخل في الإسلام بها.

في البداية ولدت من أسرة مسيحية قبطية: ثلاثة أخوات، وأخ واحد، وأنا لست الصغرى بين إخوتي بل الثانية في الترتيب، على كل حال كان والدي يأخذنا إلى الكنيسة التي نذهب إليها مثل الأطرش في الزفة، لا نعرف ولا نفهم فيها شيء، وأعتقد بأن أبي وأمي كذلك لم يكونوا يفهموا شيء لأن جدي وجدتي كمان كانوا بيأخذوهم نفس حال، المهم في الأمر كنا نذهب نسمع إلى القديس، وللحقيقة أقولها: هذا القسيس لا يعرف في المسيحية شيء، وإنما شغله بيأخذ منها راتبه لا يقرأ من رأسه، رأسه كان فاضي، يعنى يقرأ من الكتب فقط، كنا نسمعه وعندما ينتهي من كلامه ولا أقول صلاته لأنه كان بيهرطق فقط نسلم على بعضنا، ونعود إلى البيت، كان أبي يكذب علينا ويقول: الآن نحس براحة عظيمة، الرب يسوع معنا، ونحن نردد كالببغاء نعم الرب يسوع معنا، ولا هو معنا ولا رأيناه، المهم كان أبي يعنى على حد قول المسيحيين: \"متدين\"، يروح الكنيسة يجرنا وراه، ونحن ننجر وراه، والله كان يقول لنا: انجروا وراي ونحن مثل الحمار يحمل أسفاراً لا نرفض الجر أبداً.

المهم في الأمر استمر الحال هكذا إلى فترة ليست بالبعيدة، دخلت في أحد الأيام البال توك بعد أن أخبرتني به صديقة نصرانية (أسال الله أن يهديها لأنها السبب الرئيسي في هدايتي بعد الله سبحانه وتعالى لكن من غير قصد) عرفت طريقة البال توك، ودخلت، وكنت أروح دائماً غرف النصارى لأسمع الشتم عن الإسلام والمسلمين، وبدأ حقدي عليهم كثيراً وخاصة عندما كانوا يتكلموا عن الجزية، أو أن مصر للنصارى، أصبحت مدمنة بال توك كل يوم لازم أدخل البال توك، وأجلس بساعات طويلة جداً، استمر الحال على ذلك، تعرف على الأدمنية هناك، وبدأوا يتوددون إلي كثيراً (عرض علي أن أكون أدمن في غرفة من غرفهم).

وفي يوم من الأيام حسيت بملل، وفوجئت بإعلان يوزع عندنا في الغرفة عن مناظره بين الأخ وسام ونصراني عربي، إيه دا أول مرة أشوف حاجة بالشكل دا، قلت: وما له نروح، كان عنوان المناظرة: ألوهية المسيح (دخلت المناظرة باسم أشبه إلى الإسلام)، سمعت المناظرة، وكنت طبعاً منقطة، وكنت عاوزه أشتم وسام لأني كنت أكرهه كرهاً شديداً أعمى، وكنت أكره كل الأدمنية، لكن كرهي لوسام كره مختلف، يعنى يزن جبال (أما الآن فوالله إني أسال الله أن يغفر لي كرهي له)، المهم في الآمر جلست أسمع المناظرة، وكانت مع قس، انتهت المناظرة وفتح طبعاً وسام البرايفت بتاعه، وكانت فرصه أن أدخل وأشتمه، لكن والله العظيم لم أستطع أن أتكلم معه، فقط فتحت البرايفت وسكت لم أكتب ولا كلمة، كنت أريد أن أتأكد أنه صادق في فتح البرايفت فقط، كنت بدى غلطة واحدة أمسكها عليه، المهم في الأمر خرجت من الغرفة عد انتهاء المناظرة وخروج القس، طبعاً اليوم الثاني رحت غرفنا عادي، وتكلم معي بعض الأدمنية، وقالوا لي: أنت أمس رحت مناظرة وسام، قلت لهم لا (غرفة وسام كانت منطقة محرمة علينا) (وسام كان منطقة فوق التحريم ممنوع كل شئ مع وسام)، قالوا لي: أمال رحت فين؟ قلت لهم: خرجت من البال توك، إيه يعنى هو انتو حراس لي، المهم في الأمر جاء إعلان آخر في يوم من الأيام بأن هناك مناظره في الفداء الصلب، قلت: ما بدها لازم أروح أغير طبعاً الاسم، وأدخل هناك حتى لا يشك النصارى ولا المسلمون في، لكن كان لازم أكون حذره قليلاً فخروجي على طول مشكلة، جلست معهم فترة، وقلت لهم أنا بدى أخرج الآن، المهم خرجت من الغرفة، وغيرت الاسم، ودخلت المناظرة وجدت الكل منقط.

إيه دا قلت: دول ما حا يعطوني فرصة أشتم أحد، المهم والمناظرة شغالة، فوجئت بأحد الأدمن يدخل علي برايفت لأنى كنت فاتحة البرايفت، ويسألني سؤال (هل أنت مسلمة)، طبعاً لا شعورياً فتحت فيه النار التي أريدها أن تخرج منى شتمته شتائم لا توصف (خالفت الوصايا العشر)، كان هذا الأدمن هادئ جداً، لم يرد علي بشيء من الشتيمة، قلت له: إنكم كلكم كذابون، قال لي: طيب أضيفيني عندك فقط، قلت له: أنا لا أتشرف أن أضيفك عندي (أتمنى منه أن يدخل البرايفت الذي كان يدور بيني وبينه) قال لي: طيب ممكن أطلب منك طلب واحد فقط، قلت له: أنت مين حتى تطلب مني هذا الطلب، قال: طلب رجاء خاص واحد، قلت له: قول قال لي: اشتميني كما شئت، واشتمي وسام كما شئت، واشتمي فونزى كما شئت، واشتمي كل الأدمنية كما شئت، لكن لا تشتمي الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا الإسلام فقط، إيه رأيك قلت له: أنا أشتم على كيفي، قال لي: هذه مناطق محرمة عندنا فقط أما نحن اشتمينا كما شئت (قلت في نفسي شخص يحب أن يشتم هو ولا يحب أن يشتم الرسول - صلى الله عليه وسلم -) حاجة غير طبيعية، المهم قال لي: توعديني قلت له: ما في مشكله أضفته عندي، قلت خليني ألعب عليه قليلاً لكنى التزمت بالوعد معاه، لكن كنت أفش على في شتمه هو ووسام وكل الأدمنية، بدأت من تلك اللحظة أدخل الغرف الإسلامية النصارى يسألون عن الإسلام * السرداب حامل المسك* أنصار آل البيت *وطبعاً الغرفة الرئيسية عندي غرفة من أكره (وسام طبعاً)، أصبحت أتردد واشتاق إلى المناظرات لسماعها، وكان الأدمن عندما تكون فيه مناظرة يرسل لي برايفت بقول لي: في مناظرة إيه رأيك تحضريها، كنت أقول له: حل عنى بقا، وأدخل المناظرة وأسمع، المهم كثرت المناظرات التي سمعتها إلي أن جاءت مناظره تافار هي التي أنهت الموضوع، استمعت إلى المناظرة، بعدها طلبت من الأدمن أن أتكلم معاه في غرفة خاصة، رحنا هناك أنا وهو جلسنا خمس ساعات متواصلة كان بدى أتعبه فقط، لم يتكلم عن الإسلام أبداً كل ما أقول له حاجة يقول لي أنت مستنكرة هذا شئ، إيه رأيك لو أحضرته لك في الإنجيل استمرت الجلسة واستأذنت للخروج بعدها (لم أشتمه في هذه الجلسة أبداً)، المهم بدأت أعيد مناظره تافار، وأسمعها أكثر من مرة، وسمعتها في اليوم الثاني فوراً، كنت أسمع مناظرات بولس الرسول هذه كانت طامة كبرى لنا، فلم نر شخص يناظر في بولس غير وسام، المهم تكررت جلساتي مع الأدمن في غرفة خاصة لكنى طلبت منه طلب أن لا يسجل لي أي تسجيل، ووافق على ذلك، بدأنا نتكلم عن النصرانية بشيء من التفصيل، وأشهد الله أنه لم يذكر لي أي شيء فيه قلة أدب أو إساءة، بل كان يتجنب الكلام فى نشيد الإنشاد، وحزقبال، وكل الأعداد الفاضحة إلى أن وصلت في إحدى الجلسات أن طلبت منه الكلام في الإسلاميات، وقلت: حافضحه لأنه لا يتكلم في الإسلاميات أبداً أكيد مش فاهم حاجة، قال لي ومالوا: لكن إذا في حاجة مش عارف حا أقول لك وأرد عليك فيما بعد إيه رأيك، قلت له: ما في مشكلة فكنت أعطيه الأسئلة عن الشبه، وكان يرد علي فيها بطلاقة، وخاصة قصة الغرانيق العلى، وزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من السيدة عائشة، وأشياء كثيرة، وكان يعمل مقارنات بين الإسلام والمسيحية وخاصة في المرأة وغير ذلك، ثم قال لي: بدك تكلمي وسام قلت له: لا، ما زال وسام منطقة محظورة عندنا، المهم قال لي: طيب كلمي فونزى، قلت له ما في مانع (سألت فونزى سؤال واحد هل صحيح أنه لا يوجد نص واحد يقول فيه المسيح عن نفسه أنه إله) قال لي: لا (كنت أعرف أنه لا يوجد نص) المهم في الأمر دخل على وسام برايفت (خفت والله العظيم مين دا ألي بده يكلمني وسام) وقعت وما فيش حد سمى علي أبداً إيه دا كنت بدي أفش عليه لكن لم أستطع، لم يسء إلي أبداً، قلت لا خليه يتكلم كما يحب كان البرايفت بيني وبينه صغير جداً لأني كنت خائفة منه، المهم في الأمر طلبت الأدمن أن أتكلم معه في غرفة خاصة لم يمانع وكان الوقت عنده متأخر جداً، لكنه لم يرفض، بدأنا نتكلم في الإسلام كثيراً، وقال لي: إيه رأيك تسمعي شئ من القرآن الكريم قلت له: ما في مانع، قال: اطلبي من فونزى أن يضع لك سورة مريم إيه رأيك قلت ما في مانع طليت من فونزى ووضعها جلست أستمع إلى السورة الكريمة وأنا مستغربه جداً (لا أتستطيع أن أصف ما كنت أحس به) بعدها نشيد الإنشاد خرجت فوراً، قلت لهم: لا، المهم في الأمر أني وأنا في الفراش كانت تمر علي سورة مريم وبالصوت كاملة أمامي قلت ما بدها اتصلت بالآدمن (كنت أعمل له ميس كول فقط حتى لا يظهر في فاتورتي جهة الاتصال وهو يتصل بي) المهم كانت الساعة الرابعة والنصف ليلاً عندنا اتصل بي فوراً أول كلمة قلتها له (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن المسيح عبد الله ورسوله) أغلقت الهاتف فوراً (الآن أقول أشهد أن لا اله إلا الله محمداً رسول الله وأشهد أن المسيح عبد الله ورسوله وأشهد أن الجنة حق والنار حق والقيامة حق والقدر خيره وشر حق والملائكة حق والرسل حق) أحسست براحة نفسية وأنا انطقها، ونمت نوماً عميقاً لا أحلام لا كوابيس (لا يسوع الذي لم أره أبداً)، في اليوم الثاني فوراً وكل أهلي في البيت مجتمعين خرجت لهم وأعلنت إسلامي أمامهم لم أخف أبداً إلا من الله لأني أعلم أنه معي سوف يحميني.

بدأت رحلة العذاب من قبل أهلي أشياء لا تتوقعوها ولا أتستطيع أن أصفها إلا أن أقول اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون، لم يحسوا برأفة تجاهي أبداً أنا بنتهم وأختهم، صروف من العذاب (كنت أفرح إذا وضعوني في الحمام لانا كنت أنام فيه) كنت أمنع من النوم يومين كاملة، فكنت أنام في البانيو أو في الأرض، كنت أفرح إذا أخذوني الحمام مكان النوم عندي لا آكل لا شرب لا راحة لا صلاة لا أستطيع أن أناجى الله في هذا المكان، وكان هذا أشد قسوة علي من باقي العذاب، لكن إذا أخرجوني أقول اللهم إنك تجيب المضطر إذا دعاك فأجب يا الله، وكنت أعلم أنه يسمعني، ويجيب دعوتي، وما شككت في شئ من هذا القبيل أبداً.

حددوا لي جلسة استماع مع القساوسة (المهم في هذه الجلسة أحضروا لي آكل، كانت جلسة أحلى ما فيها الأكل والشرب) لم يخرجوا مني بشيء أبداً، كانوا يكلموني عن الإسلام أقول: لهم كلموني عن المسيحية في البداية (هذه الجلسة حرف فيها القساوسة الإنجيل تحريفاً لم يحرفه لا متى ولا بولس) المهم قالوا لوالدي: جبيها جلسة أخرى قلت: ومالوا لكن أتمنى أن لا تكون بعيدة (كان بدي آكل فقط)، أصبح الحمام غرفتي وجلسة الاستماع مكان الأكل يعني مكانين مفضلين عندي، فالأول للنوم والثاني للأكل، الجلسة الثانية حاولوا التأثير علي بأهلي لكن هم كفرة وأنا مسلمة، ما فيش فائدة، قال القس لأبي (هذه البنت ما في فائدة معها عاملها بإحسان احتمال ترجع) المهم في هذه الأيام أصبحوا يعاملوني عادي حفظت سورة الفاتحة والصمد، والناس والفلق في أقل من ساعتين والحمد لله لأصلى بهما (كنت أصلي كل فرض على اتجاه لم أكن أعرف أنه لازم القبلة)، كنت أدخل الإنترنت أسمع القران فقط لكن لم أدخل البال توك ولا ثانية في تلك الفترة لكن كان الأدمن يتصل بي عبر الهاتف دوماً، ويسألني عن حالي، حتى أخذ أهلي الهاتف بتاعي فانقطعت عن هذا الشخص أبداً، كنت أسجل له الحفظ عن طريق ملف صوتي، وأرسله في الإنترنت وأخبرته أن لا يتصل بهاتفي أبداً لأنهم أخذوه منى، لم ينجحوا في شيء فعاد العذاب أشد مما كان، قالت لي أمي: أنتي حتودينا في داهية (قلت لها: أحسن تروحي في داهية الآن ولا تروحي في النار يوم القيامة إيه رأيك) فكان ردها: كف على أصوله طبعاً قالت لي: أنت أكيد اتجننت قلت لها: نفس الكلام إلى قاله القساوسة: أتجننت لأنى أسملت طيب اسأليني لماذا أسلمت؟ قالت لي: ما بدى أسمع منك حاجة، المهم منعوا منى الإنترنت أخيراً، ولا مال ولا أكل ولا شرب، فكنت بعض الأحيان أهرب من البيت بحثاً عن الأكل ولا أجد شيئاً وأعود إلى أن قررت أخيراً أن أهرب من البيت بطوعي واختيارى في الساعة الرابعة والنصف أعلنت إسلامي، وفى نفس الساعة هربت من البيت، لكن إلى الله سبحانه وتعالى لا مكان أروح إليه، المهم بعدها دخلت مسجد من بيوت الله، فرأيت المؤذن فطردني قال لي: كيف تدخلي بيت الله بهذه الطريق، وهذه الحال كنت لابسه إفرنجي على طره، فقط المهم طلبت أن أكلمه في الخارج (كنا ندخل الكنيسة عادي كما تشاء يعنى لابس أو غير لابس، ويا حبذا لو كنت امرأة، وتدخل غير لابس تريح القسيس) المهم جاء إلى الخارج وكلمته سريعاً عن قصتي فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله كنت متعبة جداً أريد النوم فقط والأكل، فأخذنى إلى بيته دق الباب فخرجت زوجته (أول كلمة قالتها له: أنت اتزوجت علي وكانت بدها تتولول) المهم فهمت الموضوع بعد تعب ورحبت بي، وأكلت آكل، ونمت وأنا في الأكل ولم أفق إلا الصباح وجدت الإفطار، وصليت الحمد لله ركعتي شكر لله (الإفطار كان فطير وجبنة، وزيتون وحاجات أخرى لمن يريد أن يعرف) الغداء كان (فراخ وأشياء أخرى، وكانوا أسرة مستورة بنعمة الله أي على قد حالها لكنى أحسست بأنهم أهلي) ما فيش حد يسألني إيه هو العشاء، المهم قلت له: أنى بدى أعمل مكالمة خارجية، فقال لي: ومالوا بعد العشاء جاب لي موبايل وكلمت الأدمن وقلت له: أنا مريام (اسمي سابقاً) (مريم حالياً سيدة نساء أهل الجنة) قال لي: أغلقي الخط وأنا أتصل بك، فأخبرته أنى هربت قال لي: لا حول ولا قوة إلا بالله خليك عندك، وسوف أتصرف، المهم بعد يوم جاءت أسرة مسلمة، وأخذوني إلى بيتهم، وجلست معهم شهر كامل حفظت فيها ثلاثة أجزاء من القرآن، والسيرة، والحديث كنت أحب الإسلام ولا أحس بجوع ولا عطش أبداً إلى أن دبرت لي هذه الأسرة أمر خروجي من مصر والحمد لله، أشتاق لأهلي وإخوتى وأخواتي وأمي وأبى أقول لهم: إن كانوا يقرأوا هذه القصة أسال الله أن يهديكم.

 

ملاحظات:

*بولس مهم جداً عند النصرانية، أعجبتني كلمة لوسام إذا سقط بولس سقطت النصرانية.

· الإنجيل لا يقرأه القساوسة بل يعتمدوا على تفسيرات الآباء الأولين إللي حاتوديهم في داهية.

· القساوسة لا يقرأوا الإنجيل ولا يعرفوه.

· أسال الله العظيم أن يغفر لك سيئاتك يا أخي وسام، وسامحني إن أخطأت عليك في يوم من الأيام.

أسال الله أن يغفر لك سيئاتك أخي فونزى

أسال الله أن يغفر سيئاتكم كل من ساعدني في إسلامي وخروجي من مصر.

أسال الله رب العرش العظيم رافع السماء أن يغفر لك ولأهلك وأن يجزيك الجنة وأن يعلى مراتبك أخي الأدمن الذي كان سبباً في إسلامي بعد الله سبحانه وتعالى، يرفض ذكر اسمه لكنى أطلب منه أن يعلق على قصتي، وأن يضع كل البرايفت الذي دار بيني وبينه إذا أمكن والله أنى أكتب قصتي وأنا أبكى فرحاً بكم يا أخوة، وكل ما أذكره ادعوا له فادعوا له.

هذه قصة إسلامها كما كتبتها أختنا مريم أثابها الله.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply