بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الجمعة الماضي وبالتحديد بعد أن فرغ الإمام من صلاة الجمعة قام أحد الأشخاص واتجه إلى المحراب وكان معه شخص كبير في السن فأمسك الشخص الأول بالميكرفون وهذا الشخص اسمه رضوان وهو داعية من الدعاة إلى الله وهو من الجالية الهندية وبدأ يتحدث عن الشخص الذي معه فقال:
هذا الرجل الذي ترونه أمامكم بعد أن سمع بالإعصار والزلزال الأخير الذي حدث في الهند بدأ يبحث عن هذا الأمر واتجه إلى أحد الإخوان السعوديين وسأله فأخذه هذا الأخ إلى مكتب الجاليات فقابلته وبدأت أشرح له عن الإسلام والحمد لله أعلن إسلامه قبل الحج بإسبوع وأصبح اسمه إبراهيم وعمره 56 سنة
يقول إبراهيم:
أنه من أسباب انشراح قلبه للإسلام أن الإسلام لا يوجد به تفرقه فإذا جاءت الصلاة يصطف المسلمين جنبا إلى جنب وهم من مختلف الأشكال والجنسيات ويؤدون الصلاة جميعاً وهذا يختلف عن الديانة الهندوسية فهي تعتمد على الطبقات وأنا كنت من الطبقة الوضيعة فيها ولكن الحمد لله الذي أنعم علي بنعمة الإسلام
واليوم أعلن أمامكم بأني (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله).
أخذ يردد الشهادة بعدها أخذت أصوات التكبير ترتفع من المصلين بعد ذلك بدأ المصلون بالسلام على إبراهيم ويعانقونه بحرارة.
والله إن الموقف أكبر من أن يوصف أو يكتب ولكن نسأل الله الثبات لنا وله.
هذه القصة حدثت يوم الجمعة الماضي بجامع الملك عبدالعزيز بتبوك
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد