بسم الله الرحمن الرحيم
ليس من عادتي الكتابة الكثيرة في المنتديات، ولكن ما حصل لي في هذه الأيام أحببت أن أنشره لكم لعل الله يرحمني بنشر هذا الخير.
أنا أخوكم الضعيف الذي كان يرتكب المعاصي بكل ألوانها ولا يفعل الطاعات إلا قليلا ولا يعني هذا أنني كنت منحرفا تماما ولكن لم أكن مثال المسلم الصحيح.
لقد كنت غافلا كثيرا عن طاعة الله ومبتعدا عن الطاعات وعن الاهتمام بالمسلمين.
إلى أن جاء يوم استشهاد الشيخ أحمد ياسين فحدث لي انقلاب تام في حياتي لم أعرف كيف حدث وكيف تغيرت بهذه السرعة.
نظرت فوجدت كيف أن العالم كله انقلب وتأثر باستشهاد الشيخ - رحمه الله - ورأيت كيف أن المسلمين في كل مكان يبكونه ومتأثرين بوفاته.
فوقفت مع نفسي وقفة سريعة فإذا بي أبكي بكاء شديدا ذلك اليوم ولا أدري هل البكاء بسبب استشهاد الشيخ أم بسبب حالي ووضعي السيء الذي كنت أعيش فيه
لقد كانت حياتي معاصي وآثام ولم يكن أحد ليسحبني إلى طريق الخير والتوبة ويوقظني من الغفلة التي أعيشها
وعندما رأيت العالم كله يبكي الشيخ فكرت لماذا؟
وتابعت أخبار الشيخ وحياته ولماذا يتأثر الناس به
فوجدت السبب الحقيقي هو الإخلاص والإنقياد لله - سبحانه - وهذا الأمر لم يكن موجودا عندي ولم أعرفه في حياتي.
فقررت أن يكون يوم استشهاد الشيخ هو إعلان التوبة من كل ذنب ومعصية.....
لقد قررت أن أكون إنسانا آخر قررت أن أغير من حياتي تماما وأجعلها على منهج الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله -
لقد أعلنت هذا اليوم هو يوم التوبة والعودة لله - سبحانه - فأنا أكاد أموت من الندم على التفريط والغفلة التي كانت عندي.
سوف أكون إنسانا آخر أيها الإخوة فأرجو أن تدعو لي كثيرا بالتثبيت وأن تبقى حياتي كلها هكذا وأرجو أن تنشروا هذا الموضوع في كل مكان حتى يكتب الله لي الأجر الكبير
ورحم الله الشيخ أحمد ياسين فلقد أيقظ استشهاده قلبي اللهم اجمعني به يوم القيامة.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد