بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع هو في الحقيقة كتيب أصدره القسيس السابق Kenneth L.Jenkins أو عبد الله الفاروق حاليا..وهو يصف قصة اعتناقه لهذا الدين العظيم... انظر غلاف الكتيب:
يقول فيه: \" كقسيس سابق وكرجل دين في الكنيسة كانت مهمتي هي إنارة الطريق للناس للخروج بهم من الظلمة التي هم بها... وبعد اعتناقي الإسلام تولدت لدي رغبة عارمة بنشر تجربتي مع هذا الدين لعل نوره وبركته تحل على الذين لم يعرفوه بعد...
أنا أحمد الله لرحمته بي بإدخالي للإسلام ولمعرفة جمال هذا الدين وعظمته كما شرحها الرسول الكريم وصحابته المهتدين...
إنه فقط برحمة الله نصل إلى الهداية الحقة والقدرة لاتباع الصراط المستقيم الذي يؤدي للنجاح في هذه الدنيا وفي الآخرة...
ولقد رأيت هذه الرحمة تتجلى عندما ذهبت للشيخ عبد العزيز بن باز واعتنقت الإسلام ولقد كانت محبته تزداد لدي وأيضا المعرفة في كل لقاء لي به....
هناك أيضا الكثير الذين ساعدوني بالتشجيع والتعليم ولكن لخوفي لعدم ذكر البعض لن أذكر أسمائهم...
إنه يكفي أن أقول الحمد لله العظيم الذي يسر لي كل أخ وكل أخت ممن لعبوا دورا هاما لنمو الإسلام في داخلي وأيضا لتنشئتي كمسلم....
أنا أدعوا الله أن ينفع بهذا الجهد القصير أناسا كثيرين...
وأتمنى من النصارى أن يجدوا الطريق المؤدي للنجاة..
إن الأجوبة لمشاكل النصارى لا تستطيع أن تجدها في حوزة النصارى أنفسهم لأنهم في أغلب الأحيان هم سبب مشاكلهم...
لكن في الإسلام الحل لجميع مشاكل النصارى والنصرانية ولجميع الديانات المزعومة في العالم... نسال الله أن يجزينا على أعمالنا ونياتنا....
البداية:
كطفل صغير.... نشئت على الخوف من الرب... وتربيت بشكل كبير على يد جدتي وهي أصولية مما جعل الكنيسة جزء مكمل لحياتي.... وأنا لازلت طفلا صغيرا... بمرور الوقت وببلوغي سن السادسة... كنت قد عرفت ما ينتظرني من النعيم في الجنة وما ينتظرني من العقاب في النار.... وكانت جدتي تعلمني أن الكذابين سوف يذهبون إلى النار إلى الأبد...
والدتي كانت تعمل بوظيفتين ولكنها كانت تذكرني بما تقوله لي جدتي دائما...
أختي الكبرى وشقيقي الأصغر لم يكونوا مهتمين بما تقوله جدتي من إنذارات وتحذيرات عن الجنة والنار مثلما كنت أنا مهتما !!
لا زلت أتذكر عندما كنت صغيرا عندما كنت أنظر إلى القمر في الأحيان التي يكون مقتربا من اللون الأحمر... وعندها أبدأ بالبكاء لأن جدتي كانت تقول لي أن من علامات نهاية الدنيا أن يصبح لون القمر أحمر.... مثل الدم...
عند بلوغي الثامنة كنت قد اكتسبت معرفة كبيرة وخوف كبير بما سوف ينتظرني في نهاية العالم... وأيضا كانت تأتيني كوابيس كثيرة عن يوم الحساب وكيف سيكون؟؟
بيتنا كان قريبا جدا من محطة السكة الحديد وكانت القطارات تمر بشكل دائم....
أتذكر عندما كنت أستيقظ فزعا من صوت القطار ومن صوت صفارته معتقدا أني قد مت وأني قد بعثت!!
هذه الأفكار كانت قد تبلورت في عقلي من خلال التعليم الشفوي من قبل جدتي وكذلك المقروء مثل قصص الكتاب المقدس....
في يوم الأحد كنا نتوجه إلى الكنيسة وكنت ارتدي أحسن الثياب وكان جدي هو المسؤول عن توصيلنا إلى هناك.... وأتذكر أن الوقت كان يمر هناك كما لو كان عشرات الساعات!!
كنا نصل هناك في الحادية عشر صباحا ولا نغادر إلا في الثالثة....
أتذكر أني كنت أنام في ذلك الوقت في حضن جدتي...
وفي بعض الأحيان كانت جدتي تسمح لي بالخروج للجلوس مع جدي الذي لم يكن متدينا... وكنا مع بعض نجلس لمراقبة القطارات.... وفي أحد الأيام أصيب جدي بالجلطة مما أثر على ذهابنا إلى المعتاد إلى الكنيسة.... وفي الحقيقة كانت هذه الفترة حساسة جدا في حياتي...
بدأت أشعر في تلك الفترة بالرغبة الجامحة للذهاب إلى الكنيسة وفعلا بدأت بالذهاب لوحدي..
وعندما بلغت السادسة عشرة بدأت بالذهاب إلى كنيسة أخرى كانت عبارة عن مبنى صغير وكان يشرف عليها والد صديقي... وكان الحضور عبارة عني أنا وصديقي ووالده ومجموعة من زملائي في الدراسة.... واستمر هذا الوضع فقط بضعة شهور قبل أن يتم إغلاق تلك الكنيسة.. وبعد تخرجي من الثانوية والتحاقي بالجامعة تذكرت التزامي الديني وأصبحت نشطا في المجال الديني.... وبعدها تم تعميدي.... وكطالب جامعي... أصبحت بوقت قصير أفضل عضو في الكنيسة مما جعل كثير من الناس يعجبون بي... وأنا أيضا كنت سعيدا لأني كنت اعتقد أني في طريقي \" للخلاص\"...
كنت أذهب إلى الكنيسة في كل وقت كانت تفتح فيه أبوابها.... وأيضا أدرس الكتاب المقدس لأيام ولأسابيع في بعض الأحيان...
كنت أحضر محاضرات كثيرة كان يقيمها رجال الدين.... وفي سن العشرين أصبحت أحد أعضاء الكنيسة... وبعدها بدأت بالوعظ.... وأصبحت معروفا بسرعة كبيرة..
في الحقيقة أنا كنت من المتعصبين وكنت لدي يقين أنه لا يستطيع أحد الحصول على الخلاص مالم يكن عضوا في كنيستنا!!
وأيضا كنت استنكر على كل شخص لم يعرف الرب بالطريق التي عرفته أنا بها...
أنا كنت أؤمن أن يسوع المسيح والرب عبارة عن شخص واحد... في الحقيقة في الكنيسة تعلمت أن التثليث غير صحيح ولكني بالوقت نفسه كنت اعتقد أن يسوع والأب وروح القدس شخص واحد!!
حاولت أن أفهم كيف تكون هذه العلاقة صحيحة ولكن في الحقيقة أبدا لم أستطع الوصول إلى نتيجة متكاملة بخوص هذه العقيدة!!
أنا أعجب باللبس المحتشم للنساء وكذلك والتصرفات الطيبة من الرجال..
أنا كنت ممن يؤمنون بالعقيدة التي تقول أن على المرأة تغطية جسدها! وليست المرأة التي تملأ وجهها بالميكياج وتقول أنا سفيرة المسيح!....
كنت في هذا الوقت قد وصلت إلى يقين بأن ما أنا فيه الآن هو سبيلي إلى الخلاص... وأيضا كنت عندما أدخل في جدال مع أحد الأشخاص من كنائس أخرى كان النقاش ينتهي بسكوته تماما.... وذلك بسب معرفتي الواسعة بالكتاب المقدس
كنت أحفظ مئات النصوص من الإنجيل.... وهذا ما كان يميزني عن غيري...
وبرغم كل تلك الثقة التي كانت لدي كان جزء مني يبحث... ولكن عن ماذا.. ؟؟ عن شيء أكبر من الذي وصلت إليه!
كنت أصلي باستمرار للرب أن يهديني إلى الدين الصحيح... وأن يغفر لي إذا كنت مخطئا...
إلى هذه اللحظة لم يكن لي أي احتكاك مباشر مع المسلمين ولم أكن أعرف أي شيء عن الإسلام.... وكل ما عرفته هو ما يسمى بـ \" أمة الإسلام\" وهي مجموعة من السود أسسوا لهم دينا خاصا بهم وهو عنصري ولا يقبل غير السود... ولكن أسموه \"أمة الإسلام\" وهذا مما جعلني اعتقد أن هذا هو الإسلام...
مؤسس هذا الدين اسمه \" اليجا محمد\" وهو الذي بدأ هذا الدين والذي أسمى مجموعته أيضا \"المسلمين السود\".... في الحقيقة قد لفت نظري خطيب مفوه لهذه الجماعة اسمه لويس فرقان وقد شدني بطريقة كلامه وكان هذا في السبعينات من هذا لقرن...
وبعد تخرجي من الجامعة كنت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة من العمل في المجال الديني.... وفي ذلك الوقت بدأ أتباع
\"اليجا محمد \" بالظهور بشكل واضح... وعندها بدأت بدعمهم خصوصا أنهم يحاولون الرقي بالسود مما هم عليه من سوء المعاملة والأوضاع بشكل عام...
بدأت بحضور محاضراتهم لمعرفة طبيعة دينهم بالتحديد...
ولكني لم أقبل فكرة أن الرب عبارة عن رجل أسود(كما يعتقد أصحاب أمة الإسلام)
ولم أكن أحب طريقتهم في استخدام الكتاب المقدس لدعم أفكارهم.... فأنا أعرف هذا الكتاب جيدا... ولذلك لم أتحمس لهذا الدين(وكنت في هذا الوقت أعتقد أنه هو الإسلام!!)
وبعد ست سنوات انتقلت للعيش في مدينة تكساس... وبسرعة التحقت لأصبح عضوا في كنيستين هناك وكان يعمل في أحد تلك الكنيستين شاب صغير بدون خبرة في حين أن
خبرتي في النصرانية كانت قد بلغت مبلغا كبيرا وفوق المعتاد أيضا...
وفي الكنيسة الأخرى التي كنت عضوا فيها كان هناك قسيس كبير في السن ورغم ذلك لم يكن يمتلك المعرفة التي كنت أنا أمتلكها عن الكتاب المقدس ولذلك فضلت الخروج منها حتى لا تحصل مشاكل بيني وبينه...
عندها انتقلت للعمل في كنيسة أخرى.... في مدينة أخرى وكان القائم على تلك الكنيسة رجل محنك وخبير وعنده علم غزير... وعنده طريقة مدهشة في التعليم.... ورغم أنه كان يمتلك أفكارا لا أوافقه عليها إلا أنه كان... في النهاية شخص يمتلك القدرة على كسب الأشخاص...
في هذا الوقت بدأت اكتشف أشياء لم أكن أعلمها بالكنيسة وجعلتني أفكر فيما أنا فيه من دين... !!!
مرحبا بكم في عالم الكنيسة الحقيقي:
بسرعة اكتشفت أن في الكنيسة الكثير من الغيرة وهي شائعة جدا في السلم الكنسي... وأيضا أشياء كثيرة غيرت الأفكار التي كنت قد تعودت عليها.... على سبيل المثال النساء يرتدين ملابس أنا كنت أعتبرها مخجلة... والكل يهتم بشكله من أجل لفت الانتباه... لا أكثر... للجنس الآخر!!
الآن اكتشفت كيف أن المال يلعب لعبة كبرى في الكنائس
لقد أخبروني أنه الكنيسة إذا لم تكن تملك العدد المحدد من الأعضاء فلا داعي أن تضيع وقتك بها لأنك لن تجد المردود المالي المناسب لذلك.... عندها أخبرتهم أني هنا لست من أجل المال... وأنا مستعد لعمل ذلك بدون أي مقابل... وحتى لو وجد عضو واحد فقط... !!
هنا بدأت أفكر بهؤلاء الذي كنت أتوسم فيهم الحكمة كيف أنهم كانوا يعملون فقط من أجل المال!!
لقد اكتشفت أن المال والسلطة والمنفعة كانت أهم لديهم من تعريف الناس بالحقيقة...
هنا بدأت أسال هؤلاء الأساتذة بعض الأسئلة ولكن هذه المرة بشكل علني في وقت المحاضرات.... كنت أسألهم كيف ليسوع أن يكون هو الرب؟؟.... وأيضا في نفس الوقت روح القدس والأب والإبن ووو... الخ... ولكن لا جواب!!
كثير من هؤلاء القساوسة والوعاظ كانوا يقولون لي أنهم هم أيضا لا يعرفون كيف يفسرونها لكنهم في نفس الوقت يعتقدون أنهم مطالبون بالإيمان بها!!
وكان اكتشاف الحجم الكبير من حالات الزنا والبغاء في الوسط الكنسي وأيضا انتشار المخدرات وتجارتها فيما بينهم وأيضا اكتشاف كثير من القساوسة الشواذ جنسيا أدى بي إلى تغيير طريقة تفكيري والبحث عن شيء آخر ولكن ما هو؟
وفي تلك الأيام استطعت أن أحصل على عمل جديد في المملكة العربية السعودية...
بداية جديدة:
لم يمر وقت طويل حتى لاحظت الأسلوب المختلف للحياة لدى المسلمين.....
كانوا مختلفين عن أتباع \"اليجه محمد\" العنصريين الذين لا يقبلون إلا السود...
الإسلام الموجود في السعودية يضم كافة الطبقات... وكل الأعراق...
عندها تولدت لدي رغبة قوية في التعرف على هذا الدين المميز...
كنت مندهشا لحياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكنت أريد أن أعرف المزيد..
طلبت مجموعة من الكتب من أحد الإخوان الذي كان نشطا في الدعوة إلى الإسلام.... كنت أحصل على جميع الكتب التي كنت أطلبها.... قرأتها كلها بعدها أعطوني القرآن الكريم وقمت بقراءته عدة مرات... خلال عدة أشهر... سألت أسئلة كثيرة جدا وكنت دائما أجد جوابا مقنعا... الذي زاد في إعجابي هو عدم إصرار الشخص على الإجابة... بل إنه إن لم يكن يعرفها كان ببساطة يخبرني أنه لا يعرف وأنه سوف يسأل لي عنها ويخبرني في وقت لاحق!!
وكان دائما في اليوم التالي يحضر لي الإجابة.... وأيضا مما كان يشدني في هؤلاء الناس المحيرين هو اعتزازهم بأنفسهم!!
كنت أصاب بالدهشة عندما أرى النساء وهن محتشمات من الوجه إلى القدمين!
لم أجد سلم ديني أو تنافس بين الناس المنتسبين للعمل من أجل الدين كما كان يحدث في أمريكا في الوسط الكنسي هناك.... كل هذا كان رائعا ولكن كان هناك شيء ينغص علي وهو كيف لي أن أترك الدين الذي نشأت عليه؟؟ كيف أترك الكتاب المقدس؟؟ كان عندي اعتقاد أن به شيء من الصحة بالرغم من العدد الكبير من التحريفات والمراجعات التي حصلت له.... عندها تم إعطائي شريط فيديو فيه مناظرة اسمها \"هل الإنجيل كلمة الله\" وهي بين الشيخ أحمد ديدات وبين جيمي سواغرت... وبعدها على الفور أعلنت إسلامي!!!!!! لمشاهدة تلك المناظرة المثيرة او سماعها يمكنك تحميلها من الوصلة التالية:
http://www.islam.org/audio/ra6224. ram
بعدها تم أخذي إلى مكتب الشيخ عبد العزيز بن باز لكي أعلن الشهادة وقبولي بالإسلام... وتم إعطائي نصيحة عما سوف أواجهه بالمستقبل.... إنها في الحقيقة ولادة جديدة لي بعد ظلام طويل..... كنت أفكر بماذا سوف يقول زملائي في الكنيسة عندما يعلمون بخبر اعتناقي للإسلام؟؟
لم يكن وقت طويل لأعلم.... بعد أن عدت للولايات المتحدة الأمريكية من أجل الإجازة أخذت الانتقادات تضربني من كل جهة على ما أنا عليه من \"قلة الإيمان \" على حد قولهم!!
وأخذوا يصفوني بكل الأوصاف الممكنة... مثل الخائن والمنحل أخلاقيا... وكذلك كان يفعل رؤساء الكنيسة... ولكني لم أكن أعبأ بما كانوا يقولون لأني أنا الآن فرح ومسرور بما أنعم الله علي به من نعمة وهي الإسلام...
أنا الآن أريد أن أكرس حياتي لخدمة الإسلام كما كنت في المسيحية... ولكن الفرق أن الإسلام لا يوجد فيه احتكار للتعليم الديني بل الكل مطالب أن يتعلم......
تم إهدائي صحيح مسلم من قبل مدرس القرآن.... عندها اكتشفت حاجتي لتعلم سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم -... وأحاديثه وما عمله في حياته...... فقمت بقراءة الأحاديث المتوفرة باللغة الإنجليزية بقدر المستطاع...
أيضا أدركت أن خبرتي بالمسيحية نافعة جدا لي في التعامل مع النصارى ومحاجتهم...
حياتي تغيرت بشكل كامل... وأهم شيء تعلمته أن هذه الحياة إنما هي تحضيرية للحياة الأخروية...
وأيضا مما تعلمته أننا نجازى حتى بالنيات.... أي أنك إذا نويت أن تعمل عملا صالحا ولم تقدر أن تعمله لظرف ما... فإن جزاء هذا العمل يكون لك....
وهذا مختلف تماما عن النصرانية....
الآن من أهم أهدافي هو تعلم اللغة العربية وتعلم المزيد عن الإسلام.... وأنا الآن أعمل في حقل الدعوة لغير المسلمين ولغير الناطقين بالعربية..... وأريد أن اكشف للعالم التناقضات والأخطاء والتلفيقات التي يحتويها الكتاب الذي يؤمن به الملايين حول العالم (يقصد الكتاب المقدس للنصارى)
وأيضا هناك جانب إيجابي مما تعلمته من النصرانية أنه لا يستطيع أحد أن يحاججني لأني أعرف معظم الخدع التي يحاول المنصرون استخدامها لخداع النصارى وغيرهم من عديمي الخبرة....
أسأل الله أن يهدينا جميعا إلى سواء الصراط \"
جزاه الله خيرا وهذا الكلام لا يصدر في الحقيقة إلا من رجل صادق عرف الله فآمن به... ومن ثم كبر الإيمان في قلبه... حتى أصبح هدفه هو هداية الناس جميعا!!!
وهذا الرجل تنطبق عليه الآية الكريمة التالية: \" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اليَهُودَ وَالَّذِينَ أَشرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوَا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنهُم قِسِّيسِينَ وَرُهبَانًا وَأَنَّهُم لاَ يَستَكبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعيُنَهُم تَفِيضُ مِنَ الدَّمعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكتُبنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لاَ نُؤمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الحَقِّ وَنَطمَعُ أَن يُدخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ القَومِ الصَّالِحِينَ \" سورة المائدة اية82-84
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد