قصة وفاء قسطنطين مع الإسلام


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وفاء قسطنطين، هي نصرانية مصرية من مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية بدلتا مصر، عُرف عنها الخلق الحسن بين أبناء ملتها السابقة، و كانت متفوقة في دراستها حتى حصلت على شهادة في الهندسة الزراعية، ثم تزوجت من ابن مدينتها مجدي يوسف عوض الذي عُين كاهن بكنيسة بمدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، و تسمى بعد أن نال الكهانة باسم يوسف، و عاشت وفاء مع زوجها الكاهن بمدينة أبو المطامير، و كان لها مكانة خاصة عند النصارى فهي قدوة للنساء النصرانيات لأنها زوجة كاهن، و رزقت من زوجها بولد وبنت، الولد يدعى مينا و البنت شيرى، حصل ابنها على شهادة الهندسة، و التحقت ابنتها بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، و تعينت وفاء في وظيفة بالإدارة الزراعية بمدينة أبو المطامير، و مرت حياتها بطريقة عادية جداً، و في يوم ما و منذ عامين أو أكثر، يشاء الله الواحد الأحد أن تشاهد وفاء برنامج عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في التليفزيون المصري يقدمه الدكتور زغلول النجار - حفظه الله -، فتأثرت بفضل الله كثيراً بهذا البرنامج، وأشغلها جداً، و لكنه اكتشفت بعد سمعها للبرنامج أن القرآن يتكلم عن حقائق علمية أُكتشفت حديثاً، و أن الإسلام ليس دين دموي كما كانت تعتقد و يُقال لها، فما كان منها إلا سألت زميلها في العمل (1)(محمد السيد المرجون) عن الحقائق العلمية في القرآن الكريم، فأفادها كثيراً جزاه الله خير الجزاء، و أمدها بالكتب و شيئاً فشيئاً تمكن الحق من قلبها فأعلنت إسلامها، و لكنها أخفت إسلامها عن جميع أفراد عائلتها، إلا أن ابنتها علمت بالأمر عن غير قصد و لكنها تسترت على أمها، و خلال هاتين السنتين حفظت أختنا وفاء 17 جزءاً من القرآن الكريم، و صامت رمضان الماضي و الذي قبله، و حاولت أختنا ترك بيتها حتى تعلن إسلامها بعيداً عن أهلها حتى لا تتعرض للأذى، و نجحت بفضل الله أن تهرب من بيتها بمساعدة أخانا محمد السيد المرجون، و أعلنت إسلامها

و لأنها زوجة قس فلم يسكت النصارى، و أشعلوها ناراً، فاستسلم المسئولون المصريون لضغوط النصارى، و وضعت أختنا تحت الضغط النصراني في بيت بالقاهرة، في محاولة لردها إلى النصرانية و لكنهم فشلوا تماماً، و كانت وسائل الإعلام و مصادر الأخبار كلها تقول ذلك، و أعلنت تمسكها بإسلامها، و لكن النصارى لم يستسلموا و زادت حدة الضغط من قبلهم و من جهات خارجية، ففوجئنا في صباح يوم الجمعة الماضي بإعلان أن وفاء عادت للنصرانية بكامل إرادتها.

و لكن لم يسكت النصارى على إسلام هذه المرأة، بل قاموا بحملة إعلامية كبيرة، تعاضد فيها نصارى مصر مع نصارى المهجر (نصارى مصر المهاجرين)

 

فقام نصارى مصر بمظاهرات، و اشتبكوا مع قوات الشرطة و أصابوا بعضهم، بعد ان رشقوا قوات الشرطة بالحجارة من داخل كاتدرائية العباسية،

 

و قام نصارى المهجر بإرسال رسائل إلى شارون و قرينه بوش للتدخل عسكرياً في مصر لإنقاذ النصارى من اضطهاد المسلمين لهم، و لزيادة الضغط على الحكومة المصرية قام شنودة أسود الثياب و القلب بالاعتكاف

 

حاول النصارى وضع وفاء بأحد كنائسهم، بعيداً عن أعين الأمن، و وافق المسئولون و لكن تدخل وزير الأوقاف المصري محمود حمدى زقزوق بأن هذا لا يجوز، فلجأ المسئولين إلى حل دبلوماسي لا يجوز شرعاً و لكنه أخف الضررين، فوضعوا أختنا وفاء ثبتها الله في بيت المغتربات المسيحيات، و لكن تحت حراسة الأمن المصري الذي كان متواجداً معها طوال الوقت

 

وفاء ثبتها الله تقول لهم: \" حدثوني فقط بوصفي مسلمة فأنا أحفظ 17 جزءا من القرآن الكريم كنت أصوم رمضان في بيت زوجي القس..وأصلي بعيني،

 

أختنا وفاء تواجه الضغوط النفسية بآيات القرآن الكريم، القساوسة يتمسكون بها رغم إصرارها على الإسلام،

وبيان من مثقفي مصر بتحرير وفاء من الضغط النصراني، وحضور علماء من الأزهر جلسات القساوسة مع وفاء، 

و لاحظ معي أيها القارىء الكريم أن هذه الجلسة كانت يوم (14/12/2004) الثلاثاء الماضي و جاء فيه إصرار الأخت وفاء على إسلامها

النائب العام المصري يعلن في الصحف عودة الأخت وفاء للنصرانية

ولاحظ أن فيه \" وفي 14 ديسمبر حضرت السيدة وفاء قسطنطين مسيحية قسطنطين..... الخ \" يوم 14/12/2004، هو نفسه اليوم الذي أعلنت فيه أختنا الأسيرة وفاء تمسكها بإسلامها، ألست معي أن هذا تناقض؟؟؟؟؟؟

 

وفاء تختفي على يد النصارى في دير بوادي النطرون، فإما العذاب حتى الموت، أو الردة إلى النصرانية في زعمهم .

 

اتهام شيخ الأزهر بتزييف عودة وفاء و مارى زكى \" زوجة قس آخر أسلمت \" إلى النصرانية، انظر الرابط التالي .

 

و لا نملك إلا أن ندعو للأخت وفاء و من معها من المسلمين، أن يثبتهم الله - سبحانه - على الإسلام و أن يختم لهم بخاتمة السعادة إنه سميع قريب مجيب الدعاء، و إلى الله المشتكى و هو حسبنا و نعم الوكيل

اللهم ثبت الأخت وفاء و من معها على الإسلام و متعهم جميعاً برحمتك الواسعة، و بحق رحمتك التي غلبت غضبك أن تثبتهم على الإسلام لينالوا رحمتك يا رب العالمين

و صلى الله و بارك على محمد و آله و صحبه و سلم

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply