بسم الله الرحمن الرحيم
أحد الشباب يقول: أنا في الخامسة والعشرين من عمري كلما تقدمت للزواج من أخت من الأخوات أحس بحاجز نفسي فظيع وأشعر بعدم الرغبة في إكمال الزواج، وقد تكرر معي هذا الأمر حوالي 10 مرات، وهذا الأمر جعلني أشعر بعقدة- فهل عندي مشكلة؟ وما الحل؟
آفاق المشكلة:
- الشعور بحاجز نفسي تجاه من تتقدم لخطبتهن.
الحلول الممكنة:
لا تحلو الحياة إلا عندما نُقبل عليها إقبالاً يتناسب مع فطرتنا، والإقبال على الزواج إن لم يكن مصحوباً بفرحة وتفاؤل يكون مدعاة للتساؤل: ما سبب الإحجام النفسي عن هذا الحدث الذي يستوجب الفرحة والأمل؟ ولذلك نريد أن نضع بعض الحلول لعلها تساعدك في حل مشكلتك:
- إن هذا الحاجز النفسي الفظيع المتكرر الذي يحدث معك عند الإقدام على الزواج يحدث مع الشباب والفتيات لأسباب عدة، ولا أحد يستطيع أن يحدد سبب الخوف إلا صاحب الأمر، لكن في بداية تحسس المشكلة يبدو أن الأمر غامض، لكن مع شيء من التأمل النفسي والتذكر للأحداث نستطيع أن نكتشف سبب هذا الشعور الغامض.
- يحمل بعضنا شواهد عن حياة أسرية غير ناجحة، وبعضنا لديه عقدة من الجنس الآخر أوجدها موقف مؤلم أدى به إلى التعميم على جنس الرجال أو جنس النساء.
- كما أن النظرة إلى الحياة الزوجية بعاطفة ناضبة تجعل مجرد تخيل إتمام الزواج عبئاً كبيراً وشراً مستطيراً، ولا نغفل دور التربية ونوعها فكثير من الأمهات تحذّر من الجنس الآخر ظناً منهن أن هذا يُجنب الأولاد المزالق.
- إن التأمل في حياة النبي - عليه الصلاة والسلام - في بيته، وقراءة ما قاله في هذا الجانب يُشعرنا بأن الحياة الزوجية مطلب للمسلم يحصل من خلاله على التحصين والاستقرار والأجر والثواب، كما أن الاستعداد الكافي للحياة الزوجية سواء أكان مادياً أو معنوياً يجعل الإقبال على الزواج مريحاً.
- مع ملاحظة نسيان كلمة أخت أثناء الإقدام على الزواج فبمجرد الإحساس بأنها أخت ينفي الرغبة في الزواج، ويمكن أن نقول المخطوبة أو الفتاة، أو زوجة المستقبل.
- وأخيراً لا بأس أن تحدد بعض الصفات التي تجعلك راغباً في المرأة وتعرب عن رغبتك لمن حولك حتى يساعدوك في البحث عمن ترغب أن تكون شريكة عمرك.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد
التعليقات ( 1 )
الزواج إجبار بعد سن ال٢٥
-أيلولاريوس .
15:51:31 2020-01-09