بسم الله الرحمن الرحيم
إن قيام تعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي، ضرورة ملحة تقع معظم مسئولياتها على إدارة المدرسة والهدف من هذا التعاون الأخذ بيد المدرسة للوصول بها إلى أهدافها ويتوقف الكثير من نجاح المدرسة أو فشلها على مدى الصلة التي نقيمها مع المجتمع الذي من حولها بأفراده ومؤسساته وعلى عمق هذه الصلة.
والمدرسة مدعوة إلى انتهاز كل فرصة ممكنة أو مناسبة متاحة لتعميق هذه الصلة والعمل على خدمة المجتمع من حولها بجميع وسائل الاتصال المتاحة.
كما أن توثيق الصلة بين المدرسة والمجتمع من شانها أن يقوي التفاعل بينهما ويعمل على أن يدرك كل منهما أهمية الطرف الآخر بالنسبة إليه فهما وجهان لشئ واحد، المدرسة حين تخدم البيئة إنما تعزز روح التعاون بينها وبين المجتمع وتعمق لدى الطلبة الشعور بالانتماء إليه والولاء له، وإذا نما هذا الشعور وقوي أدى إلى الاعتزاز بالوطن وإلى التمسك به بشكل لا يقبل الفرد بديلا عنه، ولذا لابد على الإدارة المدرسية أن تقوم بما يلي:
1) التركيز على مجالس الآباء والمعلمين في المدرسة على أن تكون الاجتماعات الدورية بصورة مكثفة قدر الإمكان.
2) أن تشجع إدارة المدرسة وتؤكد على أهمية زيارة الأهل للمدرسة للمتابعة بصورة مستمرة
3) إطلاع ولي الأمر على كل صغيرة وكبيرة سواء كانت من الناحية السلوكية للطالب أو المستوى الدراسي
4) أن تحرص إدارة المدرسة على دقة تقديرها للطالب حيث أن عدم واقعية التقدير تفقد الثقة بين البيت والمدرسة.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد