علمتني الحياة ( الحلقة السادسة )

بسم الله الرحمن الرحيم

شعارات فارغة

126- ليس كلّ ما قيل عنه إسلاميّ أو شرعي أو مبارك يكون كذلك، فكن على حذر..

رجال المتعة الجبناء

127- على المرأة أن تحذر من رجال المتعة الجبناء، وهم المتزوّجون الذين يرغبون في الزواج من ثانية للمتعة فقط دون التزام بالحقوق المشروعة من نفقة ومبيت وذريّة ومسكن، وربّما دون علم زوجاتهم (!!!) ألم أقل إنّهم جبناء؟.

تفاوت كبير

128- لا تعتمد على تقرير طبيب واحد، لا سيّما في الأمراض المستعصيّة.. وكذلك فيما يتعلّق بأعطال السيّارات.. وستجد تفاوتاً كبيراً في التشخيص والعلاج والأسعار.

فنّ الترويض

129- الرجل لا يريد من امرأته أن تكون رجلاً آخر يقف منه موقف الندّ للندّ.. وعلى الزوجة العاقلة أن تتعلّم فنّ الترويض لزوجها حتّى تكسب ثقته ومودته.

اقتناص المعلومة

130- احرص على اقتناص المعلومة المهمّة وتسجيلها في وقتها، سواء سمعتها من شخص، أو قرأتها في كتاب، فإنك قد تحتاجها فيما بعد فتجد مشقة في الحصول عليها وقد لا تحصل عليها.

تحذير..

131- إذا جلست في مجلس غير بيتك فاحذر أن تضع جوالك أو نظارتك بجانبك على الأرض فقد تنساها عند قيامك.. حدث ذلك مرات عدة لي ولغيري.

إيحاء نفسيّ

132- إذا أردت أن تصف شيئاً ما لترغب فيه، فصفه دون ما هو عليه، فإنك إن وصفته بما هو عليه أو فوق ماهو عليه كان ذلك سبباً للزهد فيه عند رؤيته.

لا تظهر الشماتة لأخيك..

133- احذر أن تشمت بإنسان ما أيّاً كان، فإنّ الله قد يعافيه ويبتليك ولو بعد حين.

تحذير..

134- احذر أن تحتقر أحداً، أو تقلّل من قيمته أو عمله، فقد يحوجك الله إليه في يوم من الأيّام، فيكون له فضل عليك.

اتّق شرّ..

135- أنّ أكثر ما يأتيك الضرر من الأقربين، ممّن تغمرهم بإحسانك، وتشملهم بفضلك، من قريب أو صديق أو خادم.. فكن منهم على حذر.

الأجسام الغريبة!

136- البيت مثل الجسمº إذا دخله جسم غريب أفسده وأمرضه.. فكن على حذر من الغرباء في بيتك، سواء كانوا خدماً، أو أقرباء، أو أصدقاء.

عجبت وعجبت

137- عجبت لأهل الباطل كيف يتفانون في خدمة باطلهم دون كلل ولا ملل.. !! وعجبت لأهل الحقّ كيف ينشغل بعضهم ببعض، تاركين الساحة للأعداء المتربّصين.. !!

عجبي تعجّب من عجيب فعالهم  فعجبت أعجب لم أزل متعجّباً

الصندوق المريح

138- لراحتك وراحة أصدقائك وزملائك، ولتوفير مزيد من الوقتº ضع صندوقاً جدارياً عند باب بيتك لاستقبال الأوراق المهمة.. لاسيّما إن كنت من الأشخاص المهمّين..

شرّ المجاملات

139- المداراة وهي التي يسمّيها الناس اليوم مجاملة ـ لها حدود، ينبغي أن لا نتجاوزها، وشرّ المجاملات ما كان على حساب الدين والخلق القويم.

دموع التماسيح

140- أنّ من أعجب الأمور أن يتباكى أهل العلمنة والفجور، على انحسار الفضيلة وفشوّ الرذيلة والسفور!!!!

بين المجرّب والطبيب

141- (اسأل مجرّب ولا تسأل طبيب) من الأمثال الشعبية الشائعة الصحيحة.. اكتشفت ذلك بنفسي.. لكن إذا كان الطبيب مجرّباً، فهذا هو الكمال.

سياسة خبيثة

142- إنّ من سياسات أهل الشرّ والفساد لا سيما في وسائل الأعلام المختلفة تهميش العلماء والدعاة وطلاب العلم إلا فيما يتوافق مع توجهاتهم المشبوهة، وتسليط الأضواء على غيرهم من الساقطين المنحطين.. لقد كتبنا وتكلمنا، لكنّهم لا ينشرون إلا ما يخدم أهدافهم ومصالحهم، أو على الأقل ما لا يتعارض معها.. ومع هذا فهم يتهمون أهل العلم والدين بأنّهم آحاديون إقصائيون.. !!!!.

ثمرة العلم طرداً وعكساً

143- من الناس مَن إذا ازداد علماً ووجاهةº ازداد كبراً وغروراً وتعالياً على الآخرين واحتقاراً لهم.. ومنهم من هو على الضدّ من ذلك، كلّما ازداد علماًº ازداد تواضعاً وقرباً من الآخرين، وتفقداً لأحوالهم، وقضاء لحوائجهم.. وهذا الصنف قليل.

بصيرة العالِم

144- إذا فقد العالِمُ البصيرةَº كان خطره على الدين أشدّ من خطر أعدائه المتربّصين.

قبل أن تحكم

145- إيّاك أن تحكم على شخص ما قبل أن تسمع منه، وتعرف حجّته.. وإيّاك أن تحكم لشخص ما قبل أن تسمع حجّة خصمه.

تفقّد أهلك

146- تفقّد أهلك في عباداتهم وصلاتهم، فما يكون عندك بدهيّاًº قد يكون عندهم خفيّاً.

المسؤول الناجح

147- إذا ابتليت بالمسؤوليّة فكن ميّسراً ولا تكن معسّراً، واحذر أن تشقّ على مرؤوسيك. وفي المقابل احذر أن يكونوا متسيّبين.

لولا المَصالح..

148- الناس إلا من رحم ربّي يسألون عنك ويتفقّدونك ما كانت لهم عندك مصلحة، فإن لم تك مصلحة كنت في عداد المنسيّين!!!.

حيّاك من لم تكن ترجو تحيّته لولا المصالح ما حيّاك إنسانُ!

علاج مجرّب

149- إذا أصابك أرق، وفارق جفنك النوم فلم تغمض عيناك، فعليك بزيت الزيتون المقروء فيه، ادهن به جسدك كلّه، تنم قرير العين بإذن الله - تعالى -.. هذا مع ترديد أذكار النوم، وقراءة ما تيّسر من القرآن..

ما مشروعك؟

150- لكلّ إنسان جادّ في هذه الحياة مشروعه الخاصّ لنفع الأمّة، وربّما أكثر من مشروع، فما هو مشروعك لنفع الأمّة؟..