بسم الله الرحمن الرحيم
ما زلنا نسمع تأوهات بعض مشرفي الحلقات من هموم ومشاكل عامة وقد تكون إدارية، تربوية، مالية..!
ولعلي هنا أذكر بعض النقاط التي ربما عرفتها عن قرب جعلت كثير من المشاكل تذهب وتحل بدلها القوة في العمل والرصانة في الطرح والعناية بالنفس والغير ورؤية النتائج المذهلة.
سائلاً الله - عز وجل - أن يتقبل منا ومنكم وأن يجعلنا من المخلصين في جميع أعمالنا..
فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله وحده.
وإني اطلب ممن أكرمني الله بقراءته هذه المقالة إن رأى مقترحاً أعجبه أو شيئاً له فيه وجهة نظر أخرى، أن يرسلها لي على البريد الإلكتروني / asd274@hotmail. com.
* هناك أمور تتعلق بشخص المشرفين. وكيفية تعامل المشرف العام أو المباشر مع العاملين معه، ولعلي أذكر في هذا الأمر نقاط مهمة على المشرف العام القيام بها وسيرى نتائج فعالة:
(خاص بالمشرف العام) وكل مشرف على مجموعة
الموضوع الأول: الحلقة للجميع:
أ- اجعل الحلقة (همّاً) لجميع المشرفين. ولا تجعلها فقط لمن أسسها فقط أو المشرف العام فيها، وتستطيع ذلك من خلال النقاط التالية:
1- ارسم خطط الحلقة معهم: وسيحسون أنهم شاركوا في أهم الأمور جملة.
2- اجعل المشرفين يشاركون بحل مشاكل الحلقة مع بعضهم البعض وأنت معهم وحسسهم بهذه المشورة.
3- تنمية الشعور بالمسؤولية: بحيث يجعل الشخص يقوم بالأعمال مع زملائه الذين كانوا معه أو في فتح حلقات أخرى عند تغير منطقته لعمله أو دوامه أو غير ذلك.
4- عدم الأمر والنهي فقط، والتحدث مع الشباب من بروج عاجية وافعل واترك فقط، ولكن كن أنت المبادر للأعمال وليروك تعمل وتنتج وسترى منهم عجباً.
5- اجعل (الأخّوة)من أهم الأشياء: وذلك من خلال عدة نقاط:
أ- بادر السؤال عنه دائماً.
ب- راسله في المناسبات كالأفراح: مثل الأعياد ورمضان والحج.... والأتراح: كالعزاء والرسوب والخطوب الضراء... وبهذه الأمور تأنسه بأخوتك.
ت- تعامل معه عند الخطأ بأخوة وليس بعتاب فمثلاً: عند غياب أحد المشرفين لا تقل ما هذا التأخر؟ وما هذا الغياب؟ بل اجعل قل له: سلامات من زمان ما شفناك عسى ما شر. فربما يرد: معليش تأخرت عن الحلقة. فقل: المهم سلاماتك. مر علينا. دعنا نراك فيحس قبل العمل بالأخوة الدافئة كما كان النبي صلوات الله وسلامه عليه يفعل مع أصحابه.
ث- سؤاله عن حاله وعن أهله.
ج- الاستماع له وعن حديثه.
ح- إعانته في همومه وحمل همه ومساعدته فيما يريد.
6- مشاركتهم في وضع برامج الحلقات.
7- مشاورته في أمور الحلقة مما يجعله يظن أنه أحد ركائز الحلقة فيحمل هم الحلقة.
8- وضع اللقاءات الدورية والعمل الجماعي الذي يحسسهم بالعمل يناقش فيه الأمور الإدارية والتربوية.
9- غرس الثقة بالنفس: بحيث تجعلهم يعملون بثقة وبدون رقيب متعب عليهم. وأثني عليهم حتى يصلوا لمراتب عليا في للقيام بأعمال قيادية.
10- اجعل رحلة خاصة في كل شهر أو في كل فترة: يكون هدفها الراحة والاستراحة من عناء الأعمال والاستجمام، كما يكون فيها اللعب مع البعض من كرة القدم أو طائرة أو سباحة المهم تكون الرحلة ترفيهية، مما يجعل المشرفين يدخلون مع بعضهم البعض، وتقوى علاقتهم وصلتهم أقوى وأقوى.. مما قبل ولعل يكون مع هدفك الرئيسي أحياناً استضافة مربي أو داعية ليقوي الهمة.
11- التذكير بالإخلاص في كل فترة وأن عملنا هذا من أجل الأعمال كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري.
12- تشجيع المدرس: والثناء عليه بكلمة له مباشرة أو عند الناس، أو بشهادة،...
13- إقامة دورات تدريبية: إدارية، كيفية الإشراف، كيف تكون مشرف ايجابياً، كيف تكون مبدعاً، المربي الناجح...
14- انقل لهم الفوائد دائماً من حديث شيخ أو سماع خطبة..
15- اهدهم الكتب المتخصصة: بالأعمال الدعوية أو الكتب النافعة فستحصل على أمرين: أولاً: كسبت قلبه بهذا الإهداء. وثانياً: سيستفيد من هذا الكتاب الذي أعطيته إياه.
16- حاول أن تلتزمون في درس علمي مع أحد العلماء المعروفين - إن تيسر وعلى حسب الاستطاعة.
هذا ما يتعلق بالمشرف العام وتعامله الإداري من ناحية.
الموضوع الثاني: الحضور والانصراف:
يعاني بعض الإداريين من هذه المشكلة والحل لها تكمن في عدة نقاط:
1- على المشرف تفهم الحضور المناسب للمدرسين. وهل يعتبر ما يقومون به تأخر أم لا؟
2- معرفة هل المدرسون عندهم معرفة بوقت الحضور أم لا؟ فربما عندما يعرفون يحضرون في الوقت المناسب.
3- لابد من معرفة أسباب التأخر. ربما يوصل إخوانه أو أخواته أو عنده ظروف لا تعلمها أنت.
4- وسؤال آخر هل من يدرس في الحلقات يستلم مكافأة أم لا؟ لأن من جاء بمكافأة تلزمه أكثر بمن جاء من نفسه والآخر تحاول إقناعه بإيجابيات التبكير وسلبيات التأخير.
5- الجلوس معهم والتحدث عن هذه المشكلة. وحلها.
6- وضع جدول حضور والتوقيع عليه. بحيث يضبط الحضور ويعرف بالضبط متى حضر وخرج ذاك وكذلك للأمانة عند تسليم المكافآت.
7- وضع مسابقة الحلقة المثالية وتكون من شروطها تبكير المدرس مما يجعل الطلاب يحرصون المدرس.
8- جعل شهادة أو تكريم معين يقوم به المشرف العام على الحلقات على المدرس المكر أو المثالي.
9- إرسال خطاب للمدرس على تقصيره في الحضور.
10- خصم من المكافأة ويذكر له سبب الخصم ليدرك.
الموضوع الثالث: الفهم الإداري:
مشكلة الإدارة: هناك مجموعة من الأخوة قد يخفق في إدارته للحلقات.. وذلك ناجم من عدة أمور:
* ربما تنجم عن ضعفه الإداري وخبرته القليلة في هذا الأمر.
* وربما لكثرة أعماله وأعبائه التي تشغله.
* وربما لكبر سنه.
* وربما بعد العهد عن الحلقات ثم رجع لها متأخراً.
وللإجابة عن هذه الأمور:
1- عليه بالقراءة الكثيرة في كتب الإدارة والإداريون.
2- الاستفادة من الأخوة الناجحين في هذا الباب وأخذ نصحهم وتجاربهم والوصول إلى نهاية ما أنجزوا.
3- تقسيم (المدرسين والمشرفين) إلى عدة أقسام مهمة في الحلقات وإلى لجان وإلى رؤوساء وإلى نواب. وبهذا الشكل سوف تكون المهمة سهلة وواضحة لكل شخص والرجوع لكل شخص في أعماله فقط.
4- ضع ورقة الأعمال المطلوب إنجازها طولياً وتواريخها أفقياً ثم ضع علامة صح على كل عمل تم الانتهاء منه.
5- وضع خطة فصلية وسنوية للأعمال.
6- ضع أوراق خاصة بالتجارب والتوصيات اللازمة لها.
7- ضع ملفات منوعة مثل: ملف الوارد، الصادر، سجل لكل حلقة، ملف الإدارة، ملف للأنشطة، ملف للعلاقات العامة، ملف لتوثيق الأعمال، ملف الإنجازات، وغيرها.
8- قم بالزيارات الميدانية للجوامع الناجحة.
9- وثق العلاقة مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
الموضوع الرابع: المشاكل المالية:
مشكلة المال: فما زال بعض الأخوة عندما أراد التقدم بالحلقة وضع حاجزه الكبير المال. وأقول بإيجاز:
1- العمل يجلب المال.. فكم شخص عادي أو تاجر رأى منظر طلاب الحلقة فقام وأخرج ما معه من مال. أري جماعة مسجدك، وأولياء أمور الطلاب، وجمعية تحفيظ القرآن.... أرهم أعمالك وستنهال عليك الأموال إنشاء الله وهي مجربة وعملية جداً. : وتنقسم إلى قسمين:
2- الرعاية الرسمية:
الأول: أن تجعل رجل أعمال أو شركة أو... وتكتب في جميع أعمالك: الداعم الرسمي أو الراعي الرسمي الشيخ فلاني أو الشركة الفلاني.
الثاني: أن تجعل لبعض أعمالك راعياً رسمياً تأخذ على مقدارها المال وتزيد قليلاً لتستفيد الحلقات.
3- قدم أعمالك على (جهاز محمول) أو سيدي عرض ويكون جميل المظهر والمخبر أو كتيب.
4- عين أحد الأشخاص ليكون مندوباً في العلاقات العامة تعطيه راتباً لكل شهر مهمته فقط جمع التبرعات للحلقات.
5- استضافة بعض التجار في الحلقات وإبراز برامج الحلقات وتنوعها وقوتها ورصانتها وسوف يتم الدعم ومن ثم سؤلها عن بعض التجار الذي يعرفهم وتوصيته لكم للذهاب له.
6- جعل المشائخ الذين يستضافون لإلقاء محاضرة أو كلمة بعد الصلاة في المسجد بكتابة تزكيات للحلقات لكي يثق التجار بهذه الحلقات ويدعمونها.
7- إقامة حفل الحلقات الذي يجلب أكبر عدد من أولياء والتجار وأن يكون حفلك قوياً ورائعاً مما يجعل الحاضرون يتبرعون.
8- وضع قسيمة اشتراك لتحويل الراتب ولو بخمسين ريال كل شهر.
9- جمع الأوراق والجرائد والكتب الذي ترمى فإن إحدى الشركات السعودية تقوم بجمعها وتعطي على وزنها مالاً.
10- طلب من بعض الشركات المعروفة أن يكون للحلاقات بعض الهلالات من مبيعات الشركة وسوف تكسب ولو 10 ألف ريال شهرياً.
الموضوع الخامس: أهدافنا إلى أين:
1- لاحظت في الحلقات عدم تحديد الأهداف وأحياناً تكون أعمالنا روتينية خاصة من هم بحاجة للمال وليس المهم أن يقوموا بهذه الخيرية والأمانة التي كلف بها المدرس.. فلو سئلنا المدرس كم عدد الخاتمين خلال هذا الفصل؟ لقال: لا أدري!. فلا يوجد خطة تقوم على هدف واضح.
2- ومن جانب آخر يأتي المدرس وليس عنده أهداف لما يقوم به مع الطلاب وقد أخترت مجموعة من الأهداف التي ذكرها د. علي الزهراني في كتابه مهارات التدريس في الحلقات القرآنية:
فقد يرغب بعض التلاميذ أحياناً معرفة أهداف ما يتعلمون وثمراته القريبة والبعيدة، حتى يصبح الدرس ذا بال عندهم، وقد أثبتت الدراسات التربوية أن وضوح الغايات أمام التلاميذ يشكل الدافع الأساسي للتعلم. لذا ينبغي للمعلم أن يحدد الأهداف العامة والخاصة لتعليمه داخل الحلقات القرآنية وسوف أوضح أنموذجاً لمهارة تحديد الأهداف.
* أهداف التلاوة:
وتتمثل أهداف التلاوة القرآنية التي يسعى المعلم إلى تحقيقها فيما يلي:
1- التقرب إلى الله - تعالى - بتلاوة كتابه وتدبره وتعلمه وتعليمه، وذلك عبادة.
2- التعرف على الطريقة الصحيحة لتلاوة القرآن.
3- إتقان أحكام التجويد، وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه.
4- الاهتمام بالحركات والسكتات وقواعد التلاوة المعتبرة عند أهل التجويد.
* أهداف الحفظ:
وتتمثل أهداف حفظ كتاب الله - تعالى - داخل الحلقات القرآنية في الأمور التالية:
1- الحصول على الأجر والثواب من الله - تعالى - بحفظ كتابه.
2- التمكن من قوة الحفظ ومتانته.
3- التخلص من التردد أو الشك في ترتيب الآيات عند التسميع.
4- اكتساب القدرة على الدعوة إلى الله - تعالى -.
5- تكثير سواد حفاظ كتاب الله في الواقع المعاصر.
6- الحصول على الحوافز المادية والمعنوية التي تقدمها الجهات الخيرية.
* الأهداف المعرفية:
1- أن يعرف التلاميذ أن القرآن كلام الله.
2- أن يعرف التلاميذ أن القرآن هو المصدر الأول للتشريع الاسلامي.
3- أن يعرف التلاميذ كيفية القراءة الصحيحة الثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
4- أن يعرف التلاميذ أحكام التجويد ويميز بينها.
5- أن يعرف التلاميذ المصطلحات القرآنية، وآداب التلاوة.
6- أن يعرف التلاميذ الأحكام التي اشتملت عليها الآيات التي يتعلمونها والمعنى الاجمالي لها.
7- أن يعرف التلاميذ معاني المفردات الواردة في القرآن فيكتسب ثروة لغوية وأسلوبية.
8- أن يعرف التلاميذ أسماء الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن وبعض مواقفهم الدعوية.
9- أن يعرف التلاميذ أسباب نزول الآيات ومناسبتها.
10- أن يحدد التلميذ أحكام التجويد المطلوبة من الآيات التي درسها ويرغب حفظها.
11- أن يصبح التلاميذ قادرين على الربط بين معاني الآيات التي يفسرها المعلم ومعانيها في آيات أخرى.
12- أن يعلم التلاميذ أن القرآن منهج حياة.
13- أن يحدد التلميذ أسماء أشهر المفسرين من الصحابة والتابعين.
14- أن يسمي التلميذ بعض كتب التفسير المعتبرة.
* الأهداف القلبية:
1- أن يظهر الخشوع على التلميذ عند التلاوة أو الاستماع للقرآن.
2- أن يظهر الانفعال على قسمات وجهه عند تلاوة آيات القرآن المشتملة على تهديد ووعيد.
3- أن يظهر الفرح والسرور على ملامح المتعلم عند ذكر الجنة ونعيمها، وما أعده الله لعباده.
4- أن يكثر الطالب من تلاوة القرآن الكريم رغبة في الأجر والثواب.
5- أن يوقن المتعلم أن القرآن الكريم آخر الكتب السماوية.
6- أن يعظم المتعلم القرآن الكريم، لأنه كلام رب العالمين.
7- أن يستحضر الخشوع القلبي والسكينة عند القراءة أو السماع، مع قشعريرة تصيب البدن والقلب.
8- أن يجد الرغبة الصادقة في نفسه للعمل بمقتضى الآيات القرآنية بكل إخلاص ومحبة.
9- أن يزيد إيمان التلاميذ وحماسهم نحو القرآن الكريم.
* الأهداف السلوكية:
1- أن يلتزم المتعلم بآداب الحلقة القرآنية.
2- أن يراعي آداب المسجد، ويحرص على نظافته.
3- أن يتقن التلميذ تلاوة القرآن الكريم.
4- أن يتقن التلميذ العمل بأحكام التجويد كالتفخيم والترقيق والمد وأحكام النون الساكنة والتنوين.
5- أن يتلو التلميذ بالآداب الحسنة مع أساتذته، وزملائه داخل الحلقة القرآنية وخارجها.
6- أن ينقاد المتعلم في سلوكه لتعاليم القرآن فلا يخالفها.
7- أن يتدبر التلاميذ القرآن الكريم ويكون ذلك من سماتهم عند التلاوة.
8- أن يمارس التلاميذ مراتب التلاوة (الترتيل، الحدر، التدوير) مع الالتزام بقواعد التجويد.
9- أن يلتزم التلاميذ بأوقات الحضور إلى الحلقة القرآنية.
10- أن يتخذ التلاميذ من مواقف الأنبياء عظة وعبرة وقدوة.
11- أن يعمل على إحياء منهج السلف الصالح في التلقي والعمل.
الموضوع السادس: الحوافز:
من المهمات في الحلقات الحوافز بأنواعها وأشترك مع د. علي الزهراني بذكر مجموعة منها:
1- الحوافز المادية: مكافأة هدية جوائز -..
2- الحفز التربوي والنفسي:
أ- التعزيز اللفظي المعنوي: كالثناء والدعاء.
ب- التعزيز التربوي الكتابي: في دفتره شهادة شكر وتقدير
ت- ذكر درجاته في الحفل وبين زملائه.
ث- إشعار المدرسة الصباحية لمراعاة السلوك والمواظبة.
3- الحفز الميداني:
أ- الحرص عليه بالسؤال عنه.
ب- زيارتهم.
ت- المباركة له بالنجاح والتفوق.
ث- إقامة رحلة أو زيارة.
4- الحفز الآخروي:
5- الحفز التربوي السلبي: يقول النووي: ومن قصر.. عنفه تعنيفاً لطيفاً مالم يخش عليه تنفيره). ومنها: حرمان المدح له والكلام معه عتابه تجاهله استدعاء ولي أمره حسم الدرجات عنه معاقبته بالوقوف حرمانه من الجوائز وكذا من الرحلات والزيارت وغيرها.
وأخيراً تحياتي معطرة لأخواني وأحبائي الذين يقومون بخير الأعمال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد