البيان الوافي في تبسيط المصطلح الإداري (المسئولية)


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المسئولية: هي الواجبات اللازم إنجازها، أو هي ما يُراد من شخص ما أن يقوم به من عمل.

 

أو هي التزام الفرد بتأدية الواجبات التي عُهِدت إليه بالطريقة الصحيحة وعلى أحسن وجه، وفي حدود قدراته ومهاراته وتوجيهات رئيسه المباشر، فكل وظيفة يتسلمها شخص ما، لابد أن تحتوي على قدر معين من الواجبات، وقبول الوظيفة يتضمن قبول المسئولية المترتبة عليه.

 

كما أن مسئولية المرءوس يقابلها مسئولية جديدة تنشأ لدى رئيسه.

 

 - المسئولية إما أن تكون مسئولية فردية أو مسئولية جماعية، وينبغي تحديد نوع المسئولية من البداية حتى لا تضيع معالم المسئولية بين النوعين.

 

 - يجب أن تقترن المسئولية برغبة شاغل الوظيفة في الأداء أكثر من إقرانها بعنصر الالتزام. وكلما اتسع نطاق العمل كلما كانت الحاجة ماسة إلى توزيع المسئوليات وتفويض السلطات لإنجاز قدر أكبر من العمل.

 

السلطة:

هي القوة أو الحق في إصدار الأوامر أو إلزام الآخرين بتنفيذ الأعمال أي أنها الحق المساوي للمسئولية، فالسلطة تنشأ عن المسئولية، في حين تنشأ المسئولية عن المهام والأعمال المكلف بها المدير.

 

* إذًا فالسلطة هي حق إصدار الأوامر والتأكد من تنفيذها.

 

السلطة التنفيذية:

هي حق الموظف التنفيذي في تأدية مهامه بدون تدخل غير مشروع من الآخرين ولا يتضمن أي حق في اتخاذ القرارات أو إصدار الأوامر بالنسبة لنشاط الآخرين، وإن كانت تتضمن الحق في التخطيط وتنظيم ومراقبة عمل الشخص على مستوى نفسه في حدود المسئوليات والسلطات التي فوضت إليه.

 

السلطة الإدارية:

هي الحق في مباشرة القيادة التنفيذية، أي الحق في التخطيط والتنظيم والإشراف والتوجيه على نشاط المجموعة المسئول عنها الشخص، كما تتضمن حق إصدار الأوامر واتخاذ القرارات.

 

التمييز بين حق اتخاذ القرارات وحق إصدار الأوامر:

فحق اتخاذ القرارات: يتعلق بالإجابة عما يجب أن نفعله وكيف نفعله وعن المسائل المتعلقة بالتخطيط، فحق اتخاذ القرارات هو أساسًا الحق في التخطيط.

 

أما حق إصدار الأوامر: فهي ميزة تنفيذية بمعنى أنه الحق في الحصول على الطاعة اللازمة من المرءوسين نحو الأوامر والتعليمات لتنفيذ القرارات التي تقع في نطاق مسئولية الرئيس.

 

التفويض:

هو أن يوكل الرئيس بعض سلطاته لمرءوسيه دون التنازل عن مسئولياته، أو منح أجزاء متساوية من المسئولية والسلطة من الرئيس إلى المرءوس.

 

السلطة عادة تتركز في يد الرئيس ويحمل تبعاتها لذا كان مبدأ تفويض السلطة من أهم وأخطر المبادئ الإدارية.

فتفويض المسئولية المصاحب للسلطة لا تعني إطلاقًا التنازل عنها، وإنما تعني ثقة الرئيس في المُفَوض إليه تجعله يوكل إليه القيام بعمل معين على مسئولية الرئيسº لذا فإنّ ضعف التفويض يعني ضعف الثقة بين الرئيس ومرءوسيه.

 

والتفويض يؤدي إلى رفع الروح المعنوية للموظفين، وإلى زيادة شعورهم بالثقة في أنفسهم وبمقدرتهم على تحمل المسئوليات بل ويزيد في مقدرتهم وكفاءتهم على العملº لأن شعورهم بالمساهمة الفعالة، وبتحملهم للمسئولية في جانب من جوانب العمل يحفزهم على زيادة معرفتهم بكل ما يتعلق به من تفاصيل دقيقة، وينبغي أن تخول لصاحب مسئولية الأداء بالتفويض سلطة مماثلة ما أمكن ذلك.

 

التحليل:

هو محاولة لإزاحة كل ما لا نفع فيه، لجعل الشيء الهام واضحًا وظاهرًا بعد تحليل المشكلة التي نواجهها، ويجب أن نصل إلى حكم عليها وهو ما يُسمّى بتقدير المشكلة.

 

إن مرحلة التقدير في المشكلة ليست هي مرحلة ذرف الدموع على الأخطاء التي أظهرها التحليل الذي قمنا به، كما أنها ليست مرحلة التبرير ووسائل للتهرب من تلك الأخطاء، فما نبحث عنه في تلك المرحلة هو الواقع الذي سنقيم عليه أسس المستقبل، إننا نهدف إلى الوصول الدقيق للحكم الذي سنتخذه بإذن الله أساسًا للتصرف.

 

إن كل تحليل يقتضي إيجاد العديد من الفروض أو البدائل ويجب أن نطلق لتفكيرنا العنان للتوصل إلى العديد من بدائل التصرف في هذه المشكلة أو تلك.

 

 - إن قيامنا بالتحليل يتطلب توفير نوعين من المعلومات:

 

أ) معلومات متوفرة حاليًا من الخبرة والممارسة والدراسة السابقة.

 

ب) ومعلومات يمكن الحصول عليها أثناء تحليلنا للمشكلة.

 

وغني عن العلم أنه ينبغي توثيق المعلومة محل التحليل حتى لا تصل بنا إلى نتائج مضللة ونبني عليها فروضًا أو بدائل كاذبة.

 

التفكير الابتكاري:

هي طريقة نستطيع بها أن نتكيف تبعًا للمتغيرات السريعة في عالمنا، ونتعلم كيف نستفيد من هذه المتغيرات إذا تنبأنا بها مقدمًا.

 

العصف الذهني:

هو وسيلة للحصول على أكبر عدد من الأفكار من مجموعة من الأفراد في وقت قصير.

 

شروط نجاح العصف الذهني:

1 - تأجيل تقييم الأفكار المطروحة.

 

2 - ترك حرية التفكير والتعبير.

 

3 - كم الأفكار هو الأهم وليس نوعية الأفكار.

 

4 - البناء على أفكار الآخرين كوسيلة لاكتشاف وتطوير أفكار جديدة.

 

المردود: يعني قياس العائد من النشاط.

وهناك أنواع مختلفة من المردودية (مردود سياسي - اجتماعي - اقتصادي - فردي - جماعي - تربوي - إداري).

 

الإدراك الإنساني: هي الطريقة التي يستقبل ويفسر ويفهم بها الإنسان المثيرات التي تُحيط به.

 

تمر عملية الإدراك بثلاث مراحل:

1 - الاستقبال.

 

2 - التفسير.

 

3 - الاستجابة أو رد الفعل.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply