عقلك الواعي والباطن


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العقل الواعي:

1. يعي ما يحدث الآن.

2. تركيزه محدود (7- +2) معلومة في الثانية.

3. يقوم ببرمجة العقل الباطن.

4. منطقي ومحلل.

5. مفكر.

6. ممكن يعطي تعليمات ناحجة أو غير ناجحة للعقل الباطن.

7. ممكن أن يتغير للأحسن إذا اقتنع وبالتالي يغير العقل الباطن للأحسن.

8. يفكر بطريقة متتابعة خطوة.. خطوة.

 

العقل الباطن:

1. يخزن الذكريات (غير ذكرياتك تتغير حياتك).

2. محرك العواطف والمشاعر.

3. ينظم جميع ذكرياتك.

4. يحرك الجسم.

5. يحافظ على الجسم.

6. هو شيء أخلاقي (يعتمد على الأخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من الآخرين).

7. يحب أن يخدمك، يحتاج إلى خطوات واضحة المعالم ليتبعها.

8. يتحكم ويصون جميع الحواس.

9. يصنع، يخزن، ويوزع الطاقة.

10. يصنع العادات ويحتاج التكرار (من 6-21 مرة) حتى تكون العادة ثابتة.

11. مبرمج على أساس الحصول على أكثر وأكثر (هناك أشياء كثيرة ممكن اكتشافها) تمتع في حياتك بالاكتشاف اليومي.

12. هو متميز بالرموز فهو يستخدم ويتفاعل مع الرموز (أحلامك رموز).

13. يأخذ كل شيء شخصياً.

14. يعمل بقاعدة الأقل جهدا وهو طريقة الأقل معارضة.

15. لا يحرك الأوامر السلبية (كل ما لا تريد يجعله يعطيك ما لا تريد).

16. انه يعرف بشكل عفوي ما يفيد وينجح ويعرف ما لا يمكن أن ينجح.

17. انه يعطيك أفكارا تتجاوز المعلومات التي أخذتها من الخبرة، لأنها قدرة تتجاوز مجال الوعي في عقلك.

18. أنه يعمل 24 ساعة. أنه يتابع الأمور التي أخذها من العقل الواعي.

19. أنه يعمل بقوة الأهداف، وما لم يأت الدافع من أهداف تهمنا فلا تعمل هذه القدرة.

20. انه يطلق طاقة تكفي لبلوغ الهدف.

21. أنه يستجيب لتأكيدات ايجابية قوية. كلما قلت: أنا راض عن نفسي، وأنا في روح معنوية رائعة، يذهب هذا الكلام إلى العقل الباطن ويحركه لصالحك. (امرأة أعرفها شفيت من مرض السرطان فقط بالرضى بقضاء الله).

22. أنه يحل كل العراقيل بشكل آلي حتى تصل إلى الأهداف.

23. أنه يعمل على أحسن ما يكون كلما قل إجهاد العقل. لا تحاول إجبار عقلك على الإبداع. كن هادئاً مسترخياً. الأفكار المبدعة والحلول تأتيك مع الاسترخاء.

24. يصبح انشط كلما وثقنا به وكلما استخدماه أكثر.

25. يعطينا القوة اللازمة للصبر على تعلم الدروس اللازمة حتى نحقق الأهداف.

26. يعجل كل كلماتنا وسلوكنا تتناسب مع أهدافنا وتقربنا نحو الأهداف على شرط وضوح تلك الأهداف. أن الأهداف إذا وضحت تماماً فأننا قد نصل إلى حال يستحيل أن نقول أو نفعل ما يضر بتحركنا نحو الهدف. ويحدث في حالات تزايد النجاح أن سلسلة من الحوادث تحدث بحيث تخدمنا في تحقيق الهدف. حتى أننا نشعر كأن الحوادث تتفق لتحقيق نجاحنا.

27. يعمل أحسن ما يعمل في حالتين، حينا يكون عقلنا مهتماً بأمر ما إلى أقصى حد، وحينما لا نفكر بالأمر على الإطلاق. يقدح الحل في عقلنا كالشرارة ونحن نقود السيارة أو نستمع إلى الإذاعة. أن العقل الباطن الفائق لا يعمل حينما نكون في حالت التحسر (التفكير السلبي) على عدم وصولنا إلى حل.

 

حقائق العقل الباطن:

ونستطيع استخدام هذه القدرة، قدرة ما فوق الوعي، لبرمجة عقلنا حتى ينبهنا على السلوك بطريقة معينة. بعض الناس يصدرون الأمر لعقولهم حتى يصحوا من النوم في ساعة معينة، وكثير منهم يصحون بحيث لا يزيد الخطأ عن دقيقة واحدة. والحقيقة أن أي واحد يستطيع أن يأمر عقله حتى يوقظه في ساعة محددة بدون حاجة إلى الساعة المنبهة. ويستطيع الإنسان إذا ركز على انه يريد أن يجد موقفا لسيارته في مكان مزدحم، أن يجد موقفا بانتظاره على شرط أن يكون على ثقة من نجاحه. وهنا ألوف من الناس يطبقون هذه القاعدة وينجحون. إن العقل الباطن يخدمنا إلى حد الذي نثق به. تستطيع أن  تصدر الأوامر لعقلك أن يذكرك بالمواعيد واخذ الشيء الفلاني في الوقت الفلاني، ويوف يذكرك عقلك الباطن في الوقت الصحيح. ستجد الفكرة تلمع في عقلك فجأة كأنها مصباح. أنا شخصياً مؤمن بالدعاء (اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلاً وتجعل الحزن اللهم إن شئت سهلاً) وأطبقه في العثور على موقف السيارات في الأماكن المزدحمة وفي الغالب أجد الموقف أمامي.

 

إن العقل الباطن له الكمبيوتر الخاص به. انه يجد الجواب الصحيح والوقت الصحيح. ولذلك فحينما تأتيك الفكرة البديهية ثق بها حالا وطبقها حالا. البعض منا إذا لمعت في عقله فكرة بديهية يؤجل العمل بموجبها إلى وقت آخر. فإذا كانت الكفرة مثلا هي الاتصال بفلان لأنه عنده ما نريد فقد نؤجل الموضوع ثم نقابل الشخص في وقت آخر فنكتشف أن تلبية مطلبنا كان ممكنا في الوقت نفسه الذي خطر في بالنا. انه الوقت نفسه الذي طلبه العقل الباطن. لذلك بادر في قبل ما يأتيك بديهية واعمل بموجبه حالا. أحيانا تكون الفرصة لثوان إما أن تأخذها أو تضيع عليك. لقد رأينا رجال أعمال ناجحين يحققون أعظم النتائج بالعمل حسب البديهة. وأخيرا نذكر أهم مبدائ العقل الباطن. إن أي فكرة أو هدف يبقى فعالا نشطا في العقل الواعي سوف يحققه العقل الباطن سواء أكان لصالحنا أم لغير صالحنا. ولهذا فان علينا أن نجعل العقل الواعي يفكر دائما بما نريده بوضوح وقوة. إن من صفات الناجحين أنهم يضبطون عقولهم دوما ويوضحون ما يريدون أن يحدث وما لا يريدون. ولهذا فمن المهم ألا نتكلم ولا نفكر ولا نكتب عن الأشياء التي لا نريد حدوثها، فالعقل الباطن سوف يحقق ما يدور في عقولنا باستمرار. واجبك إذا ينحصر في عقلك الواعي وكل شيء آخر سوف يتحقق بطبيعته.

 

يتساءل الإنسان هنا طبعا كيف يمكن تحريك العقل الباطن؟

إن تحريكه يتم بثلاث طرق.

1. بوجود أهداف واضحة (وقبل ذلك رغبة كبيرة وملحة).

2. بموجود تحديات هامة وملحة.

3. بسماع أسئلة ذات علاقة بأهدافنا بصرف النظر عن مصدر هذه الأسئلة.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply