بسم الله الرحمن الرحيم
أعط للحدث أو للكلام تعبيراً من الوجه يناسبه أو كلاماً يلائمه.
فكّر في الموقف الراهن لا بشيء مضى أو شيء مستقبلي إلا عند جلسة سكون وتأمل.
إن كان لديك فكرة أو نصيحة فاعرضها بأسلوب حسن واضح و لا تأمر بها غيرك لينفذها إلا يكون تحت إمرتك و سلطتك.
لا تخاطب فرداً حتى ينتهي من كلامه و قابله بظاهر كلامه لا بظنون و تخرصات مسبقة لديك.
عوّد نفسك على عدم إساءة الظن بالآخرين إلا بما يقتضيه ظاهر الكلام أو الحال.
إذا كنت في موقف ما أو على هيئة معينة فتصرف وفق الشرع المطّهر بما يناسب ذلك الموقف أو تلك الحال.
ما تكنه للغير من خير و حب أظهره ولا تجعله كامناً في نفسك والعكس بالنسبة للشر والبغض.
إذا عملت عمل طاعة أو فعل خير أو سنة فلا تعقّب ذلك أو تسبقه بدليل من القرآن أو السنة يؤيد ذلك إلا أن تكون معلماً لمن أمامكº خشية الرياء.
أول كلام مع الضيف بعد السلام أن تطلب منه التفضل وترحب به.
عند ما تسلم على أحد فليكن وجهك تلقاء وجهه مع ابتسامة مشرقة لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: تبسمك في وجه أخيك صدقة.
لا تدخل الناس في مشاكلك وهمومك فلديهم ما يكفيهم.
لتكن معاملتك للناس وسطاً لا غلو فيها بحيث تعظمهم وتخافهم وترجوهم وتعلّق قلبك بهم، و لا جفاء فيها فتحتقرهم وتزدريهم وتتكبر عليهم ولا تؤدي لهم حقوقهم. بل كن وسطاً تعمل في ذلك بما يقتضيه الشرع المطّهر.
وتعدّى أداء الحقوق إلى الإحسان إليهم بالقول والمال والفعل والعون.
إذا قابلت أخاً لك فرحب به وأسأل عن حاله وما يخصه مما يرضى أن تسأل عنه، لأن ذلك اهتمام به وتقدير.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد