كثرت الأمراض وتعددت أشكالها، ولم يعد يُعرف سبب واضح لمثل هذه الأمراض التي أصابت الكبار، ولم ترحم الصغار، وعملاً بمبدأ الوقاية خير من العلاج ينبغي تجنب بعض العادات الغذائية غير السليمة، التي قد تكون سببًا في انتشار الأمراض من خلال هذه النصائح التي تقدمها الأستاذة إيمان الرويني - الباحثة المساعدة بالمركز القومي المصري للبحوث:
- عدم شراء الخبز الذي يباع على أرصفة الشوارع، مما يحمل من ذرات غبار وأتربة، وبما يعلق بها من بكتيريا وميكروبات ضارة.
- عدم شراء اللحوم المعلقة في محلات الجزارة معرضة لعوادم السيارات والأتربة، ويتراكم عليها الذباب بما يحمل من بكتيريا وميكروبات، والتي تفرز موادها السامة قبل أن تموت بفعل حرارة الطهي، والأصل في بيع اللحوم أنها تأتي من السلخانة لتحفظ في فترينات مبرِّدة.
- عدم شراء لحوم من حيوانات ذبحت خارج السلخانات، ولم يتم الكشف البيطري عليها، والتي ربما تكون مريضة بمرض من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، فيصاب الإنسان به عند تناول هذه اللحوم.
- عدم شراء الخبز والفاكهة والخضراوات واللحوم في أكياس بلاستيك من النوع الأسود الرديء، والمخصص في الأصل لجمع القمامة، والذي تنفصل منه جزئيات صغيرة غير مرئية تؤكل مع هذه المأكولات، والتي تقول بعض الأبحاث أنها تسبب أمراضًا خطيرة مثل: السرطان.
- تجنب استخدام ورق الجرائد والمجلات في لف الأطعمة، والتي يكون لها تأثير خطير بما يلتصق في الطعام منها من حبر الطباعة، والذي يحتوى على نسبة عالية من عنصر الزنك، والذي يعتبر مادة سامة إذا زاد تركيزه في الدم.
- تجنب استخدام الزيوت النباتية لأكثر من مرة في قلي وتحمير بعض المأكولات التي تؤكل مقلية أو محمرة مثل: البطاطس، أو الطعمية، أو الدواجن، أو اللحوم مما يترتب عليه تكون مادة سامة تؤكل مع هذه المأكولات.
- تجنب استخدام علب من الصفيح أو البلاستيك لفترات طويلة في حفظ المأكولات داخل الثلاجة، يؤدى إلى حدوث صدأ لجدران علب الصفيح، كما يحدث تشقق لجدران علب البلاستيك، وتنفصل منها مواد ضارة تلتصق بالغذاء.
- الإقلال من استخدام الأواني المصنوعة من الألمنيوم في الطهي، أو في تقديم المأكولات بها، والذي ثبت أن تركيزاته العالية في المأكولات (أي عنصر الألومنيوم) تسبب كثيرًا من المشكلات الصحية.
- عدم شيء أو تدخين اللحوم على هيئة قطع كبيرة أو تدخين السمكº لأن في هذه الحالة لا تصل حرارة النار إلى قلبها، فتبقى بعض البكتيريا المرضية أو سمومها، والتي ربما تكون موجودة بالأنسجة ليأكلها الإنسان، ويصاب بما تسببه من أمراض.
- الحد من الاعتماد على المأكولات المحفوظة بالطريقة الكيماوية، والتي تضاف لها مواد حافظة مثل: بنزوات الصوديوم، والتي ثبت ضررها عند استخدام الأكلات المحفوظة بهذه الطريقة بكثرة.
- استخدام الهرمونات النباتية بتركيزات عالية في تبكير نضج بعض الخضراوات، أو الفواكه، وكذلك استخدام بعض الهرمونات لزيادة أوزان الدواجن، والتي تبقى مخزنة بأنسجتها، تسبب أضرارًا بالغة لصحة الإنسان.
- استخدام المبيدات بكثافة عالية، وخصوصًا على الخضراوات والفواكه المخزنة لحفظها من التلف مثل: درنات البطاطس والتفاح، وغيرها، أو الخضراوات الطازجة مثل: الطماطم والخيار، والفلفل، خصوصًا تلك التي تنتج تحت نظام الزراعات المحمية في فصل الشتاء، وكل هم منتجيها هو البيع، والمكسب بغض النظر عما يصيب الناس من أضرار في صحتهم، والخطير في الأمر أن النباتات تمتص تلك المواد السامة، والتي تصل إلى الثمار، وتخزن في أنسجتها، فيكون المبيد بذلك داخل أنسجة الثمار، وليس من الخارج فإنه يمكن التخلص منه بالغسيل.
- عدم الغسيل الجيد للخضراوات والفاكهة، وخصوصًا التي تؤكل طازجة لإزالة ما على القشرة من أثر متبقٍ, للمبيدات، والتي ربما قد تكون ملتصقة بشدة على أسطح الأوراق.
- عدم غسل الأيدي بعد لمس البيض غير الناضج أو الطيور المذبوحة حديثًا، أو اللحوم والكبدة غير المطهية قبل لمس أي شيء آخر.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد