بسم الله الرحمن الرحيم
هنا يمكن لإنفاق الوقت الكافي في الإمعان في التفكير ملياً في حل المشكلات أن يساعدك إذا لم تكن متأكداً عما إذا كان بإمكانك صنع القرار الصحيح، وبإمكانك فعل ذلك بثلاثة أساليب:
1 - الانتظار:
\" بالنوم \" على الموضوع: إذا كنت لا تزال تملك الشعور ذاته حيال القرار بعد مرور فترة عليه فهذا يعني عادة أنه القرار الصحيح.
2 - المشاورة:
إذا كان من المحتمل أن يؤثر قرارك مباشرة على الآخرين مثل تأثير الانتقال إلى عمل جديد وبلد جديد على عائلتك عندها يساعدك التشاور معهم على قياس السلبيات والإيجابيات النسبية لأفكارك الخاصة بالقرار.
3 - الاختبار:
إذا كنت في وضع اتخاذ قرار في قضية معقدة قد يكون اختبار الحلول المختلفة طريقة ممتازة لمعرفة أي منها يؤدي إلى النتائج المثلى، فعلى سبيل المثال وفي حالة التأكد من التسليم وفقاً لمواعيدك النهائية بإمكانك صنع تغييرات إجرائية عدة لمعرفة أي منها يؤدي إلى أفضل النتائج.
وقد يكون الحال أن مزيجاً مركباً من عدة عناصر وحلول يساهم في النهاية في حل المشكلة وهنا يكون قرارك باختيار مختلف الأساليب هو المخرج.
لكن هنا يجب أن تكون حذراً ومتنبهاً لعدم درس القضية واختبارها فترة طويلة حيث يصبح الحل أسوأ إلى حد أن الأمر لا يصبح مشكلة بل أزمة، فعدوّ الحكمة التقليدية ليس الأفكار بل الظروف، فالانتظار حتى يتطور الوضع يمكن أن يساعد في بلورة الأفكار، لكن الانتظار مدة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تحجّر تلك الأفكار.
ولا تنسى أبداً وجود عنصر مساعد واحد في صنع أي قرار صعب وهو، في حال وجود أي شك يكون الجواب هو الرفض.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد