ما يحق لكل امرأة في العالم أن تعرفه !


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العلاقة بين الإجهاض و سرطان الثدي !!!

أعلنت منظمة الصحة العالمية في دراستها العلمية سنة 1970 فيما يتعلق بموضوع الإجهاض و نسبة سرطان الثدي بعد دراسة 17000 امرأة في سبع مناطق في أنحاء العالم، هذه الحقائق التي لم تتغير بعد 30 سنة وهي:

النساء اللواتي يحملن في سن مبكرة هن أقل عرضة لسرطان الثدي من النساء اللواتي يحملن في سن متأخرة أو لا يحملن مطلقاً. وأثبتت الأبحاث أن النساء اللواتي يلدن أول مولود تحت سن 18 سنة يأخذن ثلث نسبة الإصابة بسرطان الثدي من اللواتي يلدن طفلاً من سن 35 وما فوق ذلك.

 

و بالنسبة للإجهاض أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه:

- تزداد نسبة سرطان الثدي مع ممارسة عملية الإجهاض بضعف نسبة الإصابة بعد الحمل الكامل و التام.

- الأبحاث الطبية الحديثة في مختلف المجالات الطبية في العالم ثبت من النتائج السبب الهرموني لذلك 25 دراسة علمية في أنحاء العالم و خاصة عند نساء من أفريقيا و آسيا و أوربا أثبتت زيادة نسبة الإصابة بسرطان الثدي حتى من عملية إجهاض واحدة.

 

- خطر الإجهاض مع خطر تأخير ولادة أول طفل يزيدان نسبة الإصابة بسرطان الثدي مرتين.

وهل أحد منا يستغرب بعد مرور أقل من نصف قرن حيث الإجهاض هو قانوني و منتشر حين نجد أن الإصابة بسرطان الثدي قد تضاعفت نسبتها في العالم؟

 

وهل بلادنا مهيأة بأجهزتها الصحية لاستقبال وباء سرطان الثدي؟؟؟

 

علاقة هرمون الاستروجين.. ولماذا القيام بعملية الإجهاض يزيد من نسبة سرطان الثدي؟؟

 

بينما السقط الطبيعي لا خطر منه على الثدي.

تحت تأثير هرمون الأستروجين يزداد نمو الثديين لكل فتاة مع التأثير على باقي الأعضاء الجنسية الأخرى للفتاة. عند بداية الحمل يزداد هذا الهرمون لنسبة عالية جداً (6 أضعاف) عما هو عليه عند التلقيح وعند السقط الطبيعي تكون نسبته طبيعية وكأنه لم يحدث حمل. الأستروجين هو الذي يجعل الثدي ينمو أكثر خلال الحمل بتأثيره على الخلايا الأولية والتي تتطور في نموها حتى تصبح خلايا مصنعة للحليب بعد ذلك.

إن الخلايا الأولية هي التي تتطور نحو السرطان لأسباب أخرى مثل الأشعة و بعض الكيمياويات.. إلخ

لذلك إذا تم الحمل لمدة من الزمن وفجأة تمت عملية إجهاض فإن المرأة تبقى معرضة لسرطان الثدي بسبب وجود الخلايا الأولية الغير متطورة والتي هي في كمية أكثر مما لو تكن حاملاً مما يجعلها معرضة أكثر للإصابة بالسرطان وخاصة أنها بدأت في التزايد في بداية الحمل على عكس حالة الحمل الطبيعية إلى نهايتها, فإن الخلايا الأولية هذه تتحول إلى خلايا متخصصة لصنع الحليب والتي هي بعيدة عن الإصابة بالسرطان. لذلك فإن الأبحاث الطبية أثبتت دائمًا أن الحمل الكامل بدون انقطاع (بالإجهاض) لا يقود إلى سرطان الثدي عادة وكلما تم الحمل في سن مبكرة دون انقطاع فإن خلايا الثدي الأولية تتكون نهائياً لتصبح خلايا متخصصة لصنع الحليب مما يبعدها مبكراً من أن تتعرض للسرطان لأنها خلايا غير أولية.

 

قرار المؤتمر العالمي عن سرطان الثدي عند النساء بوجود العلاقة بين عملية الإجهاض و نشوء سرطان الثدي:

تم أول مؤتمر عالمي عن سرطان الثدي في كنكستون في كندا سنة 1997 و كان مساعداً في تنظيمة جمعية المرأة العالمية للحفاظ على الطبيعة و النمو، وقدم الدكتور وهو أخصائي معروف في علم الغدد الصماء في جامعة City University في أمريكا Endocrinology Joel Brind prof.of, وأيضا هو رئيس تحرير المجلة الطبية الدورية و الإجهاض سرطان الثدي، قدم بحثاً مفصلاً في المؤتمر وأثبت بوضوح العلاقة مابين الإجهاض و سرطان الثدي. و بعد مرور سنة 1998 نشر المؤتمر العالمي تقريره العلمي للعالم و الذي دعا فيه بجدية إلى العمل لمنع الإصابة بسرطان الثدي و كان مما ذكر في التقرير:

تتعرض المرأة اليوم إلى نسبة عالية من هرمون الأستروجين خلال حياتها أكثر مما كانت عليه في الأجيال السابقة، والحقيقة أن المرأة اليوم تتعرض كثيراً إلى كمية أكبر من الأستروجين الطبيعي و الصناعي نتيجة لاستعمال حبوب منع الحمل، تأخير الحمل أو عدم الحمل وعدم الرضاعة و الإجهاض والغذاء الغني باللحوم و الدهنيات و المواد الحيوانية والهرمونات المعوضة والتي توصف وتعطى عند سن اليأس، كل هذه الأمور تزيد من نسبة الأستروجين وسرطان الثدي...

لذلك قبل استيراد و قبول أي شعار مثل شعار الحقوق الإنجابية أو الصحة الإنجابية يجب على كل امرأة في العالم أن تعرف حقها في معرفة العواقب والأخطار و الأضرار لأي قرار تختاره،،،

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply