تريدين أن تتمتعي بالحياة ؟.. ابدئي من قدميك !

بسم الله الرحمن الرحيم

تخيلي الحياة بدون إجهاد أو توتر أكيد لونها سيكون ورديا دون أي مشاكل، ولتتمتعي بحياتك هكذا عليك بفن الريفلكسولوجي.

والريفلكسولوجي هو فن أو علم يعتمد على استغلال نقاط الضغط والاستجابة المتمركزة في القدمين، أي النقاط التي تتوافق مع أعضاء وغدد الجسم وأطرافه الأخرى

الريفلكسولوجي هو فن أو علم يعتمد على استغلال نقاط الضغط والاستجابة المتمركزة في القدمين، أي النقاط التي تتوافق مع أعضاء وغدد الجسم وأطرافه الأخرى فترسل له إشارات واضحة لتهدئه وتخفف من درجة الإرهاق فيه. ويعتبره الخبراء علاجا لا يساعد على إراحة القدمين حسب، وإنما أيضا على تخفيف الإجهاد والتوتر في مختلف أطراف الجسم الأخرى، علاوة على كونه يساعد على التغلب على بعض الأمراض على المدى البعيد بالتنبيه لها. وقد يبدو غريبا أن يكون التركيز على القدمين لمعالجة أجزاء أخرى من الجسم، لكن بالتجربة وحدها يمكن توضيح مدى هذا التأثير الشامل على الجسم.

إذاً ما هي طريقة العلاج؟

يؤكد الخبراء - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط - أن العلاج يكون عن طريق الجلوس أو التمدد على طريقة التدليك الاعتيادي، مع ضرورة ارتداء ملابس مريحة. بعض المتخصصين يبدأون العلاج بحمام دافئ تنقع فيه القدمان بمياه معطرة بزيوت خاصة، بينما يفضل البعض الآخر البدء بتدليك خفيف للرقبة أو الوجه والأكتاف، قبل التحول إلى القدمين . وبغض النظر عن الطرق التي يفضلها ويتبعها المتخصصون، فإن الأهم هو الاسترخاء التام للاستمتاع بمزاياها.

الفوائد:

الريفلكسولوجي أكثر من تدليل وأقل من علاج. عندما يقوم به متخصص ماهر، فإنه يستطيع أن يخبرك عن الأعضاء الضعيفة في جسمك أو الحساسة التي يمكن أن تسبب لك بعض المشاكل حاضرا أو مستقبلا. وفي الوقت الذي لا يمكن لأي متخصص، مهما وصلت درجة مهارته من \"تشخيص\" أية حالة كما يفعل الطبيب، فإن الطريقة تنجح في غالب الأحيان أن تعرف ما إذا كان هناك توتر أو ضعف في أجزاء أخرى من الجسم، وطبعا فإن العمل على تلك المناطق من شأنه أن يساعد على تخفيف الإجهاد الجسدي المرتبط بها.

وحسب رأي الخبراء والمجريات، على حد سواء، فإنها طريقة مفيدة جدا في التخفيف من آلام ما قبل الدورة الشهرية عبر تخفيف التوتر المرتبط بالتشنجات الناتجة عنها. ويأتي على قائمة أكثر المستفيدين من \"الريفلكسولوجي\" كل من يريد أن يدلل نفسه وجسمه ويخفف من آثار الإجهاد والإرهاق، رجلا كان أو امرأة. لكن تبقى النساء أكثر المستفيدات لأنها طريقة رائعة لكل من تعاني من أعراض ما قبل الدورة الشهرية أو الاضطرابات المرافقة لها، وكل من ترتدي أحذية بعكوب عالية بشكل يومي، وما يصاحبه من آلام في القدمين، أو فقط من تعاني من ضعف في الدورة الدموية، أو تمشي أو تركض في معظم الأحيان بسبب مسؤولياتها الكثيرة وتريد بعض الوقت لنفسها. والأهم أنه بإمكان أي واحد منا القيام بها في أوقات فراغه، أو ما بين ساعات العمل، لأنها لا تحتاج إلى ملابس خاصة أو جهد.

السلبيات:

بعض الأشخاص لا يحبون أن يلمس أحد أقدامهم، لأسباب عدة. إذا كنت واحدا من هؤلاء، فهذه الطريقة ليست لك. أما إذا كان السبب هو شعورك بالدغدغة، فلا داعي للقلق، لأنك لن تشعر بها، فخبراء هذا الفن يؤكدون أن سرعة التأثر بالدغدغة عند ملامسة القدمين ما هو إلا علامة من علامات التوتر، وبالتالي فإن تدليك القدمين بهذه الطريقة أحسن طريقة للاسترخاء والتغلب على هذا الإحساس. لكن هذا العلاج ممنوع منعا باتا على الحوامل.