بسم الله الرحمن الرحيم
تصاب فئات معينة من الناس كالمسنين والأقليات العرقية والطبقات الاجتماعية الفقيرة، بحالات مرضية مزمنة بمعدلات أكثر وأسوأ من غيرهم، ولم يتضح السبب الرئيس في ذلك، إلا أن الدراسة الجديدة كشفت عن أن الأميين والأشخاص غير القادرين على القراءة والكتابة، أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.
وقال العلماء في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أن المصابين باعتلالات مزمنة وطويلة مثل مرض السكرى، يحتاجون إلى الكثير من العناية للتعامل مع مرضهم، لذلك لابد أن يكونوا قادرين على القراءة وفهم الأرقام والأحرف لتناول الجرعات العلاجية بشكل صحيح وإجراء الفحوصات المنزلية، كقياس السكر مثلا، وقراءة المعلومات والإرشادات الواردة في منشورات الدواء وتذكر المواعيد الطبية وحضورها بانتظام.
ووجد الباحثون بعد اختبار العلاقة بين الثقافة الصحية والإصابة بمضاعفات السكرى كالعمى، أن أكثر من 50 في المائة من المرضى لا يملكون ثقافة صحية كافية، وكان معظمهم من المسنين والإناث وغير البيض وغير القادرين على التحدث بالإنجليزية ومن ذوي المستويات التعليمية الضعيفة، مشيرين إلى أن ارتفاع نسبة السكر في الدم والإصابة بأمراض العيون أكثر شيوعا بين ذوي الثقافة الصحية الضعيفة، لعدم قدرتهم على التعامل مع أمراضهم وعدم معرفتهم بأساليب العلاج والوقاية.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد