التدخين السلبي يصيب الأطفال بسرطان الرئة في الشباب


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أكدت دراسة جديدة نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن الأطفال الذين تعرّضوا لدخان التبغ البيئي من خلال التدخين السلبي أي وجودهم على مقربة من أشخاص مدخنين يواجهون خطراً أعلى للإصابة بسرطان الرئة عندما يصلون إلى مرحلة البلوغ والشباب.

وأوضح الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا للتدخين السلبي على نحو يومي، ولساعات كثيرة يتعرضون لخطر أعلى للإصابة بسرطان الرئة عندما يكبرون بأربع مرات تقريباً من الذين نشأوا في بيئة صحية خالية من التدخين.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن الأطفال الذين تعرضوا للتدخين السلبي عدة مرات أسبوعياً يواجهون خطراً أعلى بمرة ونصف للإصابة بسرطان الرئة، مقابل مرتين عند من تعرضوا للدخان يومياً ولكن لساعات أقل.

ووجد الباحثون بعد متابعة أكثر من 303 آلاف شخص في أوروبا، لم يدخنوا أبداً أو توقفوا عن التدخين لعشر سنوات على الأقل، سجل 123 ألف منهم تعرضاً سابقاً للتدخين السلبي تمت متابعتهم لمدة سبع سنوات أن 97 شخصاً من الذين تعرضوا للتدخين السلبي في طفولتهم ولم يدخنوا أبداً، أصيبوا بسرطان الرئة، وعانى 20 آخرون من سرطانات تنفسية كسرطان الحنجرة، وتوفي 14 منهم بسبب مرض الرئة الانسدادي المزمن خلال فترة المتابعة.وتدعم هذه الدراسة ما أظهرته الدراسات السابقة عن خطورة التدخين السلبي وتأثيراته السلبية ودوره في الإصابة بالأمراض السرطانية الخبيثة.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply