أخي الصائم:لا تتوقف عن التدخين حتى الغروب فقط..ولكن طوال الحياة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لم يعد هناك أدنى شك في وقوع الضرر الصحي والاجتماعي والمالي والقومي نتيجة التدخين، مما أدى إلى الإجماع على حرمته.وشهر الصيام بما فيه من بناء وتقوية للإرادة، ومسارعة للتوبة والعمل الصالح فرصة لا تعوض للمدخن المسلم لأن يودع التدخين ليس حتى الغروب ولكن إلى الأبد.

وتعليمياً، وثبت أنه يزيد من أعباء الإنفاق الحكومي التي كان يمكن أن تخفف معاناة الشعوب.

يمثِّل التدخين ثاني الأسباب الرئيسة للوفاة في العالمº إذ يسبِّب في الوقت الحاضر وفاة شخص واحد من كل عشرة بالغين في مختلف أنحاء العالم. وهذا يعني بالأرقام، وفاة حوالي خمسة ملايين إنسان في كل عام. ولو استمر التدخين على النحو القائم حالياً لارتفع الرقم إلى عشرة ملايين وفاة سنوياً بحلول عام 2025

يدخن في العالم حالياً حوالي مليار وثلث، تأكد أن التدخين سيودي بحياة نصفهم (650 مليون شخص)، وتقول الدراسة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، إن التقديرات العالمية تبيِّن إن نسبة النساء المدخنات تبلغ حوالي12%، بينما تبلغ نسبة الرجال المدخنين حوالي 48%. وجاء في الدراسة إن ارتفاع معدل استخدام التبغ بصدد أن يصبح اتجاهاً عالمياً، بعد انتقال الحملات الشرسة لتسويق التبغ والترويج له، من البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية، والبلدان التي يجري تحويل الاقتصاد بها. وتستخدم شركات التبغ مسميات مضللة، مثل \"غير حام\" أو \"خفيف\"، أو \"أقل قطراناً\" وكلها تنطوي على مزاعم غير حقيقية (1). والحقيقة فإني أرى أن التدخين يتسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في وفاة أكثر من 22 مليون شخص كل عام في العالم، (39%) من أسباب الموت، إذا أخذنا في الاعتبار هذا الجدول مختصراً عن منظمة الصحة العالمية عام 2004 (2):

مصر أكبر مستهلك للتبغ في العالم العربي، فقد زاد عدد السجائر من 12 بليون في عام 1970 إلى 52 بليون عام 1997 وزاد عدد المدخنين 8% في العام، بمعدل 20مدخناً جديداً كل ساعة. وتنفق مصر 546مليون دولار سنوياً على أمراض التدخين. وزادت نسبة الوفيات من السرطان عند المدخنين من 9% إلى 15%، ويسبب التدخين 90% من حالات سرطان الرئة.

تنفق الأسرة المصرية من 5% إلى 10% من دخلها على التدخين، وتزيد هذه النسبة بين الأسر ذات الدخل المنخفض.

ويموت في دول مجلس التعاون الخليجي 30 ألفاً كل عام نتيجة التدخين، وتُصرف 15% من ميزانية الصحة على أمراض التدخين. وفي بنجلاديش تنفق الأسر مابين 15 إلى 45% من دخلها على التدخين. ولو أُنفق المال في الطعام لأنقذ 10 مليون طفل من سوء التغذية.

 

النساء ووباء التبغ

انتشرت ظاهرة تدخين النساء للسجاير والشيشة. ومن أجل جذب النساء، تستخدم الإعلانات صوراً خادعة للصحة، واللياقة، والجمال، والرشاقة. كذلك يتم الترويج للتبغ باعتباره دليلاً على بلوغ مرحلة النضج، واكتساب الثقة، ووسيلة لإثبات الجاذبية الجنسية، والتحكٌّم الذاتي في المصير. ولا يَخفَى أن كل ذلك يمثِّل استثماراً للمعركة التي تقودها المرأة في كل مكان مطالبة بمساواتها بالرجل.

والأمراض المرتبطة بالتبغ في ازدياد مستمر بين النساء، وخصوصاً الشابات. ولا يرجع ذلك إلى زيادة عدد النساء اللاتي بدأن في استخدام منتجات التبغ فحسب، بل أيضاً إلى تعرٌّض ملايين النساء يومياً للتدخين القسري. خاصة في آسيا حيث تزيد نسبة الرجال المدخنين على 60%، مما يعني تعرٌّض ملايين النساء والأطفال للتدخين القسري. وأضاف التقرير: \"إن هنالك بيِّنات جديدة توضِّح أن تدخين الأمهات يسهم في ارتفاع معدلات حدوث موت الرضَّع المفاجئ، كما أن تدخين الأبوين يسهم في ارتفاع معدلات حدوث الربو، والتهاب القصبات الهوائية، ونزلات البرد، والالتهاب الرئوي بين الأطفال. وقد أصبح سرطان الرئة هو السبب الرئيس لوفيات السرطان بين النساء في الولايات المتحدة، وفاقت حالاته حالات سرطان الثدي. وبصفة عامة تعاني النساء المدخنات من سائر أنواع السرطان، كما أنهن يصبن بالعقم الأولي والثانوي، ويتأخر حملهن، ويزيد خطر إصابتهن بالإياس المبكر، وتنخفض كثافة العظم لديهن بالمقارنة بغير المدخنات. كذلك يزداد خطر إصابتهن بالأمراض القلبية الوعائية، ولاسيَّما عند استخدامهن لحبوب منع الحمل.

 

تاريخ التدخين

أول من اكتشف التدخين هو كولومبس، وكان يزرعه الهنود الحمر وذلك في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي. ولقد دخل أوروبا عام 1559م حيث استورده البحار الفرنسي (نيكوت) ولذلك سميت المادة الرئيسة في التدخين (نيكوتين) وفي عام 1881م اخترعت مكائن لف السجائر وعلب الكبريت، مما يسر انتشار هذه العادة. وقد دخلت السجائر العالم الإسلامي مع الاستعمار في أوائل القرن العشرين. واكتشفت العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة في عام 1948م ولكن شركات التبغ حالت دون نشر هذه المعلومات حتى عام 1951م.

 

ماذا في دخان التبغ؟

يقدر البعض هذه المواد ب6 آلاف مادة كيميائية، منها الطبيعي في ذات التبغ ومنها المضاف صناعياً من قبل صانعي الدخان من مواد منكهة أو صبغية أو غيرها لا تخلو هي الأخرى من سموم وأضرار. من هذه المواد السامة مثلاً، الأمونيا، والزرنيخ، والبنزين، ومركبات السيانيد السامة، والرصاص، والزئبق.

أولاً: أول أكسيد الكربون: وهو مادة غازية تنبعث مع دخان السجائر كما في عادم السيارات وهي مادة الاحتراق الأولية. يقوم هذا الغاز على إضعاف قدرة الخلايا الحمراء في الدم على حمل الأكسجين وتوصيله إلى خلايا الجسم المختلفة والتي لا تعيش إلا به وغاز أول أكسيد الكربون يتسبب في تلف جدران أوعية الدم، وخصوصاً الشرايين.

ثانياً: القطران (القار): القطران عبارة عن مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية المخلوطة مع بعضها بحيث تشكل في مجموعها المادة الجيلاتينية السوداء اللزجة، فيها 60 مادة مسببة للسرطان كالزرنيخ، والكروم، والكادميوم، والفورمالديهايد. وهي من مسببات سرطان الرئة وسرطان الحلق والأحبال الصوتية عند المدخنين، ومادة القطران تسبب الشلل التام للشعيرات الصغيرة المبطنة للشعب الهوائية. وكذلك تترسب داخل الرئتين والحويصلات الهوائية، مما يتسبب في الإضعاف من قدرة الحويصلات الهوائية على أداء وظيفتها الأساسية وهي امتصاص واستخراج الأكسجين من الهواء داخل الرئتين. كما تتسبب مادة القطران في إضعاف جهاز المناعة

عند المدخن.

ثالثاً: النيكوتين: أكبر تأثيراتها تكون على القلب والشرايين. فمادة النيكوتين تسبب تسارع في ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، نتيجة لتسبب النيكوتين في تقلص الأوعية الدموية وبالأخص الشرايين. وهذا الأمر يؤدي بالتالي إلى إجهاد القلب أكثر، حيث يحتاج القلب إلى المزيد من الجهد لضخ الدم من خلال الأوعية الضيقة نتيجة لتقلصها. ويؤدي النيكوتين في دخان التبغ إلى زيادة قدرة الصفائح الدموية على التجمع والالتصاق والتخثر، وهذا أمر له خطورته لأن هذا الأمر يساعد على سرعة وسهولة تجلط الدم، وقد تحدث التجلطات نتيجة لذلك في الساقين والقدمين، أو في شرايين القلب التاجية، أو حتى في المخ. وعند النساء المدخنات يؤدي النيكوتين إلى إضعاف قدرة جسم المرأة على تصنيع وإفراز هرمون الاستروجين، مما يسبب اضطراب ثم توقف الدورة الشهرية مبكراً، والوصول المبكر لسن اليأس.

 

الشيشة أو الأرجيلة

يعتقد البعض أن استعمال الشيشة أو الأرجيلة أو المعسل قليل الضرر بالمقارنة مع منتجات التبغ الأخرى كالسجائر والسيجار والغليون، لكن العلم والحقيقة تشير إلى عكس ذلك، فجميع منتجات التبغ مختلفة بالشكل ولكنها متشابهة في الضرر. ويكفي أن نعلم أن التدخين بالشيشة في جلسة تستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات يعادل تدخين من 10 20 سيجارة. وقد أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت على مدى أربع سنوات أن المعسل عبارة عن تبغ خالص، مع كميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية، وثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات. ويحتوي الجراك على 15% من التبغ الذي يخلط ببعض العسل والفواكه والمضافات الكيميائية التي تطبخ وتخمر. وهناك من يدعي أن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشة يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة. وهذا اعتقاد خاطئ، فقد تبين من خلال تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة أنه يحتوي على نفس المواد الضارة والمسرطنة كما في دخان السجائر.

 

وأقبح ما تكون السيجارة في يد الطبيب

بين 39% إلى 50% من الأطباء والعاملين في المجال الصحي في إقليم شرق المتوسط مدخنون. وهذه الحقيقة التي أكَّدتها الدراسات منذ عدة سنوات، تمثِّل واقعاً مؤرِّقاً لجميع المعنيِّين والعاملين في مجال مكافحة التبغ، إذ تهدِّد، وربما تبدِّد الجهود المبذولة والتي تكثَّفت في السنوات الأخيرة للقضاء على هذا الوباء (6).

 

أدلة التحريم

يقول الشيخ يوسف القرضاوي: أما المحرمون فاستندوا إلى عدة اعتبارات شرعية يجمع شتاتها ما يلي:

1 - الإسكار: فمنهم من قال إنه مسكر، وكل مسكر حرام، والمراد بالمسكر في قولهم: مطلق المغطي للعقل، وإن لم يكن معه الشدة المطربة. قالوا: ولا ريب أنها حاصلة لمن يتعاطاه أول مرة. وبعضهم قال: معلوم أن كل من شرب دخانًا كائنًا ما كان أسكره، بمعنى أشرقه، وأذهب عقله بتضييق أنفاسه ومسامه عليه، فالإسكار من هذه الحيثية لا سكر اللذة والطرب.

2 - التفتير والتخدير: وقالوا: إن لم يسلم أنه يسكر، فهو يخدر ويفتر. وقد روى الإمام أحمد وأبو داود عن أم سلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - \"نهى عن كل مسكر ومفتر \". (رمز له السيوطي في الجامع الصغير بعلامة الصحة وأقره المناوي في فيض القدير). قالوا: والمفتر ما يورث الفتور والخدر في الأطراف. وحسبك بهذا الحديث دليلاً على تحريمه.

3- الضرر: والضرر الذي ذكروه هنا ينقسم إلى نوعين:

(أ) ضرر بدني: حيث يضعف القوي، ويغير لون الوجه بالصفرة، والإصابة بالسعال الشديد، الذي قد يؤدي إلى السل. ومن سديد ما قاله بعض العلماء: أنه لا فرق في حرمة المضر بين أن يكون ضرره دفعيًّا (أي يأتي دفعة واحدة) وأن يكون تدريجيًا، فإن التدريجي هو الأكثر وقوعًا.

(ب) ضرر مالي: ونعني به أن في التدخين تبذيرًا للمال، أي إنفاقه فيما لا يفيد الجسم ولا الروح، ولا ينفع في الدنيا ولا الآخرة، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن إضاعة المال. وقال الله تعالي: ولا تبذر تبذيرا (26) إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا (27) (الإسراء)، وقال أحد العلماء: لو اعترف شخص أنه لا يجد فيه نفعًا بوجه من الوجوه، فينبغي أن يحرم عليه، لا من حيث الاستعمال بل من حيث إضاعة المال، إذ لا فرق في حرمة إضاعته بين إلقائه في البحر، وإحراقه بالنار، أو غير ذلك من وجوه الإتلاف.

ولعل من أعدل ما قيل فيه وأصحه استدلالاً، ما ذكره المغفور له الشيخ الأكبر محمود شلتوت شيخ الأزهر في فتاواه حين قال: \"إذا كان التبغ لا يحدث سكرًا، ولا يفسد عقلاً، فإن له آثارًا ضاره، يحسها شاربه في صحته، ويحسها فيه غير شاربه. وقد حلل الأطباء عناصره، وعرفوا فيها العنصر السام الذي يقضي وإن كان ببطء على سعادة الإنسان وهنائه. وإذن فهو ولاشك، أذى وضار. والإيذاء والضرر خبث يحظر به الشيء في نظر الإسلام. وإذا نظرنا مع هذا إلى ما ينفق فيه من أموال، كثيرًا ما يكون شاربه في حاجة إليها، أو يكون صرفها في غيره أنفع وأجدى تبين لنا حظره وعدم إباحته. ومن هنا نعلم أخذًا من معرفتنا الوثيقة بآثار التبغ السيئة في الصحة والمال، أنه مما يمقته الشرع ويكرهه. وحكم الإسلام على الشيء بالحرمة أو الكراهة لا يتوقف على وجود نص خاص بذلك الشيء. فلعلل الأحكام، وقواعد التشريع العامة، قيمتها في معرفة الأحكام، وبهذه العلل وتلك القواعد، كان الإسلام ذا أهلية قوية في إعطاء كل شيء يستحدثه الناس حكمه من حل أو حرمة، وذلك عن طريق معرفة الخصائص والآثار الغالبة للشيء، فحيث كان الضرر كان الحظر، وحيث خلص النفع أو غلب كانت الإباحة، وإذا استوى النفع والضرر كانت الوقاية خيرًا من العلاج\". (الفتاوى للشيخ شلتوت ص 354 ط. مطبعة الأزهر).

أما ما يقوله بعض الناس: كيف تحرمون مثل هذا النبات بلا نص؟

فالجواب: أنه ليس من الضروري أن تنص الشريعة على كل شيء من المحرمات، ولكن هناك ضوابط وقواعد تندرج تحتها جزئيات شتى، وأفراد كثيرة. فإن القواعد يمكن حصرها، أما الأشياء فلا يمكن حصرها. ويكفي أن تحرم الشريعة كل خبيث أو ضار، ليدخل تحته ما لا يحصى من المطعومات والمشروبات الخبيثة أو الضارة، ولهذا أجمع العلماء على تحريم الحشيشة ونحوها من المخدرات، مع عدم وجود نص معين بتحريمها على الخصوص. وهذا الإمام أبو محمد بن حزم الظاهري، نراه متمسكًا بحرفيه النصوص وظواهرها، ومع هذا يقرر تحريم ما يُستضر بأكله، أخذاً من عموم النصوص فقال: وأما كل ما أضر فهو حرام لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: \"إن الله كتب الإحسان على كل شيء.. \" فمن أضر بنفسه أو بغيره فلم يحسن، ومن لم يحسن فقد خالف كتاب (أي كتابة) الله الإحسانَ على كل شيء\" (انظر: المحلى ج 7 المسألة 1030).

ويمكن أن يستدل لهذا الحكم أيضًا بقوله - صلى الله عليه وسلم -: \"لا ضرر ولا ضرار\". كما يمكن الاستدلال بقوله - تعالى -: ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما 29 (النساء). ومن أجود العبارات الفقهية في تحريم تناول المضرات عبارة الإمام النووي في روضته قال: \"كل ما أضر أكله كالزجاج والحجر والسم، يحرم أكله. وكل طاهر لا ضرر في أكله يحل، إلا المستقذرات الطاهرات، كالمني والمخاط. فإنها حرام على الصحيح\". إلى أن قال: \"ويجوز شرب دواء فيه قليل سم إذا كان الغالب السلامة واحتيج إليه\".

وماذا عمن يتمسك هنا بقاعدة: الأصل في الأشياء الإباحة إلا ما نص الشرع على تحريمه؟

والرد على هؤلاء أن من علماء الأصول من عكس ذلك فقال: الأصل في الأشياء الحظر إلا ما جاء الشرع بإباحته. والصحيح من قول هؤلاء وهؤلاء، التفصيل. فالأصل في المنافع الإباحة، لقوله - تعالى - في معرض الامتنان على عباده: ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ) (البقرة: 29)، ولا يمتن عليهم بما هو محرم عليهم. وأما المضار، وهي ما يؤذي البدن أو النفس أو هما معًا، فالأصل فيها الحظر والتحريم، على أن في التدخين نوعًا من الضرر يجب ألا يُغفل، وهو ضرر يقيني لا شك فيه، وهو الضرر المالي. وأعني به إنفاق المال فيما لا ينفع بحال، لا في الدنيا ولا في الدين، ولا سيما مع غلاء أثمانه، وإسراف بعض هواته في تناوله، حتى إن أحدهم قد ينفق فيه ما يكفي لإعاشة أسرة كاملة.

 

----------------------------------------

المراجع:

(1) منظمة الصحة العالمية.

www.who.int/tobacco

2. The world health report 2004

3. www.emro.who.int The economics of tobacco in the Eastern Mediterranean Region 2004

(4) النساء ووباء التبغ تحدِّيات للقرن الحادي والعشرين منظمة الصحة العالمية

www.stopsmokingarab.com/Arabic 5)

(6) النشرات الإعلامية منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط

(7) أحكام التدخين في ضوء النصوص والقواعد الشرعية www.islamonline.net

(8) كتاب فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. جمع وترتيب سعيد عبد العظيم

(9) جائزة عالمية لمفتي مصر لدعوته إغلاق مصانع السجائر www.islamonline.net

(10) http//www.alshamsi.net/islam/mel/ftawa.html

(11) كتاب الحكم الشرعي في التدخين. الجزء الأول تقديم بقلم الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply