بسم الله الرحمن الرحيم
نقول لك : ( اقرأ و استفد قبل أن يفوت وقت ما يفيد ) و ( طبق الحمية الجيدة عن الطعام .. فإنك بعد عدة سنوات .. ستبتسم لها )
فصاحب الحمية له فرحتان : - الأولى : من حين أكل الوجبة إلى الوجبة الأخرى، بما يجده من خفة الجسم، والرأس، والإحساس بالأمان..
والثانية : بعد سنوات من العمر، لما يتمتع به من نعمة العافية والسلامة والراحة من هم الأدوية، ومعاناة الأمراض ..
***
مقدمات:
·إسال المعمرين عن سبب طول أعمارهم .. واسأل أصحاب النفوس المستريحة والأجسام الخفيفة السليمة من أمراض العصر ما سبب ذلك!؟ واسأل أهل العقول المفكرة، وأهل العلم عن أسباب صفاء عقولهم، وقدرتهم على التحصيل ..
فسيأتيك الجواب:
بأنه حسن التعامل مع الطعام، والشراب .. والمشي في الهواء الطلق .. وراحة النفس، من الهموم، وشد الأعصاب
****
واسأل الرجل الشَّرِه، ثقيل الجسم، شجاع الأكل، وفارس الطعام، الشاحب الوجه، المتألم الجسد، والنفس الذي يحمل هم متابعة الأدوية، وفشل أعضاء جسمه!
فسيأتيك الجواب:
بأنه سوء التعامل مع الطعام والشراب .. وكثرة الانفعالات النفسية، والقصور في الحركة ..
***
· و مكامن الخطر .. في العادات السيئة .. يقول كير: (إنه لمن الصعوبة إقناع الأفراد بالإمتناع عما يشتهون .. ولكن الأصعب هو إقناعهم فوق ذلك .. بأكل ما لا يحبون )
· ومن عجائب الحمية .. قصة:
أخبرني أحد الأطباء بقوله: زرت صديقاً لي، وكان رجلا كبيراً في السن ويبلغ من العمر65 سنة، لكنه ممن قويت نفسه وأجاد الحمية عن الطعام بدقة .. فأخذت مقاس ضغط الدم عنده لأطمئن على صحته .. فوجدت أمراً عجيباً ..!
وجدت أن ضغطه: هو ضغط الشباب أي 110 على 75 ..!
· هذه الرسالة .. (كلمات أدبية، وتوجيهات تجريبية، عند الأمم لا منهجا طبياً علمياً) وهي عبارة عن مقدمات وتصورات لعلها تصور لي، ولإخواني خطورة الوضع، كما تصور شيئاً مما يُعالج به وضعنا (السيئ المتردي) في التغذية ..
· ومع كثرة الأزمات، والإصابات الخطرة، التي أسبابها الكبرى إما 1- أخطاؤنا المتمثلة بكثرة الطعام، أو نوعه ..
2- أو بسبب سوء الإنتاج الزراعي بالسموم الدخيلة عليه من مبيدات وغيرها. 3- أ والتصنيع الغذائي، وما فيه من مواد حافظة وسموم يدسها الأعداء. 4- أو التقصير في الحركة والعمل البدني، والرياضة. 5- أو(المتاعب النفسية) بسبب المدنية وما فيها من كثرة الجهد النفسي، والعصبي، والإرهاق، وذهاب البساطة في المعاملة بين الناس، وحلول التكلف النفسي فيما بينهم في المظهر والكلام، بما يزيد من زخرفة الظاهر وتنميقه على الباطن ..
· ولعلك تتصور ساعد هو : (الراحة والكسل) يحمل كفاً ذات مخالب خمسة قاتلة في طعامك هي:
(1- الدهون 2 والسكريات3 والحبوب البيضاء (النشويات) 4- واللحوم 5 والأملاح).
إنها حقاً عدوك المحبوب، والخطر المقرب إليك المتربص بك بمخالبه الخمسة، وإن إطلاق اليد على مهب الريح في تناول(الكثير من الطعام ) وكذا (كل ما يقدم لها من أطعمة مرفهة ذات مذاق رائع الطعم، أوحلو في الفم) كالدهون واللحوم والسكريات والأملاح والنشويات ضرر كبير، و سلاح خطير إذا أكثر منه .. يتسلل إلى أعضاء جسمك الداخلية الضعيفة جداً.. فيسبب لك مرض الدم بفروعه: تليف الكبد - السكري الضغط الكلسترول، وانسداد في الشرايين ويسبب لك عطب المعدة، والأمعاء .. وفشل الكلى .. و سريعا ما يؤدي (داء السكري) إلى إبطال أو إضعاف القدرة الجنسية حتى ولو في عمر الشباب ..
· ولا يفترض أن يهدد الطعام صحتك على المدى القريب، وإنما قد يكون في أواخر مرحلة الشباب، أوفي سن الكهولة لتعيش محروما من الصحة. فالأطعمة ذات الطعم الجيد تبني عشاً من الأمراض داخل العروق وأعضاء الجسم ولو أمهلتك سنوات.
· وما مثل المكثر من رفاهية الطعام أو المكثر من تناوله إلا كمن يدس يده في الجحور لا يدري متى تنهشه حية أو تلدغه عقرب فيكون فيها عطبه، وكذلك الرجل الأكول، ضعيف النفس المتهاوي في استهلاك الطعام والشراب، لا يدري ما هي لقمة النهاية؟ ! ومتى يصاب بالأمراض المزمنة؟! ولكن كما قيل : ((رب أكلة منعت أكلات))
فإنما : التخفيف من الطعام في زمن الصحة يسمى ترشيد وصحة ..أما بعد الإصابة فهو الحرمان .!
فلا تجعل العادة السيئة في طريقة تغذيتك تستحكم في صحتك .. فإن (العادة) في الحقيقة،( سيد الرضا والطاعة، وعمى التفكير والتأمل ) بمعنى أننا مطيعون للعادة، ولا نفكر في مضارها وسوء نتائجها.!
يقول أبقراط : (الإقلال من الضار خير من الإكثار من النافع).
· من نتائج الحمية وفوائدها:
أنها الأصلح للجسم، والأنفع للعقل، والأسعد للنفس، والأخف إلى الطاعة والعبادة والعلم، والدال على الهمة العالية، كما قيل : (البطنة تذهب الفطنة، وما صفا صوت العود إلا لخلو جوفه)
· أين الجوع .. فنحن قوم لا نأكل حتى نحس بألم الجوع كما قال الرسول (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع) وكما يقول المثل العامي : (العافية في أطراف الجوع) وإذا كنا نأكل كثيراً فـ20% يستفيد منه الجسم، و80% إلى أين؟! وليس هناك تخلص إلا الضرر المتحق ..
( فإن القليل من الطعام انتفاع يقف عنده العقلاء .. وإن الكثير منه استمتاع يبتغيه الجشعاء)
و من عجيب المفارقات في حياتنا، والشطط على صحتنا:
1- إننا نشتري الأطعمة وعند حملها في السيارة نطرب طرباً شديداً لرؤيتها وفرحاً بها، ونأكلها على طريقة تهلك وتدمر دواخل أجسامنا، وتتلف أموالنا ..
يقول أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : (إني لأبغض أهل البيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد)
2- الرغبة في زيادة الوزن، والبحث عن جمال الجسم، مع ما فيه من المضار، والمخاطر، ومع ما فيه من الحرمان من خفة الجسم وحيويته ونشاطه.
3- البحث عن موقف للسيارة قرب أبواب المحلات التجارية، وغيرها طلباً للراحة، وتوفيراً لخطوات يسيرة ..
4- الكم الهائل المتكدس من الناس أمام المصاعد الكهربائية في المستشفيات وغيرها وترك سلالم الدرج طلباً للراحة ..، وكسلا عن خطوات قليلة ..
5- أن نأكل كثيراً وننوع كثيراً في وجبة واحدة من الدهون واللحوم والسكريات، ثم بعد الامتلاء يحصل الشعور بالخطأ والخوف ..يتضح ذلك عندما يدعو بعض الناس بقوله (يا الله إن تحدره بالعافية).
6- إتحاف الأولاد كثيراً، بأطعمة البقالات المعلبة الضارة، على مستقبل صحتهم .. منصرفين عن الأطعمة النافعة ..
من أسباب تدمير الصحة الجسمية والنفسية:
1 - استهلاك الجسم في كثرة الأكل وزيادته .. وكثرة المداومة على الأطعمة المنهكة للجسم وهي الخمسة المذكورة سابقا.
2- كثرة الأكل في المناسبات التي يبلغ فيها الترفيه ومحسنات الطعم الشيء الكثير ..فهي تعتبر لكمات قوية وموجعة على أعضاء . رقيقة ضعيفة ..
3- كثرة الأكل من المطاعم والتي يكثر فيها الأخطاء، والإهمال، وعدم النظافة واستعمال أسوأ أنواع الأطعمة وخاصة الزيوت.
4- الاستعجال بالنوم بعد أكل الطعام مباشرة.. وكذلك مخالفة الفطرة الربانية .. في النوم في أوقات العمل، والسهر في أوقات النوم والراحة..
5- تناول المواد والأغذية الحارة باستمرار وبشراهة كالفلفل والبصل (فرب أكلة منعت أكلات)..
6- تناول المحرمات كالتدخين .. فصاحبه قريب العطب، وخاصة بعد استقرار حياته، بالزوجة، والأولاد، وكامل النعم، فإنه لا بد أن يأتيه الخبر الطبي بأن حياته على النهاية، وفي طريق مسدود.
7- أكل الأدوية والفيتمينات .. بطريق الاجتهاد بلا علم، ولا بصيرة، فلها آثار سيئة على الجسم، كما لها آثارا سيئة على الفكر، والعقل .. . وكذا ترك العلاج بالوصفات الطبية، أو كتمان المرض وهذا كله فيه استفحال للداء، واستصعاب للشفاء، كما قال: حنين ابن إسحاق: (كان منقوشا على فص خاتم جالينوس (من كتم داؤه أعياه شفاؤه ).
8- العمل الشاق والإرهاق الجسمي فوق الطاقة ..
9- شدة الغضب، وكثرة الهموم، والخلق السيء كالعجلة في التصرفات، والعجلة في إطلاق التهم والأحكام على الناس من باب سوء الظن أو الوسوسة .. يقول جون جوزيف : (إن قرحة المعدة لا تأتي مما تأكله ولكنها تأتي مما يأكلك من القلق والهموم وتوتر العواطف والخوف).
10- الحقد والتعلق بالناس، ومراقبتهم وحسدهم على ما يلبسهم الله به من نعمة وكما قيل: (من راقب الناس مات هما).
11- ترك الرياضة المعتدلة وخاصة المشي في الهواء الطلق..
توجيهات:
1- .. استشعر هذه الحكم السالفة والتجارب السابقة عند الأمم لتستفيد الصحة والراحة النفسية والسلامة من أمراض التخم بإذن الله في جميع مراحل العمر ومنها ما قيل:
أ- درهم وقاية خير من قنطار علاج.
ب- من يأكل فوق الشبع يحفر قبره بأسنانه.
جـ - كل قليلاً تعش كثيراً.
د - من جار على صباه جارت عليه شيخوخته.
هـ - يقول الحارث بن كلدة : المعدة بيت الداء .. والحمية رأس كل دواء.
و- و يقول أيضاً : من سره البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء وليعجل العشاء وليخفف الرداء وليقل من غشيان النساء
ز- وقيل : ثلاث هن من شر الحمام *** وداعية الصحيح إلى السقام.
دوام مدامة ودوام وطء *** وإدخال الطعام على الطعام
2- عليك أن تأكل ربع ما تشتهي، بما يكفي جسمك .. لا ما يفي لشهوتك ومتعتك بمليء المعدة .. وكن من الطعام على حذر ما بين كر وفر فإن الاستمتاع بالطعام : ( تشجع عليه العاطفة ) وإن الإقلال وأخذ الحذر والحيطة من الطعام (يدعو إليه العقل).
3- هناك وجبة مفتوحة في الأسبوع مرة واحدة تستمتع بما تشاء بلا قيود .. فكما يقولون (( زر غبا تزدد حبا) وهذا المثل يقال: في الزيارة بين الناس .. ينبغي ألا تكون قريبة متواصلة .. ويصلح هنا فإن بعد العهد بالطعام وطول فقده يزيد من لذته والشوق له.
4- الوجبات العادية مع أهلنا وأولادنا التي هي أكثر وجباتنا تعتبر فرصة ذهبية للبرمجة والحمية والاقتصاد يجب استغلالها.
5- نحن نخادع أنفسنا، ونتحايل عليها بترك وجبة الغداء أو العشاء مثلا ونأكل بشراهة في الوجبات الأخرى والحجة أننا تركنا وجبة من وجبات يومنا 0أو أننا نأكل أشياء تعادل الوجبة ولكن لا نعتبرها وجبة كشرب القهوة مع التمر أو اللبن أو البسكويت .. مع أنها تعتبر وجبة كاملة..
6- هناك حجج واهية تقال: لو كان التدخين يضر لضر فلاناً من الناس، ولو كان الطعام يضر لضر فلاناً، وكلها حجج واهية لا تدل على علم، ولا تجربة لأن تحمل الناس يختلف فربما زاد بعض الناس في تحمله عن غيره وإن كان كلا الاثنين سائر في طريق الضرر والهلاك..
7- أصحاب الاستراحات والتجمعات اليومية يحتاجون إلى التقليل والبرمجة.. كما ينبغي لهم عدم المجاملة مع أصحابهم في طلب الوجبات المتكاملة المستمرة.
8- جسمك بحاجة إلى ما شرع الله .. بحاجة أن تصوم عن الطعام والشراب .. وأنت بحاجة إليها يوم القيامة لتدخل من باب الريان (لا يدخله إلا الصائمون) فتصوم النوافل التي منها.. ست من شوال عرفة عاشوراء أو ثلاثة أيام من كل شهر والأولى أن تكون أيام البيض (13 14 15) وصيام الإثنين والخميس، أو يوم من كل شهر أو حسب ما تقوى عليه نفسك .. ويوجد الكثير من الناس وخاصة الشباب لهم نصيب من ذلك والحمد لله..
من وسائل التخفيف:
1- امضغ اللقمة 25 مرة كما يقول الأطباء.
2- صغِّر اللقمة باتباع السنة بالأكل بثلاثة أصابع، فالأكل بيد كاملة (جشع) والأكل بأقل من ثلاثة أصابع ( كِبر).
3 - تقديم الفواكه قبل البدء بالطعام وخاصة التفاح والحمضيات فهوغذاء جيد وضروري وخاصة لمن تجاوز سن الشباب لاحتمال الإصابة بالأمراض المزمنة وتؤكل بعد تنظيفها من دون تقشير، وتقدم بحرارة البيت غير مبردة .. و يجب أن يكون الطعام النيء غير المطبوخ 30 % مما يؤكل كالفاكهة والخضار ..
4 - الحرص على وجبات الخضار .. مع خبز البر والسلطات وتجنب النشويات واللحوم ..
5 - الإقلال قدر الإمكان من تنوع المأكل في الوجبة الواحدة، لأنه مدعاة للإكثار وفتح الشهية للطعام يجعلك تزداد شراهة واكلاً.
6 - الإقلال من نسبة الترفيه التي تحسن الطعم كالدهون والأملاح والسكريات إلى قريب من درجة لا تستطيع أكله أو شربه ولا تستسيغه إلا مع الاعتياد رغبة في حفظ الصحة0 كما تتوجه إلى اللحوم قليلة الدهون كلحمة الفخذ مثلا، وصدور الطيور ..
7 – لا تحتقر الزيادة القليلة من الطعام .. فالقليل مع القليل كثير.. ولا تحتقر القليل من الحركة وخدمة نفسك فالقليل من الحركة مع القليل كثير، و استغل كل فرصة مهما قلَّت الحركة و صغرت الخُطى واخدم نفسك في الإتيان بحاجتك إلا إذا كنت بين أهلك وأولادك لتربيهم على برك وخدمتك..
كيفية البرمجة في أكل الطعام:
1- إن نظام التغذية عندنا وعاداتنا في الطعام تحتاج إلى جد في تغييرها فهي جبل في كثرته وفي حسن طعمه يُبدأ بهده من قمته وشيئا فشيئا حتى يصل إلى المستوى المطلوب فلا بد من القناعة في تغيير عاداتنا في الأكل والشرب وإذا وجدت القناعة وجدت الراحة النفسية ورغبت في التخفيف و البرمجة شيئا فشيئاً إلى الحد الأدنى والأقل من اللذة وحسن الطعم بمعنى تجنب اللذة الزائدة في الطعام والشراب بكثرة السكريات والنشويات واللحوم والدهون والملوحية لأنه سبب لشيخوخة الأعضاء الداخلية وفشلها ..
2- اليد الآكلة للطعام لا تستطيع أن تمنع نفسها عن الطعام والشراب إلا بصعوبة وفي فترة مؤقتة ثم تعود مرة أخرى إلى كثرة الأكل .. وإنما اليد الصانعة للطعام، والمقدمة له، والطابخة له .. تستطيع التخفيف شيئاً فشيئاً حتى تستطيع مواجهة ضغوط العادات وضغوط الشره و حتى تصل إلى أقل نسبة مقبولة من المتعة والتفكه والمقدار..
3- ولذا فإن من الواجب علينا نحن الكبار أن يكون أكلنا قريبا من أكل الأطفال، ووجبتنا قريبا من وجبة الأطفال..
كما قال الرسول (طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية )ويقول: (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ..)
4- لابد من تقنين ما نأكل وما نشرب، وتحديده جيدا إما عدداً.. أو مقداراً .. بتقديم ربع ما نشتهيه، وتقديم الطعام الكثير يضعف النفس لتمتد إلى الكثير..
ورقة المطبخ أساس في الحمية الجيدة المستمرة :
البرنامج المفيد والطريقة المثلى للتغذية المريحة والحمية الأكيدة ..أن تضع ورقة لأهلك بنسبة التخفيض والمقادير التي تريدها في طعامك الخاص حتى تصل في آخر الأمر إلى أقل نسبة مقبولة في الطعم و أقلها ضررا لتعتادها في وجبات طعامك ..
تنبيهات:
1- لا يقدم لك من الطعام إلا ربع ما تشتهيه..
2- ينبغي تقديم السلطة، أو الفاكهة قبل الوجبة .. والبدء بها قبل تقديم وجبة الطعام ..
3- الصيام .. ومنع الأكل بين الوجبات..
4- حجب اللحوم عن البيت .. وتقديمها في الأسبوع مرة واحدة .. تشترى طازجة وغير مجمدة ..
5- لك وجبة (مفتوحة) واحدة في الأسبوع تستمتع بما تشاء بلا قيود..
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد