تعكس كتاباتنا شخصيتنا الحقيقية وان لم تعبر عن واقع نعيشه فهي تعبر عن أحلام وطموحات مشروعة لا تخرج عن أخلاقنا وفطرتنا الإسلامية نأمل العيش تحت ظلال نعيمها، وإلا كانت مجرد أهواء تدعو إلى كل رذيلة.
إننا إذ نجمع أفكارنا بين دفتي كتاب، فإنه تقع علينا مسؤولية كبيرة في اختيار النصوص التي لا تصطدم و أخلاقنا وديننا مما يجعل كتابنا حجة لنا في دنيانا وآخرتنا، ونحرص ألا يكون حجة علينا إذا ما كان ترجمة لوساوس الشيطان التي تعترينا لحظة الضعف والحاجة.
إن النفس أمارة بالسوء وإذا ما أسرعنا إلى الاستغفار إلى الله من كل ما تحمله أنفسنا من شر فإن طباعنا ستألف الشرور وسوف يكون من الطبيعي أن نتعامل بها دونما خوف أو تردد ولن نتغلب على شيطان نفوسنا ولن نتخلص من نزغاته أبدا.
وتزداد الخطورة إذا ما أشركنا غيرنا وأجبرناهم على قراءة أفكارنا ودعوناهم عن قصد أو غير قصد إلى التحرر والانفلات من ملكوت الفطرة الإسلامية، وبذلك نكون ممن يهدم كل فضيلة قبل أن نسحق بسمومنا أركان ديننا.
لنتق الله في كل ما نكتبه ونراجع أنفسنا بإخلاص في أن تكون كتاباتنا عنوانا لكل فضيلة.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد