1- شنشنة أعرفها من أخزم:
قاله أبو أخزم الطائي، وكان له ابن يقال له أخزم، وكانا عاقاً، فمات أخزم وترك بنين، فوثبوا يوماً على جدهم أبي أخزم فأدموه، فقال:
إن بـنيّ زملوني بالدم * شنشنة أعرفها من أخزم
2- أشأم من طويس:
كان يقول: يا أهل المدينة، مادمت بين أظهركم فتوقعوا خروج الدجال والدابة، فإن أمي كانت تمشي بين نساء الأنصار بالنمائم، ثم ولدتني في الليلة التي مات فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفطمتني في الليلة التي مات فيها أبو بكر - رضي الله عنه - وبلغت الحلم في اليوم الذي مات فيه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وتزوجت في اليوم الذي قتل فيه عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وولد لي في اليوم الذي قتل فيه علي بن أبي طالب-رضي الله عنه -، فمن مثلي؟
3- سمن كلبك يأكلك:
أصله أن رجلاً من طسم ارتبط كلباً، وكان يسمنه ويطعمه رجاء أن يصيد به فاحتبس عليه بطعامه يوماً، فدخل عليه صاحبه فوثب عليه فافترسه.
قال الشاعر:
أراني وعوفاً كالسمن كلبه * فـخدشه أنـيابه وأظافره
يضرب فيمن يجزي عن الإحسان بالسيئة.
4- إني إذا حككت قرحة أدميتها:
يحكى هذا عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - وقد كان اعتزل الناس في أخر خلافة عثمان - رضي لله عنه - فلما بلغه حصره ثم قتله قال: أنا أبو عبد الله، إذا حككت قرحة أدميتها أي إذا شرعت في أمر أتممته.
5- أبي يغزو وأمي تحدث.
ذكر أن رجلاً قدم من غزاة فأتى جيرانه يسألونه عن الخبر فجعلت امرأته تقول قتل من القوم كذا. فقال ابنها متعجباً أبي يغزو وأمي تحدث.
6- أينما أوجه ألق سعداً:
كان الأضبط بن قريع سيد قومه. فرآى منهم جفوه، فرحل عنهم إلى آخرين فرآهم يصنعون بأسيادهم مثل ذالك فقال أينما أوجه ألق سعداً.
7- تعست العجلة:
أول من قال ذالك فند مولى عائشة بنت سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أرسلته يأتيها بنار، فوجد قوماً يخرجون إلى مصر، فخرج معهم فأقام سنة، ثم قدم، فأخذ ناراً وجاء يعدو، فعثر وتبدد الجمر، فقال تعست العجلة، وفيه يقول الشاعر:
مـار أيـنا لغراب مثلاً * إذ بعثناه يجي بالمشملة
غير (فند) أرسلوه قابساً * فثوى حولاً وسب العجلة
8- جدع الحلال أنف الغيرة:
قاله - صلى الله عليه وسلم - ليلة زفت فاطمة - رضي الله عنها - إلى علي- رضي الله عنه -.
9- إن من البيان لسحراً:
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - حين وفد عليه عمرو بن الأهتم، والزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم، فسأل - عليه الصلاة والسلام - عمرو بن الأهتم عن الزبرقان، فقال عمرو: مطاع في أدنيه، شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره، فقال الزبرقان: يا رسول الله، إنه ليعلم مني أكثر من هذا، ولكنه حسدني، فقال عمرو: أما والله إنه لزمن المروءة، ضيق العطن، أحمق الوالد، لئيم الخال، والله يا رسول الله ما كذبت في الأولى، ولقد صدقت في الأخرى، ولكني رجل رضيت فقلت أحسن ما علمت، وسخطت فقلت أقبح ما وجدت، فقال - عليه الصلاة والسلام -: (إن من البيان لسحراً).
10- إن لله جنوداً منها العسل:
قاله معاوية - رضي الله عنه - لما سمع أن الأشتر سقي عسلاً فيه سم فمات.
11- أنا دون هذا، وفوق ما في نفسك.
قاله علي بن أبي طلب - رضي الله عنه - لرجل مدحه نفاقاً.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد