بسم الله الرحمن الرحيم
أوضح بحث جديد أن الأطفال الذين يشخرون أثناء النوم عرضة لمواجهة مشكلات في التعلم والسلوك أكثر من أولئك الذين يستغرقون في النوم دون مشاكل. وقالت لويز اوبراين الباحثة بقسم أمراض الأطفال في جامعة لويزفيل \"وجدنا أن الشخير وحده ودون أي مرض آخر تصحبه زيادة في خطر التعرض لمشكلات ادراكية لدى الأطفال. \"
وقدمت اوبراين الدراسة الجامعية في اجتماع لجماعة أطباء الصدر والزور بسياتل. ورجحت في كلمتها أن مشكلات مثل النشاط الزائد أو قصور القدرات اللغوية لدى الأطفال الذين يشخرون ربما كانت نتيجة لاضطرا بات النوم ونقص الأوكيسجين العرضي الناتج عن الشخير.
وتقدر نسبة الأطفال الذين يشخرون أثناء النوم باثني عشر في المئة بعضهم يعانى من الحالة المعروفة باسم الاختناق النومى الانسداد حيث تنسد الممرات الهوائية وربما توقف التنفس عدة مرات أثناء الليل. وكان معروفا أن الاختناق النومى يرفع خطر التعرض لمشكلات التعلم والسلوك لكن ما لم يكن معروفاً هو ما إذا كان الشخير وحده يرفع هذا الخطر.
وفى الدراسة المعملية التي أجريت على 118 طفلاً بين الخامسة والسابعة كان أداء الذين يشخرون أثناء النوم في اختبارات الانتباه والقدرات اللغوية والذكاء العام أسوأ كثيرا. وقالت اوبراين \"لا نمتلك بعد معلومات كافية لنعرف أي من الأطفال الذين يشخرون عرضة لتلك المشكلات. نحتاج المزيد من العمل لفهم الشخير عند الأطفال وكيف يؤثر على التعلم والسلوك. \"
وأوضح البحث أن الأطفال الذين يعانون من الاختناق النومي ويعالجون بإزالة الزوائد اللحمية واللوزتين يحرزون تقدماً في التعلم، ولكن ليس من المعروف ما إذا كان من الممكن علاج الأطفال الذين يشخرون دون أن يعانوا من الاختناق النومي.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد