هذا أوان الانفتاح
فعلامَ لا تلقي السلاح؟
وعلام تدعو للجهاد؟
علام تدعو للفلاح؟
يا ويحهم! ماذا أرادوا منك يا غضّ الجناح
لم تكفهم تلك الجراح
فأوسعوا فيك الجراح
مستسلمون وواهمون
وأنتَ وحدك في الكفاح
انظر إلى تلك الرؤوس المطرقات
أذلَّها وَغدٌ وقاح
الخبز غايتها، لقيماتٌ تُغَمَّسُ
بالمذلة كل آن
وعليك قد كان الرهان
والخائرون الخائرون
يُذلهم طبعُ الهوان
* * *
هذا أوان الانفتاح
فعلام لا تلقي السلاح؟!
وعلام لا تغدو كما يغدو القطيع؟!
وعلام لم تخضع كما خضع الجميع؟!
ولم التشدد والعناء؟؟
والقوم قد وعدوك جناتٍ,
بها الأنهار تجري..
انظر إلى بلد (العزيز)!!
انظر إلى بركات (داود) الكثيرة!!
وإلى السلام الهزل في تلك المسيرة
ترك المساكينُ القبور!!
وجنوا حصاد الانفتاح!!
وغَدَوا به أهل القصور؟!!
فالجائعون قلةٌ!!
والعاطلون قلة!!
والنائمون على الرصيف
شبعوا!! وأتخمهم رغيف
هذى مسيرات السلام
قد حققت كلَّ الوعود
فعلام تحتقر اليهود؟!
وعلام لا ترضى بتطبيعٍ,
يحطم ما تبقى من سدود؟!
* * *
هذا أوانُ الانفتاح
هذا أوان تسلل الأوغاد في البلد الكريم
كتسلل الميكروب في الجسم السليم
وتسلل الفئران للأرض الخصيبة
وتسلل الإيدز اللعين
والله ربُك عالم بالمجرمين
وعليك قد كُتبَ القتال
فالأرض أرضك، والجهاد هو السلام
حيفا كمكة، والخليل كطيبةٍ,
والكل كالبلد الحرام
معك الكتاب وسنة الهادي الأمين
فانهض بهمة صحبه
وحذار من سوق المقايضة الذليلة
لسنا نفرط! فليفرّط غيرنا
وليرتضي بالذل، لا نرضى سبيله
والله ربك قد أعزَّ جنودهُ
فلتمض في درب الجهاد
فعليك قد كتب القتال
وعلى الذين تخلفوا، أو قايضوا
جر الذيول.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد