بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال:
أنا معلمة في إحدى المدارس، ومشرفة على المصلى، وتنشيط الحلقات الدينية، ولقد طلب مني من قِبَل مكتب التوجيه والإشراف بالمنطقة بتعميم وارد لجميع المدارس ولمشرفات مواد الدين بالتحديد، أن أفعـل وأنبه طالباتي عن خطورة لعبة اليوغي (اليوقي)، كما يطلقون عليها بالعامية، وأنا لا أعرف ماهية هذه اللعبة وخباياها وخطورتها، كما تم تنبيهنا من قبل مكتب التوجيه بضرورة النصحº لخطورة محتواها التنصيري ولقد بحثت في الإنترنت وقرأت العجب العجاب، فهناك من يستخدم مصطلحات الإنقاذ والسحر والإنقاذ من القبور بهذه اللعبة، فأرجو مساعدتي بهذا الموضوع أو بمعلومات قد تفيدني، علماً أني -يا أستاذي الكريم- أرى تهافت الطالبات بشكل لا معقول على هذه اللعبة، فما أن تسنح لهم الفرصة لدقائق حتى يجتمعن ويلعبن بهذا الورق، وجزاكم الله عنا كل خير.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فما دام أنه صدر تعميم بتنبيه الطالبات على خطورة هذه اللعبة، ومنعهاº لما فيها من أضرار عقدية، فيجب الامتثال لهذا التعميم، وجزاهم الله خيراً على غيرتهم وحرصهم على سلامة عقيدة أبنائنا وبناتنا. وهم لم يحذروا من خطورتها إلا بناء على علم ومعرفة بذلك.
ثم إن هذه اللعبة شبيهة إلى حد ما بلعبة مسلسل (بيكيمون)، الذي صدرت فتاوى العلماء بتحريمها.
وهذه اللعبة جزء من الغزو الفكري، الذي يروجه أعداء الإسلام، بصرف المسلمين عن دينهم، وخلخلة عقيدتهم، خاصة وأنها معروضة في مسلسل (يوغى بوه) المعروض على قناة (M.B.C). وهي ضرب من جنون (الانيمي) الياباني المعروف عن حبه للأساطير والخرافات. وهي كما ذكرتِ تستخدم مصطلحات الإنقاذ، والسحر، والإنقاذ من القبور، باستخدام واستدعاء الوحوش المدمجة ببطاقة سحر. والفائز الأول هو الذي يمتلك بطاقات الإله الفرعوني.
وعلى كل، فلا يجوز اللعب بهذه اللعبة، ويجب التحذير منها وبيان خطورتها العقدية، ومن له سلطة فعلية بمنعها في المدارس والأسر وغير ذلك.
حمى الله المسلمين من كل سوء ومكروه، ورد كيد أعدائهم في صدورهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد