عواطف جياشة

3.3k
1 دقائق
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

قلتها في حرب 1993 بين المسلمين في البوسنة والصرب المجرمين

ذكـر الأحـبة في الهوى أورادي *** ولـهـم عـمـيق محبتي وودادي

حـب يـعـمـقـه جـماع عقيدةٍ, *** شـدّت أواصـرنـا وشرع الهادي

أنـا إن ذكـرت جهادكم يا إخوتي *** ألـقَـت بـروحـي عزّة الأجداد

ورأيـتـنـي أهوى الحياة عزيزةً *** وأهـيـم عـشـقاً في ذرا الأمجاد

يـا إخـوتـي في \"سيرييفو\" إنكم *** أحـيـيـتمُ قلبي الحزين الصادي

وزرعـتـم فـيَّ الأمـانـي ثرّةً *** وغـرسـتـمُ بـثـبـاتكم أوتادي

أرج الـشـهـادة فاح من أعطافكم *** وعـلـى الـجـباه كرامة الزهاد

مـلـنـا الى الدنيا يسابق بعضنا *** بـعـضـاً إلـيـها بالعنا المعتاد

مـتـمـسـكين بها تمسٌّك لاهث *** بـقـشـور أوهـام و عـمي باد

أسِـنـت بـهـا أرواحـنـا لكننا *** هـمـنـا بـها في سطوة الأوغاد

ثـم إرتـضـيـنـا زائلاً بمخلد *** وكـذا يـزل الـقـوم دون رشاد

* *

قـل لـي بـربك هل ننال حقوقنا *** مـن عـصـبة التنصير والإفساد

بـالـذل يـسـحـقنا بغير هوادة *** والـظـلـم يـصـفعنا بكل عناد

والـجـبـن يمحقنا فماعدنا نرى *** غـدر الـعـدو بـحـقده المزداد

صـار الـنصارى أصدقاء خُلّصاً *** أقـوالـهـم صد قٌ قد أتى بسداد

إن مـارسـوا التقطيع في أجسادنا *** قـلـنـا أرادو الـخـير للأجساد

أو حـرَّقـوا أوطـانـنا بشراسة *** أو قـتّـلـوا الآلاف مـن أولادي

أو دمـروا دور الـعـبادة أو أتَوا *** مـا قـد يـفـطـر طاهر الأكباد

قـلـنـا الـمصيبة قد أتت بفعالنا *** لا ذنـب لـلأسـيـاد في إستعباد

أفـلا تـرونـهـمُ أتـوا لـبلادنا *** يـحـمـونـنـا من سطوة الأنداد

جـاءوا بـكـل جـيوشهم جرارة *** لـسـواد أعـيـنـنـا و بالأجناد

لا تـظـلـموهم إن أباحوا عرضنا *** أو مـثـلـوا بـالـجدِّ و الأحفاد

وتـقـاذفـونا بينهم في ملعب الت ***...نـصـيـر و التقتيل و الإبعاد

* *

يـا مـسـلـمون ألا مروءة بينكم *** تـحـيـي الـجهاد بجمره الوقاد

أيـن الـكرامة والشجاعة تدفع ال ***... أبـطـال فـي مـيدانها المياد

بل أين حب الموت في ساح الوغى *** يـهـب الـحـيـاة لخالد و زياد

أيـن الأسـود تـحطم الباغي ولا *** تـرضـى الـهـوان لـكافر كياد

والله لا نـسـمو على هام الورى *** إن كـانـت الأسـياف في الأغماد

كـلا ولا نـحـظـى بعز سامق *** إلا عـلـى لـحن الكفاح الشادي

إنـا عـلـى درب الـنبي محمد *** فـلـتـسـمع الدنيا صدى إنشادي


أضف تعليق