بـالـخَنا أمضى شبابه * * * وغَـدا الـخـمرُ شرابَه
لـذَّةٌ تـمـضي سريعاً * * * تـفـقـدُ المرءَ صوابَه
فـهـوَ فـي غَـمٍّ, وهمٍّ, * * * يـتـردّى فـي الـكآبه
لـم يـجـد راحةَ قلبٍ, * * * بـيـنَ كـأسٍ, ورَبـابَه
قـد دعـونـاهُ مـراراً * * * والـهُـدى يـطرقُ بابَه
لـم يـجب صوتاً لِداعٍ, * * * صـمـمُ الـقلبِ أصابَه
نـحـن لا نرجو عقابَه * * * إنـمـا نـرجـو مـآبَه
قـد عـرفـنـاه نـقيّاً * * * مـثـلَ ماءٍ, من سَحابَه
لا تَـسَـلنا كيفَ أمسى * * * لـيـس في هذا غَرابَه
صـاحبَ السٌّفهاء جَهلاً * * * ولـهـم أعـطى رغابه
إنَّ مَـن يـصحبُ جُرباً * * * لـيـس يخلو من إصابَه
فاحذرن يا صاحِ- منهم * * * إنـهـم ذؤبـانُ غـابَه
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد