يا أمتي انتبهي فالخطب أهوال


  

بسم الله الرحمن الرحيم

يـا أمّـتي انتبهي فالخطبُ أهوالُ  * * * أصـمـى العروبة َ والإسلامَ جُهّالُ

 

حـقـدٌ دفينٌ من الأعداء قد شهروا * * * رام الإسـاءة لـلـمـخـتار أنذالُ

 

أهـان رسـمـهـم المخبول قدوتنا * * * فـي الـغـيّ مسبحهم يأتيه ضُلاّلُ

 

من ذا الذي جعلوه اليوم في صُحُفٍ, * * * رمـزا يـهـدّد بالإرهاب يَغتالُ ؟

 

هـو الـحبيبُ رسول الله قد أفكوا * * *  حـوبا عظيما من الأوزار قد نالوا

 

حـاشـاه سـيّـدنـا ما جاء منتقما * * * فـي عـين شانئه المغرور: قتّالُ!!

 

بـل رحـمـة وسعت ذريّة بقيت * * * مـن نـسـل آدم تترى منه أجيالُ

 

إن آمـنـت كـفـلت ما كان يكفلهُ * * * الإسـلام مـن كـرمٍ,، والعزّ ينهالُ

 

أو أمـسـكت أمِنَت بالسلم روعتها * * * والـمـال في الأمن مهما زاد إقلالُ

 

يا صاحِ كم عِبَرٍ, في الحرب بازغةٍ, * * * مـن \" طـه \" منبعها فخرٌ وإجلالُ

 

لا الـشيخ يطعنه الفرسان من هَرَمٍ, * * * لا الـطـفـل في عُمُرِ الأيّام يُغتالُ

 

لا نـسـوة قُـتـلت يوما بلا سبب * * * والـقـاصرون كما النسوان أمثالُ

 

يـا من تغشّت على عينيه كم سُدُمٍ, * * * أعـمـت بـصيرته بالسفه يحتالُ

 

إنّ الـشمائل في المختار قد جُمعت * * * غـيـمـا، يَدرّ حشاهُ الثرَّ هطّالُ

 

قـف عند مفخرة التاريخ في وجلٍ, * * * وانـظـر مـسيرته فالشهم رئبالُ

 

حـلـمٌ وعـفـوٌ وعدلٌ زانه خلقا * * * زهـدٌ، حـياءٌ، جوادٌ منه تصهالُ

 

تـواضـعٌ و وفـاءٌ حـلّ منهمرا،  * * *  قـد هـابه في وغى الميدان أبطالُ

 

رؤوفُ قلبٍ,، رحيمٌُ، طيّبٌ، عَطُرٌ * * * طـلـقُ المُحيّا، على المنسيِّ سآالُ

 

هـو الـنـبـيّ حـباه الله معجزة * * * ذكـر الـحكيم وعذبُ الآي سلسالُ

 

انـشـقّ مـنـشطرا يعنو له قمرٌ * * * والـجـذعُ حنّ بشوقٍ, ساءه الحالُ

 

ألـقـى الجماد له التسليم من حجرٍ, * * * والـمِـثلُ من شجرٍ, في ذاك أقوالُ

 

صـلـىّ عليه إله الكون من عِظمٍ, * * * والإنـسُ والـجنّ والمشكوم بخّالُ

 

قـل للمحبّ له: هل ودّكم عملٌ ؟  * * * إنّ الـمـحـبّـة للمحبوب أشكالُ

 

إن كـان باللفظ ذاك الحبّ منقصة * * * مـالـم تـتـرجمه بالصدق أفعالُ

 

رتـقٌ بـسـنّـتهِ، جهرٌ بدعوتهِ  * * * عـزّ بـنصرته، في الساح بَذ ّالُ

 

هـذا الـشـتـات نلمّ اليوم شملتهُ * * * إنّـا إلـى دُرُج الـعـلـياء قُفّالُ

 

طـار الذباب عن الأجفان ممتعضا * * * مـا عـاد لـلنوم بعد الصحوِ إقبالُ

 

عاد البريق إلى من عاش في صدإ * * * و هـاجـر الخيلَ في الأدواء عُقّالُ

 

لأم الـجـراح شَفَاهُ الأوبُ في حُزُمٍ, * * * نـحـو الـهـداية والمختار مفضالُ

 

ألا وإنّ الـحـمى في الدين منتهَكٌ * * * هـبّـوا جميعا إلى من جاء يختالُ

 

إن كـان يـنـقـصنا علمٌ وتقنية ٌ  * * * فـالـديـن نـاصـرنا والله فعّالُ

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply