كإشراقةِ الخيرِ في القلب!
كالأملِ الذاوي بأعماقِ نفسي..
كصوتِ البشير
كقُبلةِ طفلٍ, غرير!
كنسمةِ شوقٍ,..
تهزٌّ المنى في فؤادي
كيومٍ, مطير!
كما يستجيبُ القطيعُ..
لتلويحة الشمس!
عند الغروب
وكالحبّ..
لمّا يزال صغيراً!
وما أجملَ الحبَّ
حين يغني..
وشوقي صغير!!
***
ومثلَ شفاه الورود العذارى!
تُفتّحها..
بسماتُ السرور
كقلب الهوى حين ينبضُ!
كالفجر..
فوق الروابي
وكالبلبلِ العاشقِ
لمّا يطير!
ومثلَ عناقٍ, من اللهبِ الحلوِ!
يلفحُ قلبين..
على صبوةٍ,..
في عناق مثير!!
كإحساس أمّ..
إذا فوجئت بلقاءٍ, بريءٍ,
على شاطئٍ,..
من حنان يفور
***
كتهويمةٍ,ٍ, فوق سجادة..
تداعبُها سجداتُ خشوع!
وتهمسُ فوق جدائلها..
دمعاتُ ضرير
***
وكالخير..
لمّا يزل في الصدور
كحنجرةٍ,..
يتدلّى عليها أذانٌ!!
ترتّلُهُ نفحاتُ السَّحَر
ومثلَ دماءِ الشهيد..
تَزُفٌّ
وتفتحُ للروح..
أبوابَ عمرٍ, نضير
وكالليل..
يسجو بعيداً..
ويحملُ من بعده الساحقِ..
أشجانَ سُهدٍ,..
وآلامَ عمرٍ,..
وآمالَ قلبٍ, كبير.
كشمعةِ حبٍ,
تَهِيجُ وتغفو!
ترتّلُ أنشودةَ الصبرِ
ولحنَ التفاني..
وتضحيةً..
من هجير!
***
ألا أيها القلبُ..
عذراً..
أنا حين تنبضُ
أنبضُ!
ولو متَّ يوماً..
سأنبضُ!
بالخيرِ والحبِّ..
والشوقِ..
والذكرِ الأثير
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد