أسيرُ على هداه
في بحرِ الحياة...
أرجو النجاةَ
لا أخشى الصعابَ...
أبذلُ مُهجتي
لنصرة الله والحقِ...
أرخصُ دمي
لأروي به الترابَ...
* * *
أنا مسلمٌ.. أنا مؤمنٌ...
أرقى سُلمَ المجدِ
أعانقُ السحابَ...
أدافعُ عن عقيدتي
إذا الظلمُ تَمادى في
غيهِ كنتُ عليه شِهابا...
* * *
أنا النورُ الذي
يجتثُ الظلامَ
ويجتاحُ الضَّبابَ...
أعيدُ تاريخَ أمتي...
أغضَبُ للهِ وفي اللهِ...
أرشفُ كأسَ الردى
عذباً مُستطابا...
شَعشعَ النورُ ضياءً
يُحيلُ ظلمة َالليلِ سَرابا...
لنا تاريخٌ عريقٌ
سَطرَتهُ دماءٌ زكيةٌ
روتِ الأرضَ..
فأزهرَ الروضُ
وأينعَ الثمرُ وطابا...
* * *
يا بلادي أنا مازلتُ
أهيمُ في رُباكِ أجولُ
في ذاكرتي جيئة ًوإيابا...
أنتِ عروسٌ في أحداقنا
ماضلَّ من جعلَ جَفنيهِ
سريرَكِ وغِطاءَكِ الأهدابَ..
كيفَ أضاعَ الخلافُ بلادَنا
وهدَّم الجهلُ ما نراهُ صَوابا...
* * *
فادلهمَّ الخطبُ عندما
حكَّمنا بيننا ظفراً وَنابا!...
فمزقت يهودُ أجسادنا
وبوش الطاغية
وأعوانه.. جعلوا
بلاد َالمسلمين خَرابا...
وما زلنا نباركُ
جهدهَم .. وصَدّقنا
قولهُم.. إسلامُكم إرهابا!...
* * *
وكانَ البعضُ منا حليفاً!..
يسفكُ الدماءَ ويهدمُ المحرابَ...
ويُعلنها طائفيةً تَحصدُ
الأطفالَ والشيوخَ والشبابَ...
وآخرون يتحَسسونَ الأسماءَ
عن أحمدَ وأبي بكرٍ, وعمرَ!!!
فيؤخذونَ من غير ذنبٍ,
ثمَّ نَرى في الطرقاتِ الرِقابَ...
* * *
أبعدَ ضياء الفجرِ ساطعاً؟!
من رسول ِالهُدى محمدٍ,
نسيرُ وراءَ بنِ سلولٍ,
ونصدقُ مُسَيلمَة الكَذاب...
ليسوا سواءً من أرسوا
جذورَ المحبةِ والتقى...
* * *
كمن أعلنوا.. حقدا وبغضاً
من الأفواهِ والصدورِ أكبرَ
و أعلنوا.. وشنوا
الحربَ والخرابَ والإرهابَ
غداً ستشرقُ الشَّمسُ..
وينجلي الصبحُ..
وينالُ المجرمُ والخؤون
العقابَ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد