استجابة لكل المخلصين والشرفاء والعلماء وعلى رأسهم فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي - حفظه الله - بضرورة تقديم التبرعات لأبناء الشعب الفلسطيني، وأن هذه التبرعات حق وواجب لهذا الشعب الصابر المصابر الذي يتعرض إلى الحصار والتجويع، كان لا بد من القول:
تبرع يا أخي العربي
تبرع يا أخي المسلم
لإخوانك
لأحبابك
بأرض المسجد الأقصى
بأرض القدس والمسرى
تبرع كي تشاركهم
صموداً يقهر المدفع
وظُلماً عنهمُ يُرفع
تبرع كي تكون لهم
أخاً يعطي ولا يمنع
أباً يحمي ولا يخنع
تبرع إنه الواجب
وليس بمنّة الصاحب
هو الحقُ
هو الشرعُ
هو المفروضُ والواجب
هو التعويض عن خذلانهم دهراً
من الماضي إلى الحاضر
هو التفويض كي يحموا لنا الأقصى
مِن الباغي
مِن الجائر
تبرع يا أخي العربي
تبرع يا أخي المسلم
بأمولاك
وكن عوناً لإخوانك
تبرع لا تقل مهلاً
وعجّل
بينهم أطفال
تبرع لا تكن كهلاً
بطيئاً
وارحم الأجيال
تبرع خَفف المأساةَ
واحمل عنهمُ الأثقال
تبرع خَفف الآهاتَ
واكسر
حطم الأغلال
تبرع كي ترى الدنيا
بأنّا أُمةً حرّه
وفينا عزةٌ ورجال
وفينا نخوةٌ كبرى
وإصرارٌ يهزُ جبال
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد