يمتد حزني عبر جدران الزمن
ويزيد في جسمي الوهن
فيفيض قلبي بالشجن
حاولت فرش شواطئي أملا
وجدت بحار دنيانا بلاشطأن
فؤادي لم يزل يحبو
ولكني أرى عمرا ينادينا
ويرثي حكمة فينا
يقول بصوته العالي
الشوق ملأ جوانحي
ينساب مع قطر الندى
فيثير في دمعي عينا ساكنا
ويلامس الآهات في حلقي
يدغدغ مهجتي حينا
وحينا يخرج الكلمات من حسرات أحلامي
لينطق صمت أقلامي
يدق جدار قلبي بالحروف الهادئة
لتلين الأفكار في عقلي
فيبسم وقت رؤيا دمعة الشوق الذي
مازال يملؤني
يحيرني
ويقول سحقا للذي قد فرق الأحباب
سحقا لقوم أبعدونا
لكننا
كنا وما زلنا نقول
لابد للعشاق أن يتقابلو
فحياتنا عزقت على وتر القدر
والعمر ماض رغم دمعتنا
لا ينتظر
سيسير نحو نهاية
أرجو إلهي
أن يزينها القمر
بالنور والبسمات
في وقت المطر
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد