((حملناكَ على الأكتاف نجماً ماهوى.. كنت نَعشاً.. صرت عرشاً.. في ضمائرنا استوى..))
لم يُقِم حتّى نراه *** في سَمانا، يا أبي!
قد طوى عنا سناه *** وانطفا كالشهُبِ!
كان لحناً في الشفاه! *** أم شعاعَ الكوكبِ؟!
أم نداءً للحياه *** في ضمير العربِ؟!
***
لستُ أخفي عنكَ سِرَّه *** قد فَشا السرّ الدفين
كان هذا النورُ جَمرَه *** في رمادِ المسلمين
فاستمالتهُ المجرّه *** فغدا النَّجمَ المبين
وغدا تاجاً و ((دُرَّه)) *** في جبينِ الخالدين
***
إنّه الطفلُ الشهيد *** هَزَّ أعماقَ الضميرِ
كلّما قد عادَ عيد *** بالهدايا و السّرورِ
فتذكّر من جديد *** بسمةَ الوجهِ النَّضيرِ
كيف أدماها اليهود *** خُذ بثأرك يا صغيري
* * *
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد