يا أمتي انتبهي فالخطبُ أهـــــــــوالُ *** أصمى العروبةَ والإسلامَ جُهـــــالُ
حقدٌ دفيـــــــنٌ من الأعداء قد شهروا *** رام الإساءة للمختار أنـــــــــــــذالُ
أهان رسمهم المخبــــــــــــول قدوتنا *** في الغيّ مسبحهم يأتيه ضـــلاّلُ
من ذا الذي جعلوه اليـــوم في صحُفٍ, *** رمزاً يهدّد بالإرهاب يَغتــــــــــــالُ؟
هو الحبيــــــــــبُ رسول الله قد أفكوا *** حوباً عظيماً من الأوزار قد نالــــــوا
حاشـــــــــــــاه سيّدنا ما جاء منتقماً *** في عين شانئه المغرور: قتــــالُ!!
بل رحمة وسعت ذريــــــــــــــة بقيت *** من نسل آدم تترى منه أجيــــــالُ
إن آمنت كفلت ما كـــــــــان يكفلهُ الـ *** إسلام من كرمٍ,، والعزّ ينهــــــــــالُ
أو أمســـــــكت أمِنت بالسلم روعتها *** والمال في الأمن مهما زاد إقـــلالُ
يا صــــــــاحِ كم عِبَرٍ, في الحرب بازغةٍ, *** من \"طه\" منبعها فخرٌ وإجــــــــلالُ
لا الشيــــخ يطعنه الفرسان من هَرَمٍ, *** لا الطفل في عمرِ الأيام يُغتــــــالُ
لا نسوة قتلت يـــــــــــــوماً بلا سبب *** والقاصرون كما النسوان أمثــــــالُ
يا من تغشت على عينيــه كم سدُمٍ, *** أعمت بصيرته بالسفه يحتــــــــالُ
إنّ الشمائل في المختـــار قد جُمعت *** غيماً يَدرّ حشاهُ الثرَّ هطـــــــــــالُ
قف عند مفخرة التـــــــاريخ في وجلٍ, *** وانظر مسيرته فالشهم رئبـــــــالُ
حلمٌ وعفــــــــــــــــوٌ وعدلٌ زانه خلقاً *** زهدٌ، حياءٌ، جوادٌ منه تصهـــــــــالُ
تواضعٌ ووفـــــــــــــــــــــاءٌ حلّ منهمراً *** قد هابه في وغى الميدان أبطــالُ
رؤوفُ قلبٍ, رحيمٌُ طيّــــــــــــــبٌ عَطُـرٌ *** طلقُ المُحيّا على المنسيِّ سآالُ
هو النبيّ حبـــــــــــــــــاه الله معجزة *** ذكر الحكيم وعذبُ الآي سلســالُ
انشقّ منشطراً يعنــــــــــــــو له قمرٌ *** والجذعُ حنّ بشوقٍ, ساءه الحـــالُ
ألقى الجماد له التسليـــــم من حجرٍ, *** والمِثلُ من شجرٍ, في ذاك أقــــوالُ
صلىّ عليه إله الكــــــــــون من عِظمٍ, *** والإنسُ والجنّ والمشكوم بخّــــالُ
قل للمحبّ له: هل ودّكم عمــــــــلٌ؟ *** إنّ المحبة للمحبوب أشكــــــــــالُ
إن كــــــــان باللفظ ذاك الحبّ منقصة *** ما لم تترجمه بالصدق أفعـــــــــالُ
رتقٌ بسنتهِ جهرٌ بدعــــــــــــــــــــوتهِ *** عزّ بنصرته، في الســــــــــاح بَذّالُ
هذا الشتات نلمّ اليـــــــــــوم شملتهُ *** إنا إلى دُرُج العلياء قفــــــــــــــــالُ
طار الذباب عن الأجفــــــــان ممتعضاً *** ما عاد للنوم بعد الصحوِ إقبـــــــالُ
عاد البريق إلى من عــــاش في صدإ *** وهاجر الخيلَ في الأدواء عقــــــالُ
لأمُ الجراح شفـــــــاهُ الأوبُ في حزُمٍ, *** نحو الهداية والمختار مفضـــــــــالُ
ألا وإنّ الحمى في الديــــــــن منتهَكٌ *** هبّوا جميعاً إلى من جاء يختـــــالُ
إن كان ينقصنا علمٌ وتقنيـــــــــــــــــةٌ *** فالدين ناصرنا والله فعــــــــــــــــالُ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد