إليك يا درة القلب الجريح...
أسافر....
منذ هوت خيول العروبة....
وأشهر جنكيز خان سيفه....
ووضع حراسه على أسوارك.....
وأنت تناديني تعال إلى....
خذني إلى مجدي.... إلى صهوة الماضي التلبد........
* * *
صرخت إلى.....
لقد هتكوا عرضي....
زيفوا شهادة ميلادي.....
نسبوني إلى أب غير أبى....
قتلوا أولادي أمام عيني....
مثلوا بهم والقوهم في فم الوادي.......
* * *
لا تحزني يا نبع الفؤاد.....
فأبناؤك الطيبون باقون....
وإليك أسافر معهم كل يوم.....
آلاف المرات....
إليك ترحل كل الشموع.....
كل الآهات.....
كل القصائد....
كل الدموع.....
وكل باقات النرجس والياسمين.......
وإليك أسافر كل يوم....
بأحر العبرات....
* * *
فخذيني إليك يا أم العروبة....
ضميني بين ذراعيك.......
ولا تحزني.....
فجنكيز خان لن يصمد على أسوارك طويلا.....
سيقع السيف من يده....
وستعود إليك الكرامة المسلوبة....
وسيعود إليك أبناؤك الطيبون.....
من بين الركام.....
ليقبلوا جبينك.....
وليتلوا في باحاتك سورة الإسراء....
يا مهد المحبة والسلام.........
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد