و توقدت سبابتي نورا ضياء
و استبصرت بعيونها العلياء في أفق السماء
سهما يصيب ولا يخيب
روحا تعانق شمسنا، تأبى الغروب
حلما تبدد و اندثر
صوتا يجلجل في السحر
الله يا الله يا اللهُ.
رحماك يا حنان يا منان يا الله.
ما عاد يحزنني الغياب
سأزلزل الصمت المعذب...لا حراك و لا عتاب
و سأسرق الفجر المشعشع بين أحضان السحاب
و ألملم النور المبعثر عند قارعة الطريق
و سأنزع اللهب المميت من الحريق
و العمر مني قد يضيق
و بشائر الفرح العميق
ستلفني
و تضمني
حتّى أفيق من السراب من العذاب من الهموم
حتّى ألاقي فرحتي
حتّى ألاقي جنتي
حتّى ألاقي عزتي
حتّى ألاقي رفعتي
بين المصاحف و الرصاص
لمّا سئمت من البداية و النهاية و الكلام
لما بكيت و كان دمعي صادقا
و الدمع صار يدور حولي بانتظام...
صاحت دموعي في هيام:
سيكفكف الدمع الدموع
ويهدئ الروع الخشوع
و يطمئن النفس الركوع
و يضم قلبي مشرقا نبضَ الحنان.
و تضم روحي عزة الإنسان في دنيا الهوان.
إن كنت تسأل من أنا
فأنا زهور الأقحوان
وأنا المتيم بالجنان
وأنا الحسام أنا المهند و الهمام
و أنا الصخور أنا الجبال
وأنا القنابل يا رجال
و أنا السنابل ترتوي مجدا يرفرف فوق هاتيك التلال
و أنا المرابط في الثغور
و أنا الجسور أنا الهصور
وأنا الزلازل في زمانٍ, مفعمٍ, بلظى التعب
وأنا الكفاح أنا السلاح أنا الغضب
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد