\"مستوحاة من صورة نشرتها إحدى المجلات العربية لطفل فلسطيني في طريقه إلى المدرسة تستوقفه دورية صهيونية وتفتش محفظته بقسوة وفظاظة.
فَتِّشوا حتى الحقيبة
إنه طفل الحجارة
ربَّ طلقات تعالت
ربَّ لغم أو شرارة
فغداً يمسي مجاهد
جذره طهر المساجد
وغداً يشتد ساعد
* * *
يا صغيري أيَّ أقلام ستبري
ومتى تصبح بالعزم خناجر
ومتى تنقش رسم الأرض طاهرةً
على وجه الدفاتر
إنهم يخشون أن تتلو آيات الجهاد
وتقاوم
إنهم يخشون أن تنشد شعراً
لا يسالم
فمتى هذي الحقيبة
سوف تغدو جعبة ملأى بطلقات البنادق
ومتى تمسي رسومات الحدائق
خارطات للكمائن
ومتى تهوي على وجه المهادن
ما جنى ليل الهزائم
ومتى ترسم فجراً
في ثناياه البشارة
أنت يا غرس المساجد
أنت يا طفل الحجارة؟!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد