(إذا لم نتهيئ لتحرير فلسطين فلنتهئ لصلاة الجنازة على أنفسنا وستجد فلسطين من يحررها)
في لَحَظَاتِ النَّزعِ الأخيرَة
وَالمَوتُ كُؤوسُهُ مَريرَة،
وَعَلَى مُغتَسَلِ المَوتِ فَتَاةٌ صَبِيَّة
جِراحُها سَخِيَّة وَدِماؤُهَا نَقِيَّة
هَتَـفَـت في أُذنها:
أَلَكِ يَا فِلَسطينُ قَبلَ المَوتِ وَصِيَّة
فَأَجابَت فِلَسطينُ،
بِبَحَّةِ صوتٍ, لَهُ رَنَّةٌ عَرَبِيَّةٌ وَمَسحَةٌ سَمَاوِيَّة،
وَبِجُرأَةٍ, رَبَّانِيَّة
قَالَت فِلَسطين:
يا أيٌّها المُسلِمونَ أنا مِنكُم بَرِيَّة،
أنا مِنكُم بَرِيَّة،
أنا مِنكُم بَرِيَّة...
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد