أَلَهَوتَ فِي المَلهَى الفَسِيح *** وَنَسِيـتَ مَثـوَاكَ الصَّحِيح
وَسَهِـرتَ لَيلَكَ عَـابِثًـا *** وَصَحَوتَ تُنشِـدُ فِي المَلِيح
وَبَنَيتَ قَـصـرًا شَامِخًـا *** وَنَظَمتَ فِي القَصـرِ المَدِيح
وَطَرِبتَ مِـن فَـرَحٍ, بِـهِ *** وَنَسِيتَ قَبـرَكَ وَ الضَّرِيـح
أَينَ القُصُـورُ النَّاطِحَـاتُ *** السٌّحبَ فِي الجَـوِّ الفَسِيح
أَينَ الحُصُونُ وَمَـن بِهَـا *** سَحَقَ الجَمِيـعَ مَهَبٌّ رِيح
ذَهَبُوا كَمَـا ذَهَبَ الأُولَى *** سَبَقُـوا فَهَل مِن مُستَـرِيح
أَيَنَـامُ جَفنُـكَ هَـادِئًـا *** وَالمَـوتُ مُنتَظِـرٌ يَصِيح
دُنـيَـاكَ ظِــلُّ زَائِـلٌ *** فَارجِع إِلَى العَمَـلِ النَّجِيح
وَاسكُب دُمُوعَكَ خَشيَـةً *** وَاسهَر مَعَ الجَفنِ القَـرِيح
وَاعـبُـد إِلَهَـكَ مُخلِصًا *** وَاخضَع بِسَمعِكَ لِلنَّصِيح
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد