في أرضٍ, تُمطَرُ أحجار
تُنبِت أزهارَ الصبّار
سارَ القلمُ
سارَ جريحاً ليلَ نهار
فبدت قِممُ
هو لا يَعبأُ بالأخطار
هو لا يشكو لهبَ النار
هو يبتسمُ
..
قالوا يوماً ذاتَ حصار
دربُك أعوج
قد حوصرتَ فما تختار؟
حولك عوسج
..
لم يتلفّت للأشرار
مهما ظلموا
قلمي يدري أين المخرج
هو لا يعرفُ غيرَ المنهج
خلفَ الأوسِ و خلفَ الخزرج
قلمي سار
قُدُماً في ركب الأنصار
سارَ القلمُ..
***
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد