بسم الله الرحمن الرحيم
· قال - تعالى -: (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين).
· قال ابن القيم: مقام الدعوة إلى الله أشرف مقامات التعبد.
· ويقول أيضا: فالدعوة إلى الله - تعالى -هي وظيفة المرسلين وأتباعهم وهم خلفاء الرسل في أممهم والناس تبع لهم.
· وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: إن لله عند كل بدعة كيد بها الإسلام وليا من أوليائه يذب عنها وينطق بعلاماتها، فاغتنموا حضور تلك المواطن.
· قال القرطبي: فجعل الله - تعالى - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..فرقا
بين المؤمنين والمنافقين، فدل على أن أخص أوصاف المؤمنين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..ورأسها الدعاء إلى الإسلام.
· قال أبو قاسم الغرناطي في ذكر قصة نوح: ذكر أولا أنه دعاهم بالليل والنهار ثم ذكر أنه دعاهم جهارا ثم ذكر أنه جمع بين الجهر والإسرار وهذه غاية الجد في النصيحة وتبليغ الرسالة.
· صورة نوح في دعوته وهو لا يمل ولا يفتر ولا ييأس أمام الإعراض والإصرار هي صورة لإصرار الداعية على الدعوة.
· قال البراء بن عازب: أول من قدم علينا مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، وكانوا يقرئون الناس... سبحان الله! ما منع العمى ابن أم مكتوم عن الدعوة إلى الله ف- رحمه الله - ورضي الله عنه.
· يقول زياد الزبيدي الذي كان في جند عمرو بن العاص: فجعلنا نأتي بالرجل ممن في أيدينا ثم نخيره بين الإسلام والنصرانية فإذا اختار الإسلام كبرنا تكبيرة هي أشد من تكبيرنا حين تفتح القرية.. من حرصهم على دعوة الناس.
· يقول توماس أرنولد عن تحمس المسلمين لنشر الإسلام على الساحل الغربي من أفريقية: وإذا ما اجتمع في مدينة ستة رجال منهم وأقل من ذلك أو أكثر وعزموا على أن يقيموا فيها فترة من الزمن سارعوا إلى بناء المسجد وأخذوا ينشرون الدعوة.
· يقول عمر بن الخطاب: إنما بعثت عمالا ليعلموكم كتاب ربكم وسنة نبيكم ويقيموا بينكم دينكم.
· ما كان يشغل الدعاة إلى الله عن الدعوة التي امتزجت بدمائهم شاغل مهما عظم ولله صبرهم في نشر دعوتهم وإسلامهم.. وحياتهم من أجل نشره.
· وانظروا إلى حرض النساء.. فهذه أم سليم تلقن ابنها أنس شهادة الإسلام رغم معارضة زوجها ودعت أبا طلحة إلى الإسلام حينما تقدم إليها ولم ترتض منه مهرا سوى الإسلام.
· أخي: كان الدعاة إلى الله يسيحون لنشر الدعوة وتبليغها ويبادئون الناس بالكلام ولا ينتظرون مجيء الناس إليهم وهكذا كان شأن الدعاة دوما.
· يقول أحدهم: هُم قيام في مقام الدعوة، يدعون الخلق إلى معرفة الحق - عز وجل -.
· قال الشافعي: من وعظ أخاه بفعله كان هاديا.
· الدعوة إلى الله وسيلة لإقامة العبودية في النفس ونشرها بين الناس وهي في نفسها عبادة.
إذاً لا نجاح للدعوة ولا وصول للغاية.. إن أعطيناها فضول الأوقات. بل يجب علينا أن نلزم أنفسنا باا لمسؤولية التي جعلها الله في أعناقنا
ألا وهي الدعوة إليه...
جعلنا الله من الذين يبلغون عن رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -...
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد