بسم الله الرحمن الرحيم
كيف لو رأى زماننا:
[1861] حدثنا عبد الله حدثني علي حدثنا سيار حدثنا جعفر حدثنا كثيرا أبو الفضل حدثنا الحسن قال: قال عمران بن حصين: ((ذهب المطعمون وبقي المستطعمون، وذهب المذكرون وبقي المنسون)).
قال: يقول الحسن: ((أما والله لو كان عمران حياً لكان له أقول وأقول)) (1)
بهؤلاء تدفع العقوبة:
عن جعفر قال: سمعت مالكاً يقول: ((إن الله - عز وجل - يقول إني أريد أن أعذب عبادي، فإذا نظرت إلى جلساء القرآن وعمار المساجد وولدان الإسلام سكن غضبي يقول: أصرف عذابي))(2)
نية المؤمن خير من عمله:
[1886] حدثنا عبد الله حدثنا علي حدثنا سيار حدثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار يقول: ((نية المؤمن أبلغ من عمله)) (3).
لا تكن أميناً للخونة:
قال: وسمعت مالكاً يقول: ((كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة)).
استكمال الفجور:
قال: وسمعت مالكاً يقول: ((إن العبد إذا استكمل الفجور ملك عينيه)) (4)
العلم للعمل:
قال: وسمعت مالكاً يقول: ((إنك إذا تعلمت العلم لتعمل به سرك العلم، وإذا طلبته لغير العمل لم يزدك إلا فجوراً)) (5).
عن مالك بن دينار قال: ((من طلب العلم لنفسه فالقليل منه يكفي، ومن طلب العلم للناس فحوائج الناس كثيرة)) (6).
العلماء والسلطان:
عن جعفر حدثنا المعلى بن زياد قال: ((لما قدم سلمة بن قتيبة البصرة قال لي مالك: انطلق بنا إليه، فانطلقنا إليه فاستأذنا، فلم نلبث أن دخلنا قال: فقال سلمة: مرحباً مرحباً بك يا أبا يحيى حاجتك، وقرب مجلسه قال: أزائرين جئتما أم لكما حاجة؟ قال: فقال مالك: بل لنا حاجة، قال: ما هي يا أبا يحيى؟ قال: يا سلمة ما لك وللملوك، ما لك وللسلطان، قال: يا أبا يحيى قد عرفنا عندهم، قال: تجاه عليهم، قال: لا ينفعني ذلك، قال: ويحك يا سلمة إني أخاف أن يلقوك في ورطة ثم لا يخرجوك منها)) (7).
[1915] حدثنا عبد الله حدثنا أبو معاوية الغلابي حدثني رجل كان من جلساء مالك بن دينار قال: سمعت مالك بن دينار يقول لجلسائه: ((يا هؤلاء إن هاهنا أناساً يريدون أن يضربوا مع القراء بسهم، وأن يضربوا مع الأمراء بسهم، فكونوا أنتم قراء الرحمن بارك الله فيكم)) (8)
----------------------------------------
(1) كتاب الزهد للإمام أحمد / 445.
(2) كتاب الزهد للإمام أحمد / 449.
(3) كتاب الزهد للإمام أحمد / 450.
(4)كتاب الزهد للإمام أحمد / 450 - 456.
(5) كتاب الزهد للإمام أحمد / 451.
(6) كتاب الزهد للإمام أحمد / 451.
(7) كتاب الزهد للإمام أحمد / 453.
(8) كتاب الزهد للإمام أحمد / 456.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد