أحد أعيان الزيدية سابقاً ينصح بقراءة الكتب التالية


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من التشيع إلى السنة .. من الفرقة إلى الجماعة .. من الضلال إلى أقوال الرسول . المُحدِّث

 

رحم الله الشيخ مقبل .. أسد يزأر في وجه الباطل .. حياة مليئة بالتضحيات ..

 

الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - من مواليد مدينة شيعية باليمن .. يُقال لها (صعدة)

 

كان شيعياً زيدياً ..-نعم وليس الشيعة إلا الزيدية أما بقية الطوائف ممن ينتسبون للتشيع فهم روافض وحتى فرقة من فرق الزيدية وهم الجارودية في الزيدية يسمونهم رافضة- .. ثم شرح الله صدره للتوحيد فأصبح سنياً سلفياً ..

 

هدى الله على يديه إلى توحيد من ظلمات الشرك آلآف من البشر وعدد من المناطق والقرى والهجر ..

 

كان منشغل بأقوال قال فلان وفلان .. فأصبح ليله ونهاره قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..

كان يعيش مع الناس فأصبحت أنفاسه لا تهدأ إلا بتلاوة وتدبر وتعليم أحاديث نبينا محمد - عليه السلام - ..

 

فسبحان الهادي ..

 

ولأن بيئته شيعية -من جميع الفرق- فقد رموهُ عن يدٍ, واحدة .. وتهجموا عليه حتى بطلق النار والتشابك .. لأن الشيخ (وحد الله) فقالوا أراغب أنت عن آلهتنا؟!!

جرد حسام التوحيد بضياء السنة محتمياً بالكتاب والسنة-فهما العاصمان والمعصومان- فأزال لوثة الشرك وبدد ظلام المبتدعة .. وكسر وثن الشرك .. وجرد المسلم للإسلام .. وحسم (الاستغاثة) والشرك بتوحيده جل في علاه ..

 

ما هي الكتب التي تنصح بقراءتها في التوحيد ومحاربة الشرك؟

أجاب العلامة مقبل الوادعي:

أيها الإخوة هذا سؤال أجاب عليه فضيلة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي (قمع المعاند وزجر الحاقد الحاسد: 28)

 

ما هي الكتب التي تنصح بقراءتها في التوحيد ومحاربة الشرك؟

قال فضيلة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - تعالى - مجيباً:

الذي أنصح به هو (فتح المجيد شرح كتاب التوحيد) لحفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكذلك أيضاً (تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد) أنصح بقراءة هذين الكتابين والاستفادة منهما، وكذلك (تطهير التوحيد) للصنعاني، و (الدر النضيد) للشوكاني، و(شرح الصدور في تحريم رفع القبور) للشوكاني أيضاً، ولو لم يكن إلا هذه الكتب التي ذكرت بل (فتح المجيد) كاف في تصفية العقيدة.

 

وقد يقول قائل إن مؤلفه من نجد وهابي؟ الوهابي أحسن منك يا صوفي وأحسن منك يا شيعي. والوهابية يدعون الله ويعتقدون في الله، وأنا لا أقول لك تقلد الوهابيبة، أقول لك: تأخذ الدليل من كتاب الله ومن سنة رسول الله من تلك الكتب التي جمعت الأدلة.

 

ويمكن أن تقول إن البخاري وهابي لأنه قال في صحيحه: باب إتيان الكهان، أي إتيان الكهان وأتى بأدلة تنهى عن ذلك وهو أن أناساً يأتون الكهان، قال: فلا تأتيهم أو بهذا المعنى. فأقول لك: تأخذ الحق ممن جاء به وعند من وجتموه.....

 

ثم قال فضيلته 35(فهذه الكتب التي أرشدنا إليها قبل، ليست كافية فلا بد من طلب علم ومجالسة إخوانك أهل السنة والاستفادة منهم ومناقشتهم، وإلا فالكتاب وحده ليس كافياً والقراءة، ونسيت من الكتب الطيبة \" القول المفيد \" لأخينا في الله الشيخ محمد بن عبد الوهاب العبدلي الوصابي فهذا كتاب قيم وبحمد الله قد انتفع به، فجزى الله مؤلفه خيراً....) ا. هــ.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply