بسم الله الرحمن الرحيم
وقد كان خاتم النبيين وخير أنبياء الله أجمعين محمد (أعظم رسل الله بلاغاً وبلاءً في سبيل تبليغ دعوة الله - عز وجل - إلى الناس جميعاً فهو(سيد الناس في هذا المقام، بل وفي كل مقام.. فإنه قام بأداء الرسالة وإبلاغها إلى أهل المشارق والمغارب وإلى الجن والإنس، وأظهر الله كلمته ودينه وشرعه على جميع الأديان والشرائع، فقد كان النبي قبله يبعث إلى قومه خاصةً، وأما هو(فإنه بعث إلى جميع الخلق عربهم وعجمهم، أسودهم وأبيضهم، جنيهم وإنسيهم، \"قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً \"(1) \"وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً \"(2) \"تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً \"(3).
وقد أمره الله - سبحانه - أمراً جازماً بالبلاغ فقال: \"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين\"(4) وقال - تعالى -: {.. فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظاً إن عليك إلا البلاغ}(5) وقال - تعالى -: {وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد}(6) وقال - عليه الصلاة والسلام -: \"إنما أنا مبلغ والله يهدي.. \" (7) وفي الترمذي من حديث عائشة - رضي الله عنها - عنه - عليه الصلاة والسلام - قال: \"إنما بعثني الله مبلغاً ولم يبعثني معنتاً\"(8).
وسماه الله - سبحانه وتعالى -: داعياً إلى الله: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً * وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً}(9)، أي داعياً للخلق إلى عبادة ربهم عن أمره لك بذلك\"(10). وأمره - سبحانه - بالدعوة إلى الله في غير ما آية قال - تعالى -: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.. }(11) وقال: {... وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم}(12) وقال: { ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك وادع إلى ربك ولا تكونن من المشركين} (13) وقال: {فلذلك فادع واستقم كما أمرت.. }(14) وقال - تعالى - عن نبيه (: \"يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم.. \"(15) وقال: \"وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم\"(16) وقال: \"وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم.. \"(17) وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: (جاءت ملائكة إلى النبي (وهو نائم فقال بعضهم: إنه نائم. وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا: إن لصاحبكم هذا مثلاً قال: فاضربوا له مثلاً فقال بعضهم: إنه نائم وقال: بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا: مثله كمثل رجل بنى داراً، وجعل فيها مأدبة وبعث داعياً، فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل المأدبة، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل المأدبة فقالوا: أولوها له يفقهها، فقال بعضهم: إنه نائم، وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان، فقالوا: فالدار الجنة، والداعي: محمد، فمن أطاع محمداً فقد أطاع الله، ومن عصى محمداً فقد عصى الله، ومحمد فرق بين الناس) رواه البخاري(18).
وقد أمره الله أن يقص ويعظ ويذكر فقال - تعالى -: {فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون} (19) وقال: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}(20) وقال - تعالى -: {فذكر إنما أنت مذكر} (21) وقال - تعالى -: {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد}\"(22) وقال: {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} (23) وقال: {فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً} (24) وقال - تعالى -: {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون} (25).
وقد شمر (عن ساق الجد وقام بالدعوة إلى الله أتم قيام وجاهد في ذلك أعظم الجهاد، وابتلي أعظم البلاء فصبر أعظم صبر عرفته الإنسانية حتى قال - عليه الصلاة والسلام -: \" لقد أُخِفتُ في الله وما يخاف أحد، ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد، ولقد أتت عليّ ثلاثون من بين ليلة ويوم ومالي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال - \"(26) وابتلي - عليه الصلاة والسلام - بالدنيا فُعرض عليه الملك والجاه على أن يترك هذا الأمر فقال قولته المشهورة: \"يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله، أو أهلك فيه ما تركته\"(27) \"ولما نزل عليه قول الله: {يا أيها المدثر قم فأنذر، وربك فكبّر وثيابك فطهر}(28) شمر عن ساق الدعوة وقام في ذات الله أتم قيام، ودعا إلى الله ليلاً ونهاراً، وسراً وجهاراً ولما نزل قوله - تعالى -: \" فاصدع بما تؤمر\"(29) صدع بأمر الله لا تأخذه فيه لومة لائم، فدعا إلى الله الصغير والكبير، والحر والعبد، والذكر والأنثى، والأحمر والأسود، والجن والإنس، ولما صدع بأمر الله، وصدع لقومه بالدعوة وناداهم بسب آلهتهم، وعيب دينهم، اشتد أذاهم له، ولمن استجاب له من أصحابه، ونالوهم بأنواع الأذى، وهذه سنة الله - عز وجل - في خلقه كما قال: {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك}(30) وقال: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن}(31) وقال: {كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون أتواصوا به بل هم قوم طاغون}(32)(33).
وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يغشى مجامع الناس وأسواقهم يدعوهم إلى الله ويطلب منهم من يؤويه حتى يبلغ رسالة الله، وتكون له الجنة، فما يجد منهم أحداً، وإن أحسنهم جواباً من يطلب أن يكون له الأمر من بعده (فيجيبه (: \"الأمر لله يضعه حيث يشاء \"(34) حتى يسر الله له الأنصار، فآمنوا به ونصروه وعزروه على أن لهم الجنة. روى الإمام أحمد في مسنده والحاكم في مستدركه عن أبي الزبير عن جابر - رضي الله عنه - قال: مكث رسول الله (بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة وفي المواسم بمنى يقول: من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة، حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر إلى ذي رحمه فيأتيه قومه فيقولون له: احذر غلام قريش لا يفتنك ويمشي بين رجالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله إليه من يثرب فآويناه وصدقناه، فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام..) (35).
ثم لم يزل رسول الله (داعياً إلى الله يعلم أمته الخير ويزكيهم ويعظهم ويأمرهم بكل معروف وينهاهم عن كل منكر حتى ما ترك خيراً إلا ودلهم عليه ولا منكراً إلا وحذرهم منه وما ترك أمراً كان أو هو كائن إلا وعندهم منه ذكر قال أبو الدرداء - رضي الله عنه - قال: \" لقد تركنا رسول (وما في السماء طائر يطير بجناحيه إلا ذكرنا منه علماً(36)، وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: \"تركنا رسول الله (وما طائر يقلب جناحيه في الهواء إلا وهو يُذكرنا منه علماً. قال: فقال رسول الله (: \"ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بين لكم\"(37).
وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - \"قام فينا النبي (مقاماً فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه\"(38).
وعن أبي زيد عمرو بن أخطب - رضي الله عنه - قال: صلى بنا رسول الله (الفجر وصعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت الظهر، فنزل فصلى، ثم صعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس، فأخبرنا بما كان، وبما هو كائن فأعلمنا وأحفظنا(39).
وجاهد - عليه الصلاة والسلام - أعظم الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله ولم يزل كذلك مجاهداً داعياً إلى عبادة ربه، وحده لا شريك له، حتى ظهر دين الله، وتمت كلمته الحسنى وأعلن توحيده وذكره في المشارق والمغارب وصارت كلمته هي العليا، ودينه هو الظاهر، وشرعه هو الشائع وصار الدين كله لله، والطاعة كلها لله، وانحسرت الفتنة والشرك ودخل الناس في دين الله أفواجاً، فجعل الله ذلك علامة على دنو أجله(وقرب مماته، فأمر حينئذ بالتهيؤ للقاء الله ثم قبض - عليه الصلاة والسلام - في أطيب حال قبض فيها بشر، فطاب حياً وميتاً (صلاةً وسلاماً دائمين فإنه قد نصح الأمة وبلغ رسالة ربه وجاهد في الله حق جهاده، ولم يمت - عليه الصلاة والسلام - إلا وقد استشهد أمته على تبليغه إياهم دعوة الله، واستشهد الله عليهم ففي أكبر مجمع شهده المسلمون في حياته (- في حجة الوداع في يوم عرفة - قال: \"وأنتم تسألون عني، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس، اللهم اشهد اللهم اشهد، ثلاث مرات\"(40). ثم كرر ذلك يوم النحر فقال: \" ألا هل بلغت ألا هل بلغت\"(41). وفي المسند من حديث سمرة بن جندب عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال: \"أيها الناس أنشدكم بالله إن كنتم تعلمون أني قصرت عن شيء من تبليغ رسالات ربي - عز وجل - لما أخبرتموني ذاك، فبلغت رسالات ربي كما ينبغي لها أن تبلغ، وإن كنتم تعلمون أني بلغت رسالات ربي لما أخبرتموني ذاك. قال: فقام رجال، فقالوا: نشهد إنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لأمتك وقضيت الذي عليك.. \"(42) بل شهد له بالبلاغ ألد أعدائه - اليهود - ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: \"بينما نحن في المسجد خرج رسول الله (فقال: انطلقوا إلى يهود فخرجنا معه حتى جئنا المدراس، فقام النبي (فناداهم فقال: يا معشر يهود أسلموا تسلموا. فقالوا: بلغت يا أبا القاسم، قال: فقال لهم رسول الله (: ذلك أريد أسلموا تسلموا. فقالوا: قد بلغت يا أبا القاسم. فقال لهم رسول الله (ذلك أريد. ثم قالها الثالثة...) (43).
وقد استخدم رسول الله (في دعوته وسائل عدة منها:
1 - الوعظ والقصص والتذكير ومخاطبة الناس في مجامعهم وتلاوة الآيات عليهم.
2 - الدعوة الفردية.
3 - التعليم والتزكية. قال - تعالى -: {ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم}(44) وقال - تعالى - {كما أرسلنا فيكم رسولاً يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون}(45). وقال: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة}(46). وقال - تعالى -: {هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة}(47) فقدم - سبحانه - التزكية على التعليم في ثلاثة مواضع لأن التزكية هي مقصود التعليم وأما في الموضع الأول في سورة البقرة فلم يقدمها لأن ذلك حكاية قول إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام -.
4 - إرسال الرسل إلى البلاد ليعلموهم دين الله - عز وجل - فأرسل مصعب بن عمير إلى المدينة ومعاذاً إلى اليمن وأبا موسى الأشعري وعلي بن أبي طالب كذلك إلى اليمن وغيرهم إلى بلدان أخرى.
5 - إرسال الكتب إلى الملوك يدعوهم إلى الله - عز وجل -. عن أنس رضي الله عنه: \"أن نبي الله (كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي، وإلى كل جبار، يدعوهم إلى الله - تعالى -.. \"(48).
6 - استقبال الوفود، فكان - عليه الصلاة والسلام - يستقبل الوفود يدعوهم إلى الله ويعلمهم دينه ويأمرهم بإنذار من خلفهم من أقوامهم.
7 - تأليف الناس ببذل المال ففي صحيح مسلم عن جابر - رضي الله عنه - قال: \"ما سئل رسول الله (شيئاً قط فقال: لا\"(49). وعن أنس عن مالك - رضي الله عنه - قال: \"ما سئل رسول الله (على الإسلام شيئاً إلا أعطاه قال: فجاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة فقال أنس: إن الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها\"(50). وروى مسلم أنه - عليه الصلاة والسلام - أعطى صفوان بن أمية - يوم حنين - مائة من النعم، ثم مائة، ثم مائة. قال ابن شهاب حدثني سعيد بن المسيب أن صفوان قال: والله لقد أعطاني رسول الله (ما أعطاني وإنه لأبغض الناس إليَّ فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليَّ (51). وقد كان - عليه الصلاة والسلام - يتألف الناس - أيضاً - بالعفو والصفح والخلق الحسن.
8 - الجهاد في سبيل الله - عز وجل -: وهو أعظم الوسائل التي استخدمها (في الدعوة إلى الله - عز وجل - ، وهو من أعظم وسائل الدعوة الباقية إلى يوم القيامة، قال - عليه الصلاة والسلام - (بعثت بالسيف بين يدي الساعة، حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي)(52) فالمقصود من الجهاد إقامة دين الله على وجه الأرض ونفي الفتنة والشرك عنها واقتلاع جذور الطواغيت الذين يحولون بين الحق والناس: \" وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله... (53) \"وقال - تعالى - \" وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.. \" (54).
وقد كان قتاله (كله جهاداً لإعلاء كلمة الله ودعوة للخير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: \"ما قاتل رسول الله (قوماً حتى يدعوهم\"(55) وفي رواية: \"... قوماً قط إلا دعاهم\" قال لعلي - رضي الله عنه - عندما بعثه في غزوة خيبر: \"أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام.... \"(56) وفي حديث بريدة: كان رسول الله (: إذا أمر أحداً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيراً ثم قال: \"اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال - أو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم، وكف عنهم، ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم.. \"(57) \"فالجهاد ضرورة للدعوة سواءً كانت دار الإسلام آمنة أم مهددة من جيرانها، فالإسلام حين يسعى إلى السلم، لا يقصد تلك السلم الرخيصة، وهي مجرد أن يؤمن الرقعة الخاصة، التي يعتنق أهلها العقيدة الإسلامية إنما هو يريد السلم التي يكون الدين فيها كله لله، أي تكون عبودية الناس كلهم فيها لله، والتي لا يتخذ فيها الناس بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله...) (58).
ــــــــــــــــــــ
(1) سورة: الأعراف، الآية: 158.
(2) سورة: سبأ، الآية: 28.
(3) سورة: الفرقان، الآية: 1.
(4) سورة: المائدة، الآية: 67.
(5) سورة: الشورى، الآية 48.
(6) سورة: آل عمران، الآية: 20.
(7) المسند من حديث معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - 4/101.
(8) الترمذي - 5/423 ح: 3318.
(9) سورة: الأحزاب، الآيتان: من 45 - 46.
(10) تفسير ابن كثير 3/505.
(11) سورة: النحل، الآية: 125.
(12) سورة: الحج، الآية: 67.
(13) سورة: القصص، الآية: 87.
(14) سورة: الشورى، الآية: 15.
(15) سورة: الأنفال، الآية: 24.
(16) سورة: المؤمنون: 73.
(17) سورة الحديد، الآية: 8.
(18) فتح الباري 13/249 ح: 7281.
(19) سورة: الطور، الآية: 29.
(20) سورة: الذاريات، الآية: 55.
(21) سورة: الغاشية، الآية: 21.
(22) سورة: ق، الآية: 45.
(23) سورة: الأنعام، الآية: 70.
(24) سورة: النساء، الآية: 63.
(25)سورة: الأنعام، الآية: 176
(26) الترمذي في الشمائل المحمدية وابن ماجة 1/03 ح: 138 وصححه الألباني في مختصر الشمائل المحمدية ص83 ح: 116.
(27) سيرة ابن هشام 1/166.
(28) سورة المدثر: 1 - 4
(29) سورة الحجر: 94.
(30) سورة: فصلت، الآية: 43.
(31) سورة الأنعام، الآية 112.
(32) سورة: الذاريات، الآيتان: 52 - 53.
(33) زاد المعاد في هدي خير العباد 3/12.
(34) سيرة ابن هشام 1/424.
(35) المسند 3/322، الحاكم 2/ 2/ 624 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، وقال ابن كثير: هذا إسناد جيد على شرط مسلم ولم يخرجوه (البداية والنهاية 3/175 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ح:63
(36) رواه الطبراني وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح (مجمع الزوائد 8/264)
(37) رواه الطبراني في الكبير 25/156 ح: 1647 وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: ورجال الطبراني رجال الصحيح غير محمد بن يزيد المقري وهو ثقة ا. ه. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 4 / 416 ح: 1803 وروى الموقوف منه أحمد ولفظه: \"لقد تركنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وما يحرك طائر جناحيه في السماء إلا أذكرنا منه علماً\" 5/153.
(38) البخاري تعليقاً - بدء الخلق - ح: 3192 ج6/286.
(39) مختصر صحيح مسلم - الفتن - في الفتن وصفاتها ح: 1995 ص529.
(40) مسلم ح: 1218 ج8/340
(41) البخاري ح: 5550.
(42) المسند 5/16.
(43) البخاري ح: 7348 ج 13/ 314.
(44) سورة: البقرة، الآية: 129.
(45) سورة: البقرة، الآية: 151.
(46) سورة: آل عمران، الآية 164.
(47) سورة: الجمعة، الآية: 2.
(48) مسلم: كتاب الجهاد والسير ح: 1774 ج 12/ 454.
(49) مسلم - الفضائل ح: 2311 ج15/467.
(50) مسلم ح: 2312 ج15/467.
(51) مسلم ح: 2313 ح15/468.
(52) أحمد في المسند عن ابن عمر 2/29 /50، وذكر البخاري تعليقاً - الجهاد - باب ما قيل في الرماح ج6/98 قال شيخ الإسلام ابن تيمية - بعد أن ذكر سند أبي داود: وهذا سند جيد (اقتضاء الصراط المستقيم ج1/236) وقال الحافظ ابن حجر: أخرجه أبو داود وصححه ابن حبان (سبل السلام و4/230) وقال: أخرجه أبو داود بسند حسن (فتح الباري 10/271) وصححه الشيخ أحمد شاكر (المسند 7/121 رقم: 5114 - 5115) والألباني في إرواء الغليل 5/109 رقم 1269 وفي حجاب المرأة المسلمة ص104 وذكر أن الحافظ العراقي قال عنه: سنده صحيح.
(53) سورة: البقرة، الآية 193.
(54) سورة: الأنفال، الآية 39.
(55) المسند 1/231.
(56) البخاري - فضائل الصحابة - باب فضل علي ح: 3701 ج 7/70.
(57) مسلم - الجهاد والسير - باب تأمير الأمراء على البعوث... ح 1731 ج12/398.
(58) معالم في الطريق 74 - بتصرف.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد