بسم الله الرحمن الرحيم
كل اللذة في قهر الهوى:
قال ابن الجوزي: «في قوة قهر الهوى لذة تزيد على كل لذة»(1).
«إذا اعتصم المخلوق من فتن الهوى بخالقه: نجاه منهن خالقه» (2)
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه»(3).
عاصمة ضد الهوى:
قال مورق: «ما رأيت رجلاً أفقه في ورعه، ولا أورع في فقه، من محمد بن سيرين»(4).
المراء باب الزلات:
قال مسلم بن يسار: «إياكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته»(5).
وقال الأوزاعي: «دع من الجدال ما يفتن القلب، وينبت الضغينة، ويجفي القلب، ويرق الورع في المنطق والعمل».
وقال أبو الربيع في حديثه: «وبها يتبع الشيطان زلته، قال: هذا الجدل، قال إبراهيم في حديثه: قال حماد: يقول لنا محمد: هذا الجدل، هذا الجدل»(6).
قال العوام بن حوشب: سمعت إبراهيم النخعي يقول في قوله تعالى: {فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغرَينَا بَينَهُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغضَاءَ}(7)، قال: «أغرى بعضهم ببعض في الخصومات والجدل في الدين»(8).
--------------------------------------------------------------------------------
(1) صيد الخاطر (ص58).
(2) العوائق لمحمد الراشد (ص117).
(3) صحيح الجامع الصغير للألباني 1/361، وعزاه إلى ابن النجار من حديث أبي ذر - رضي الله عنه -.
(4) تهذيب التهذيب (9/215).
(5) العوائق لمحمد الراشد (ص182).
(6) الإبانة (2/497).
(7) سورة المائدة: الآية 14.
(8) الإبانة (2/558).
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد