العامل الداعية


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إن العمال الموجودين بيننا طاقات مهدرة، نستطيع من خلالهم تنفيذ مشاريع دعوية جبارة يمكن أن تشمل أقطار عديدة، ويستفيد منها ملايين البشر، وبجهد يسير، وتكاليف مادية زهيدة. ومن الأفكار التي أرى أنها تسهم في تحقيق الاستفادة منهم ما يلي:

 

الفكرة الأولى: الكثير منا لديه خادمة، أو سائق، أو عمال، أو يعرف من لديهم عمالة وافدة.

والطريقة هي: أن يتولى الشخص، ويتعاهد هؤلاء بتزويدهم بالكتب، والنشرات الدعوية، ويحثهم على قراءتها، وإرسالها بعد القراءة إلى ذويهم في بلادهم.

 

الفكرة الثانية: أن يتكفل الشخص بتأمين, وتكاليف إرسال الكتب, والنشرات نيابة عن العامل, أو الخادمة، حيث لا يخفى أن تكاليف الإرسال قد يستصعبها بعض الوافدين نظراً للظروف المادية لديهم.

 

الفكرة الثالثة: أن يتولى مكتب الجاليات، أو بعض المتعاونين تجميع عناوين بريدية لأقارب، ومعارف، وجيران من يلتقون بهم من العمال, ومن ثم ترسل لهم رسائل تحتوي على الكتب والمطويات الدعوية.

 

الفكرة الرابعة: الاستفادة من العمال في تجميع قائمة بريدية مختارة لأناس من غير المسلمين من ذوي المناصب والرتب المهمة، ومن ثم يتولى مكتب الجاليات، أو بعض المتعاونين إرسال رسائل تحتوي على كتيبات تعريفية بالإسلام وهدايا مناسبة.

ولا شك أن لدى الأخوة القراء أفكاراً أخرى قد تكون أفضل وأجدى مما طرح، لكن المبادرة والمسارعة للتنفيذ هو المقصد والمطلب.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply