أنا متعبٌ يا أفين!
يجرٌّ الأسى خطوتي، والأنين
يلفٌّ تضاريس روحي،
وما عدتُ أقوى
على حملِ هذا الحنين.
ولستُ سوى نجمةٍ,
ضيّعت صمتَها في حقول السماء،
ولستُ سوى جدولٍ,
في كمين.
أَمَا من يَدٍ,
بعد هذا الغياب الطويل الطويل!
تلمٌّ من البيدر الحلوِ
أفراحَ مَن ضيَّعَ الأمنياتِ،
تلمٌّ حروفَ الحنين،
وتمسحُ عن أعين المتعبين
خيوطَ الدخانِ
وطينَ الأنين.
بكى قمرٌ
..ومضى،
..باحثاً عن غياب القطا
وارتمى في سرير دمي
نازفاً حزنهُ
.. وأنا متعبُ الروحِ منذ سنين
أنا متعبٌ يا أفين!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد