حيّا الله أهل الفّلوجة الـ كلهم شجعان
ما دنّوا راس وذلّوا للأمريكان
حيّا الله..
حيّا الله..
وحيّا اللهُ أحبابي،
وأنسابي،
وعطراً ضمّخَ التاريخَ
من بابٍ, إلى بابِ.
دعوت لكم..
وصبري ساتري
إذ خلّع الطاغوتُ أضلاعي
وأوراقي
وأبوابي.
وما اسطاعت صغارُ الجنِّ
من عُربٍ,
ومن فرسٍ,
ومن كردٍ,
إزاحة صوتيَ الرّابي.
وما اسطاعوا
بإعلامِ الأفاعي كَمّ أهدابي.
ضميري موغلُّ في الصّحو
وقلبي مؤمنُّ وطنُّ
وقولي فاضحُ الأسرارِ
والفجّار..
يرد بضاعة الأشرارِ
دعوت لكم
أنا ابنُ الفاتحين الصيد..
أنا ابنُ مدينة الأنوارِ
والأنصارِ
والثوارِ ضدّ الظلمِ والفجّارِِ،
والأصنامِ من هبَلٍ,
إلى أبناءِ عمّتهِ
من المرضى:
من الفرسٍ,
من الكردِ
من العربِ
ومن أعمامِهم من سقطِ أمريكا:
- يهودُ الخسّة الأولى
- يمينُ نجاسةٍ, أولى
- ومخصيّونِ أعجبهم جوارُ دناسةٍ, أولى
وقد سُندوا وما استندوا
وهاهم كلّهم قد دنّسوا بالرّجسِِ محرابي.
دعوتُ لكم
أيا أهلي ويا نسَبي
ويا أحفادَ وقّاصٍ,
ويا أبناء خالدنا
ويا من يحفظُ الدنيا على الميزانِ تعتدلُ
وبالإيمانِِ تعتدلُ
ويرسلُها الجبالُ الشمٌّ أنهاراً من اللهبِ.
لتحرقَ زيفَهم، والبائعيهم جنّة العرَبِ.
قدِ احتطبوا إذِ احتطبوا
بليلٍ, أسودٍ, كرِبِ
لويلٍ, شرَّ مُحتَطَبِ.
وما أسماؤهم في الأرضِ مهما طالَ أخوَنُهم
من المقبورِ، حتى خسةِ الجلبي
سوى خِزيين في العُلَبِ
- أجار الله عفتكم -:
- حذاءٌ عندَ بوّابِ..
- وكذابٌ أجيرٌ عند كذاب.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد