تطوير المنهج


بسم الله الرحمن الرحيم

 

إن كلمة التطوير من الكلمات الشائعة الاستخدام، وهي تشمل جميع الجوانب ((الطب، الهندسة، الزراعة،...... الخ))

 

· الفرق بين التطوير والتغيير:

يوجد فرق شاسع وكبير بين التطوير والتغيير، ومن هذه الفروق ما يلي:

1) التغيير يتجه نحو الأفضل أو الأسوأ، بينما التطوير يتجه نحو الأفضل والأحسن.

2) التغيير يحدث بإرادة الإنسان أو بدون إرادته بينما التطوير يحدث بإرادة الإنسان ورغبته الصادقة.

3) التغيير جزئي إذ ينصب على جانب معين أو نقطة محددة، بينما التطوير شامل ينصب على جميع جوانب الموضوع.

 

*التطوير عملية شاملة وديناميكية:

أ) شاملة: لأنها تنصب على جميع الجوانب وتمس جميع العوامل المؤثرة في الموضوع.

ب) ديناميكية: لأنها جميع العناصر التي تدخل فيها تكون في تفاعل مستمر، وكل عنصر يؤثر في غيره من هذه العناصر.

 

*أهمية تطوير المنهج:

إن عملية تطوير المنهج هي عملية هامة لا تقل أهميتها عن عملية بناءه، والدليل على ذلك هو انه لو قمنا بأعداد منهج بكافة صور التكنولوجيا والتقدم الحديث، أهمل هذا المنهج لسنوات عدة، فسيحكم عليه بالتجمد والتخلف، ومن هنا تظهر عملية تطوير المنهج لدرجة انه من يقوم في أيامنا هذه بعملية بناء المنهج لا بد ان يضع تحت نصب عينيه أسس تطويره.

 

*دواعي التطوير:

توحد هناك عدة دواعي و أسباب لتطوير المنهج منها:

1) طبيعة العصر الذي نعيش فيه، يسهم في التقدم العلمي والتقني.

2) سوء وقصور المناهج الحالية: ويتم معرفة ذلك من خلال نتائج الامتحانات وتقرير الخبراء والموجهين والفنيين، و أخر نتائج البحوث التربوية.

3) عدم قدرة المناهج الحالية على الإسهام الفعال في التغيير الاجتماعي.

4) عجز المناهج الحالية عن ملاحقة التطور في الفكر التربوي والنفسي.

5) ارتفاع نسبة الفاقد في التعليم.

6) مشكلة الغزو الثقافي.

 

 

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply